روضة سدير
19-06-2009, 04:43 PM
عاش حياته زاهدا بالشهرة ورحل بصمت: خالد العياف إنتاج شعري غزير مليء
بالعاطفة الجياشة
http://www.abyat.com/images/users/custom/958_1.jpg
ان شعراء الاغنية في الكويت، سواء الذين كتبوا القصيدة بالفصحى، او الذين كتبوا القصيدة المغناة، كان لهم دور ريادي في انطلاق الاغنية واثبات وجودها وتفوقها.
هؤلاء الرواد الذين حملوا على عواتقهم مسؤولية النهوض بالاغنية
من رواد شعراء الاغنيه في الكويت..
الشاعر خالد العياف..
لم يكن شاعرا متميزا وحسب، بل كان مجموعة من المواهب الرائعة امتزجت لتقدم فنانا خالدا غنى من كلماته معظم مطربي الكويت، وعدد كبير من المطربين العرب، ومارس الى جانب الشعر عدة انشطة منها الرياضية والثقافية واصدر عدة دواوين شعرية وتقلد مناصب عدة.
نشأة هادئة
http://www.abyat.com/images/users/custom/958_1.jpg
خالد العياف وهو الاسم الذي اشتهر به من مواليد عام 1939 على وجه التقريب. كتب الشعر الوجداني والعاطفي والرياضي. وعرف منذ طفولته بالهدوء وعدم السعي وراء الشهرة او الاضواء، وهو ما سار عليه في حياته، فلم يكن العياف في يوم من الايام راغبا بشهرة، ولا سعى الى الاعلام او حاول الدخول الى دائرة الاضواء.
وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها على اكثر من صعيد، خاصة صعيد الاغنية فانه كان زاهدا في الاضواء.
مارس الرياضة في شبابه لكن ذلك لم يمنعه من كتابة الشعر، فكتب عشرات القصائد الرياضية والوطنية والعاطفية وقد اختير العياف في عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم وشغل منصبا اداريا في نادي السالمية الرياضي.
اما على صعيد علاقته بالغناء التي بدأت منذ بدايات الشباب فقد انضم الراحل الى عضوية جمعية الفنانين الكويتيين عام 1965 بعد 5 سنوات من دخوله مجال الشعر الغنائي التي جاءت مع اغنية 'كفي النسيان'.
وقد ساهم في النهوض بجمعية الفنانين في سنواتها الأولى بعد ان دخل عضوية مجلس ادارتها اكثر من مرة، كما الشاعر خالد العياف.
وقد اصدرت العياف ثلاثة دواوين شعرية تضم عددا كبيرا من قصائده المغناة والدواوين هي 'اغنياتي'، 'همساتي' ثم 'حكاياتي'، وقد ابدى الشاعر الكبير منصور الخرقاوي اعجابه بشعر العياف اذ قال عن ديوانه الثاني، 'خالد العياف من الشباب المجددين في المجال الادبي'.
لم يكتف العياف بالقصائد الوطنية والعاطفية والرياضية بل له العديد من المساجلات مع شعراء آخرين. كما ان له قصائد رثاء من بينها قصيدة شهيرة يرثي فيها الراحل فهد بورسلي يقول في مطلعها:
بكيت وهلت الدمعة
على اللي انطفى شمعه
وانا اقرأ في اشعاره
واردد ماضي اخباره
فهو اللي ترك داره
وودع بالشعر ربعه
غناء ومطربون
تميز الشاعر الراحل خالد العياف بغزارة انتاجه الشعري وتعاون مع عدد كبير من المطربين والملحنين لعل ابرزهم المطرب الكبير عوض دوخي الذي لحن وغنى من اشعار العياف العديد من الاغاني منها 'افراح البحرين'، 'ساحر العشاق' 'يوم النضال' 'على بالك' 'البارحة'، 'حيرة' وهي من اجمل الاغاني، وقد غناها عوض دوخي من الحان نجيب رزق الله. كما لحن الفنان الكبير محمود الكويتي اغنية 'لا تقول صافحني' التي غناها دوخي ايضا.
وكتب العياف لدوخي اغاني عدة اخرى منها 'على حبي' لحن نجيب رزق 'البارحة يا حبيبي، الفرحة الكبرى، 'يا من جماله، بعد الغياب، ملك روحي' التي لحنها مرسي الحريري.
وكتب العياف عدة اشعار غناها المطرب الكبير سعود الراشد منها 'حانت الفرصة، لا تزيد الملام، متى يا خلي، يا بلاد العز، يا ناس خلوا الملام'، أما المطرب الكبير محمود الكويتي فقد غنى ولحن العديد من الاغاني التي فاضت بها قريحة الشاعر خالد العياف مثل 'البلابل، أحلى غنوة، أحبك، جانا بشيره وهي اغنية خاصة بشهر رمضان الكريم، جمال الليالي، دموع العين، دق العود، صوت حرك شجوني، غزال، خلك معايا يا هوى، زيد والفرح وهي أغنية وطنية، صار لي أيام، عشرة الخلان، قلبي مجروح، نسيم الشوق، يابو الشعبة، يا حبيبي ليش، يا ورد زاهي، يا بحر الراس'.
ولم يكن تعاونه مقصورا على مطربي الكويت فقد غنى من أشعاره عدد من ابرز المطربين العرب مثل وديع الصافي، سعاد محمد، شريفة فاضل، كارم محمود، هيام يونس.
وقد كان العياف متعاونا مع العديد من العناصر الشابة في بداياتها سواء اكان ذلك في مجال التلحين ام الغناء وله الفضل في بزوغ اكثر من نجم.
