آل صباح
 

السلام عليكم ..في الأمس على تلفزيون الوطن غي برنامج تو الليل كان مع المحامي

خالد العبد الجليل ..وفي آخر البرنامج ومن اقوال الأخ ناصر الدويلة قال اشياء عن

من اللي سكن الكويت قبل آل صباح ..حبيت اعرف الحقيقة هل ما قاله الأخ ناصر صحيح ؟؟

ارجو ان تشاهدو الحلقة بالأعادة ..وشكرا

اختي المكرمه

لو تعطيني عدالي فستق حلبي ما اشوف هذا البرنامج

ممكن تنورينا وتذكرين اللي قيل في هذا الموضوع؟

وعساج سالمه

لا أعلم ما جاء بالبرنامج، لأني الصراحة لا أعد أثق بالوسائل الإعلامية نهائيا، حيث لكل منها أجندة خاصة تعمل على أساسها، وتنحرف عن المصداقية بشكل كبير، قد يكون كل ما قيل بها صحيح، أو أن يتم إضافة بعض البهارات والمنكهات الخاصة حسب الذوق.

تاريخيا كانت الكويت تحت مظلة بني خالد، وذلك قبل ما يسمى بالتاريخ الحديث للكويت حيث بدأت نهضتها، ولم توجد أية شواهد (تنفي أو تؤكد) ما إذا كانت الكويت هي عبارة عن قرية أو مجرد عشيش وأكواخ وكوت يرجع لبن عريعر شيخ بني خالد، وفي فترة ما قبل قدوم العتوب والخليفات كان بالكويت العوازم ومجموعة من أسر مختلفة أشهرها على الإطلاق بورسلي.

وحسب الوثيقة العثمانية المشهورة فأن وصول العتوب والخليفات للكويت كان في سنة 1701 وليس قبلها أو بعدها، إلا إذا كانت هناك أكثر من هجرة لم يتم توثيقها أو تأريخها. وعند وصولهم لم تكن الكويت أرض فضاء بل منطقة مأهولة بأهلها، وهذا على كلام أكثر كتب التاريخ حول المنطقة، ولا يجب أن نغير من هذه المعلومات التاريخية إلا من خلال مصادر مكتوبة وموثقة وثقة.

اخوي المكرم الثنيان

عريعر ابن دجين اتى للاماره في منتصف القرن الثامن عشر ميلادي

على هذا فان الكوت اقدم منه

الوثيقه العثمانيه في عام ١٧٠١ ذكرت نزول العتوب في المخراق وليس الكويت

وعساك سالم

ماذكره الدويلة في البرنامج غير صحيح ..

- فقد ذكر أن الكويت محاطة بسور قبل قدوم العتوب .. والمعلومة غير صحيحة .. فلم يكن هنالك سور حول الكويت قبل قدوم العتوب ..
- واحتلال الكويتيين للمدن الايرانية غير صحيح فلم تذكر أي من المصادر هذا الحدث..

لم تكن مدينة الكويت القديمة شيئاً يذكر حتى قدم العتوب اليها .. فهي قرية بسيطة إن لم تكن أقل ،وعلى ذلك وعلى الرغم من الأحداث الكثيرة التي حصلت في القرن السابع عشر بشرق الجزيرة العربية إلا أن الكويت لم يأتي عليها اي ذكر أو حدث مهم أو عابر .. ولم تأخذ وضعها على خارطة المدن إلا بعد قدوم العتوب اليها .. وزيادة على ذلك الوثائق البرتغالية والموثقة لتلك الفترة لم تكن تأتي بذكر إلا عن جزيرة فيلكا فقط


و الاخ ناصر الدويلة ذكر معلومة مهمة تستلزم منّا التوضيح وأن نقف عندها ..

فقد ذكر .. مساعدة اهل القرين لسلطان عمان بالرجال والمال على البرتغاليين ومناصرتهم .. تقريباً في سنة 1650 ميلادي .. وتهنئتهم من بعد انتصارهم .. وهذه المعلومة ذكرها منذ زمن طويل وأحببت أن أوضحها الآن ..

فعندما بحثنا لم تكن تلك المعلومة سوى رواية أدبية من وحي خيال الأديب العماني الأستاذ عبد الله محمد الطائي في كتابه ( قصة الشراع الكبير) .. وهو كتاب تاريخي أدبي خليجي ذا هدف سامي .. ينقلنا به الكاتب لعصر اليعاربة حكام عمان السابقين .. والمعلومة مثلما ذكرت خيالية و ليست إلا .. وللأسف أن هناك من الباحثين نقلوها على عوانيها دون تمحيص أو تحقيق أو مراجعة للرواية الأصلية ..



