الأديب
06-06-2009, 09:10 PM
قصيدةُ:
وداعاً يا بَني سُكَّر!
بقلم
الأستاذ أيوب بن حسين الأيوب
17/7/2000م
قال: نظمتها بمناسبة انضمامي إلى عالم بني سكّر!
وداعاً يابني حَلوى .... وداعاً يا لُقَيماتي
وداعاً يا بني (رَهَشٍ) .... وداعاً يا كُنافاتي
وداعاً يا ( زَلابيةً ) .... أهاجمُها بلَيلاتِ
يقولونَ: دَعِ السُّكّرْ .... ودَعْ كلَّ الحلاواتِ
ودَعْ دَسَمَاً ودَعْ شَحْماً .... وسَمْناً بالطُّوَيْساتِ
ووَدِّعْ أكلَ (مجبوسٍ) .... مغطَّىً بالحُشَيْواتِ
عليهِ اللَّحمُ هَرفيّاً .... فأهلاً بالهُرَيفاتِ
ووَدِّعْ صَبَّةَ (القَفْشَهْ) .... مشبَّعةً بشِيراتِ
خبيصةُ بيتنا تُغري .... مُعبَّأةً بطاسَاتِ
روائحُ هَيلها تَسْري .... تعدَّتْ سبعَ حَاراتِ
ولو ذقتُمْ هريسَتنا .... وفيها من لُحَيماتِ
عليها الدهنُ (خَرَّاري) .... تَلامَعُ مثلُ مرآةِ
لعضَّيْتمْ أنامِلَكمْ .... وقلتم: هاتها هاتي !
ورَقيّاً وبِطّيخاً .... وشيئاً من عُنَيْباتِ
فلا خَوخٌ ولا كَرَزٌ .... ولا(بِرْحي) النُّخيلاتِ
ولا زبْدٌ ولا عسَلٌ .... ولا (امْربَى) الغريشاتِ
أأتركُ همبةَ الهندِ .... ولحساً للقُشيراتِ ؟
وأتركُ شَرْبَتَ اللومي .... وفيه طيبُ لذَّاتي ؟!
وأتركُ أكلَ (بَرِّيدٍ) .... أداعبُه (بقَفْشاتِ) ؟
ومن ذا يتركُ (البِبْسي) .... بأنصافِ الُّلَيْلاتِ ؟
أأتركُها مدى العمرِ .... وعُمري بضعُ ساعاتِ ؟
فمالي عنهمو بدلاً .... ولو دقُّوا عُظيماتي
خذوا حبّاتكم هذي .... وقولوا للطبيباتِ :
إذا أيوبُ طاوَعكمْ .... أذيعَ بالوفيّاتِ
حقوق النسخ والنشر محفوظة لموقع (تاريخ الكويت) والعضو (الأديب)
يرجى تحري الأمانة في النقل
وداعاً يا بَني سُكَّر!
بقلم
الأستاذ أيوب بن حسين الأيوب
17/7/2000م
قال: نظمتها بمناسبة انضمامي إلى عالم بني سكّر!
وداعاً يابني حَلوى .... وداعاً يا لُقَيماتي
وداعاً يا بني (رَهَشٍ) .... وداعاً يا كُنافاتي
وداعاً يا ( زَلابيةً ) .... أهاجمُها بلَيلاتِ
يقولونَ: دَعِ السُّكّرْ .... ودَعْ كلَّ الحلاواتِ
ودَعْ دَسَمَاً ودَعْ شَحْماً .... وسَمْناً بالطُّوَيْساتِ
ووَدِّعْ أكلَ (مجبوسٍ) .... مغطَّىً بالحُشَيْواتِ
عليهِ اللَّحمُ هَرفيّاً .... فأهلاً بالهُرَيفاتِ
ووَدِّعْ صَبَّةَ (القَفْشَهْ) .... مشبَّعةً بشِيراتِ
خبيصةُ بيتنا تُغري .... مُعبَّأةً بطاسَاتِ
روائحُ هَيلها تَسْري .... تعدَّتْ سبعَ حَاراتِ
ولو ذقتُمْ هريسَتنا .... وفيها من لُحَيماتِ
عليها الدهنُ (خَرَّاري) .... تَلامَعُ مثلُ مرآةِ
لعضَّيْتمْ أنامِلَكمْ .... وقلتم: هاتها هاتي !
ورَقيّاً وبِطّيخاً .... وشيئاً من عُنَيْباتِ
فلا خَوخٌ ولا كَرَزٌ .... ولا(بِرْحي) النُّخيلاتِ
ولا زبْدٌ ولا عسَلٌ .... ولا (امْربَى) الغريشاتِ
أأتركُ همبةَ الهندِ .... ولحساً للقُشيراتِ ؟
وأتركُ شَرْبَتَ اللومي .... وفيه طيبُ لذَّاتي ؟!
وأتركُ أكلَ (بَرِّيدٍ) .... أداعبُه (بقَفْشاتِ) ؟
ومن ذا يتركُ (البِبْسي) .... بأنصافِ الُّلَيْلاتِ ؟
أأتركُها مدى العمرِ .... وعُمري بضعُ ساعاتِ ؟
فمالي عنهمو بدلاً .... ولو دقُّوا عُظيماتي
خذوا حبّاتكم هذي .... وقولوا للطبيباتِ :
إذا أيوبُ طاوَعكمْ .... أذيعَ بالوفيّاتِ
حقوق النسخ والنشر محفوظة لموقع (تاريخ الكويت) والعضو (الأديب)
يرجى تحري الأمانة في النقل