هذا وقد رحل بصمت كما عاش يوم السادس عشر من ابريل 1995
بالعاطفة الجياشة
http://www.abyat.com/images/users/custom/958_1.jpg
ان شعراء الاغنية في الكويت، سواء الذين كتبوا القصيدة بالفصحى، او الذين كتبوا القصيدة المغناة، كان لهم دور ريادي في انطلاق الاغنية واثبات وجودها وتفوقها.
هؤلاء الرواد الذين حملوا على عواتقهم مسؤولية النهوض بالاغنية
من رواد شعراء الاغنيه في الكويت..
الشاعر خالد العياف..
لم يكن شاعرا متميزا وحسب، بل كان مجموعة من المواهب الرائعة امتزجت لتقدم فنانا خالدا غنى من كلماته معظم مطربي الكويت، وعدد كبير من المطربين العرب، ومارس الى جانب الشعر عدة انشطة منها الرياضية والثقافية واصدر عدة دواوين شعرية وتقلد مناصب عدة.
نشأة هادئة
http://www.abyat.com/images/users/custom/958_1.jpg
خالد العياف وهو الاسم الذي اشتهر به من مواليد عام 1939 على وجه التقريب. كتب الشعر الوجداني والعاطفي والرياضي. وعرف منذ طفولته بالهدوء وعدم السعي وراء الشهرة او الاضواء، وهو ما سار عليه في حياته، فلم يكن العياف في يوم من الايام راغبا بشهرة، ولا سعى الى الاعلام او حاول الدخول الى دائرة الاضواء.
وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها على اكثر من صعيد، خاصة صعيد الاغنية فانه كان زاهدا في الاضواء.
مارس الرياضة في شبابه لكن ذلك لم يمنعه من كتابة الشعر، فكتب عشرات القصائد الرياضية والوطنية والعاطفية وقد اختير العياف في عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم وشغل منصبا اداريا في نادي السالمية الرياضي.
اما على صعيد علاقته بالغناء التي بدأت منذ بدايات الشباب فقد انضم الراحل الى عضوية جمعية الفنانين الكويتيين عام 1965 بعد 5 سنوات من دخوله مجال الشعر الغنائي التي جاءت مع اغنية 'كفي النسيان'.
وقد ساهم في النهوض بجمعية الفنانين في سنواتها الأولى بعد ان دخل عضوية مجلس ادارتها اكثر من مرة، كما الشاعر خالد العياف.
وقد اصدرت العياف ثلاثة دواوين شعرية تضم عددا كبيرا من قصائده المغناة والدواوين هي 'اغنياتي'، 'همساتي' ثم 'حكاياتي'، وقد ابدى الشاعر الكبير منصور الخرقاوي اعجابه بشعر العياف اذ قال عن ديوانه الثاني، 'خالد العياف من الشباب المجددين في المجال الادبي'.
لم يكتف العياف بالقصائد الوطنية والعاطفية والرياضية بل له العديد من المساجلات مع شعراء آخرين. كما ان له قصائد رثاء من بينها قصيدة شهيرة يرثي فيها الراحل فهد بورسلي يقول في مطلعها:
بكيت وهلت الدمعة
على اللي انطفى شمعه
وانا اقرأ في اشعاره
واردد ماضي اخباره
فهو اللي ترك داره
وودع بالشعر ربعه
غناء ومطربون
تميز الشاعر الراحل خالد العياف بغزارة انتاجه الشعري وتعاون مع عدد كبير من المطربين والملحنين لعل ابرزهم المطرب الكبير عوض دوخي الذي لحن وغنى من اشعار العياف العديد من الاغاني منها 'افراح البحرين'، 'ساحر العشاق' 'يوم النضال' 'على بالك' 'البارحة'، 'حيرة' وهي من اجمل الاغاني، وقد غناها عوض دوخي من الحان نجيب رزق الله. كما لحن الفنان الكبير محمود الكويتي اغنية 'لا تقول صافحني' التي غناها دوخي ايضا.
وكتب العياف لدوخي اغاني عدة اخرى منها 'على حبي' لحن نجيب رزق 'البارحة يا حبيبي، الفرحة الكبرى، 'يا من جماله، بعد الغياب، ملك روحي' التي لحنها مرسي الحريري.
وكتب العياف عدة اشعار غناها المطرب الكبير سعود الراشد منها 'حانت الفرصة، لا تزيد الملام، متى يا خلي، يا بلاد العز، يا ناس خلوا الملام'، أما المطرب الكبير محمود الكويتي فقد غنى ولحن العديد من الاغاني التي فاضت بها قريحة الشاعر خالد العياف مثل 'البلابل، أحلى غنوة، أحبك، جانا بشيره وهي اغنية خاصة بشهر رمضان الكريم، جمال الليالي، دموع العين، دق العود، صوت حرك شجوني، غزال، خلك معايا يا هوى، زيد والفرح وهي أغنية وطنية، صار لي أيام، عشرة الخلان، قلبي مجروح، نسيم الشوق، يابو الشعبة، يا حبيبي ليش، يا ورد زاهي، يا بحر الراس'.
ولم يكن تعاونه مقصورا على مطربي الكويت فقد غنى من أشعاره عدد من ابرز المطربين العرب مثل وديع الصافي، سعاد محمد، شريفة فاضل، كارم محمود، هيام يونس.
وقد كان العياف متعاونا مع العديد من العناصر الشابة في بداياتها سواء اكان ذلك في مجال التلحين ام الغناء وله الفضل في بزوغ اكثر من نجم.
هذا وقد رحل بصمت كما عاش يوم السادس عشر من ابريل 1995