الدويلة شخص محبوب من ناحيتي واستمتع بحديثه :) إلا إنني أخالفه في الكثير من المعلومات التي ذكرها ..

أخي الكريم فاعل خير أشكرك على التعليق، وأنا أوافقك بأن عريعر بن دجين كان بعد الكوت وليس قبله، وأنا لم أكن أقصده فهناك من هم أقدم منه من بن عريعر شيوخ بني خالد.
هذه الفقرة منقولة من منتدى بني خالد والمعلومات التي بها موجودة في الكثير من كتب التاريخ المتداولة عندنا
"أول بناء أقيم في الكويت هو الحصن الذي تشييده : عقيل ابن عريعر، الذي استولى على إمارة اﻹ‌حساء سنة 1060هـ ( 1650م ) . وأتم بناءه أخوه براك بن عريعر أمير اﻹ‌حساء سنة 1079 هـ ( 1668 م ). ويقع هذا الحصن على أكثر اﻻ‌حتماﻻ‌ت وأقربها مﻼ‌مسة للعقل والمنطق بواجهة الفرضة ( دائرة الجمارك القديمة ) فوق التل المستطيل المحاذي للساحل، ولم يصل إلى علمنا أن بناء ما شيد قبلة. ومهمة هذا الحصن هي أن يكون مستودعا لﻸ‌طعمة ومﻼ‌ذا لجيوشهم عند الحاجة، وﻻ‌ يستبعد أنه كان مركزا ﻻ‌ستقبال الحجاج اﻹ‌يرانيين ونقلهم إلى بيت الله الحرام بخفارة آل عريعر في الذهاب واﻹ‌ياب. ويروي أن عائلة المصيبيح والبورسلي وهما من عوائل الكويت هما اللتان كانتا تقومان على حراسة هذا الحصن طوال أيام السنة من قبل آل عريعر.

والعمران في الكويت انطلق من حول هذا الحصن فبني حوله أول مسجد وأول بيت وأول سوق وهكذا. أما ما قيل من أن موضع هذا الحصن كان فوق التل الصغير ( المستشفى اﻷ‌مريكاني سابقا ) فقول ينقصه الدليل والبرهان. ويروى أن هذا الحصن قدمه براك بن عريعر زعيم بني خالد وشيخ اﻹ‌حساء والكويت هدية لﻸ‌مير صباح بن جابر العتبي. بعد أن أعلن اﻷ‌خير وﻻ‌ءه ﻵ‌ل عريعر، ووقوفه إلى جانبهم إذا لزم اﻷ‌مر. ( الحاتم ، 1962 )
خﻼ‌فا لما هو معلوم ومما اثبتته المراجع التاريخية اﻻ‌ولي ومنها تاريخ الكويت لﻼ‌ستاذ عبد العزيز الرشيد والشيخ يوسف بن عيسي القناعي وبعض المصادر اﻻ‌جنبية اعتبرت الدكتورة الشيخه ميمونة ان صباح اﻻ‌ول هو من بني الكويت وليس ال عريعر وذلك ابان المحاضرة التي القتها الدكتورة بالجامعة اﻻ‌مريكية منذ شهرين بعنوان محطات في تاريخ الكويت وقد استتندت علي رسالة بتوقيع الشيخ مبارك الصباح ذكر فيها ان اجداده اﻻ‌وائل هم اول من نزل الكويت وهم من بنوا الكويت غير انه ﻻ‌ نري اي اشاره باي مرجع لمثل هذا الخبر حيث انه اتفق عند معظم المؤرخين ان بني خالد هم اول من بني الكويت وقد اثبت ذلك الدكتور احمد مصطفي ابو حاكمة في كتابة تاريخ الكويت المطبوع 1970 " أنتهى النقل
أضف الى ذلك أن الدكتور سلطان القاسمي قد أشار بكل وضوح الى الوثيقة العثمانية ووضعها هي و ترجمتها في كتابه "بيان الكويت" وأنقل لكم حرفيا ما جاء به في صفحة 13 (فقد أتفق العتوب والخليفات على مغادرة الأراضي الفارسية والتوجه الى البصرة، التابعة للدولة العثمانية. فأنتقلوا جميعا ودخلوا أرض البصرة في يوم الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من رجب سنة 1113هـ الموافق 21 ديسمبر 1701م، وكان عددهم نحو ألفي بيت في مائة وخمسين من المراكب، وكل مركب مزود بمدفعين أو ثلاثة، بالإضافة الى ثلاثين أو أربعين من المسلحين بالبنادق. نزل رجالهم من المراكب وتوجهوا الى مقر والي البصرة قائلين له: "إننا جميعا من أهل الإسلام، وقد تركنا ديار الروافض، ونحن داخلين عليكم وأنتم أعلم بحالنا". رحب الوالي بهم، وسألهم عن عملهم الدائهم، فأجابوا بأن عملهم هو نقل التجار والتجارة بين البصرة والموانئ الأخرى.
وفي اليوم التالي ذهب أحد رجالهم، ويدعى ماجد، إلى مقر الوالي قائلا إنه لم يعين لهم مكانا بعد، فهل سيبقون على هذه الحالة لبعض الوقت؟ فرد الوالي بأنهم إذا سمح لهم أن يبقوا بالبصرة بصورة دائمة فعندئذ تعطى لهم أماكن.
كان الوالي متخوفا من وجود العتوب والخليفات في منطقة البصرة، لذلك أشار عليهم أن يتوجهوا الى مكان بعيد عن البصرة، فتوجهوا إلى خور عبدالله، ونزلوا منطقة أم قصر للرعي ولتنقلات مراكبهم بحرية إلى موانئ الخليج وغيرها.
.
.
.
لم يستطع والي البصرة إتمام إصلاح ذات البين لتشدد الهولة والعتوب والخليفات، مما اضطره الى إبعاد العتوب والخليفات من منطقة أم قصر، حيث أنتقلوا إلى منطقة الكويت.) أنتهى النقل من الكتاب، مع ملاحظة أن هذا الكلام متداول منذ القدم وليس بالشيء الجديد، وجاء تدوينه ولكن بطرق مختصرة في كتب التاريخ، والدكتور سلطان القاسمي أستطاع الوصول الى الكثير من الوثائق القديمة سواء العثمانية أو البريطانية أو الألمانية أو البرتغالية ولكنه أختار أن ينشر اليسير منها، حيث أن المعلومات التي نشرها في كتابه تشير ألى وجود مصدر يستقي منه ويختار ما ينشره حسب حاجة الموضوع.

بالنسبة الى ناصر الدويلة، فإذا كان قد ذكر بأن الكويتيين قد أحتلوا المدن الإيرانية، فهذا كلام غير صحيح تاريخيا، حيث أن كل الساحل الشرقي هو تحت سيطرة العرب منذ القدم، والدول الفارسية بمختلفها كانت في الشمال وتبعد مئات الكيلومترات عن السواحل، ولكن يكون لها أحيانا نفوذ تمارسه على سواحل الخليج من خلال أتباعها من القبائل العربية في فترات مختلفة. وبالتالي فالقصة مقلوبة حيث أن الفرس طردوا غالبية العرب من هذه السواحل وقاموا بتغيير تسميات القرى والموانئ..الخ
والله أعلم.

اخوي المكرم بو عبداللطيف

اعتقد الاخ ناصر دويله التبس عليه الامر و ظن ان عربستان هي ايران

كنت قرأت في بعض المواقع ان الكويت في عهد جابر العيش عام 1827 ساعدت والي البصرة بحرياً في الهجوم على عربستان و تم احتلال احد قرى عبادان وما طلعوا منها الا بعد عقد الوالي لمعاهدة سلام مع بني كعب

وعقبها في سنه ١٨٣٧ هاجمت قوات جابر العيش مع قوات والي بغداد المحمره و الفلاحيه وانسحبوا منهما بعد ان دمروا المدينين تدمير شامل

و على ايام عبدالله بن صباح بن جابر العيش

قام بارسال 20 سفينه تحمل اسلحة لجابر بن مرداو في حربه مع عيال عمه ال بو ناصر

هذا على ما اظن اللي يقصده ناصر دويله

وعساك سالم

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اشكر اضافتك يا العزيز

اخوي المكرم الثنيان

هناك لبس تاريخي في نسب امراء بني خالد ذوي العلاقه الى عريعر

الصحيح ان براك المقصود هو براك ابن (غرير) آل حميد

ربما لتشابه اسم غرير مع عريعر كتابياً على الاقل حدث هذا اللبس

او لشهره عريعر ابن دجين اللي اتى عقب براك بعقود طويله اقرب للقرن من الزمان

وعساك سالم

صدر للباحث الفلكي عادل السعدون الجزء الأول من كتابه «موسوعة الأوائل الكويتية» وهو كتاب موسوعي يسرد الوقائع والأحداث الكويتية الأولى مرتبة حسب التسلسل الزمني منذ ما قبل الميلاد إلى عام 1961 عام الاستقلال.

والكتاب يسرد الأحداث التي ظهرت للمرة الأولى في الكويت، وهو كتاب قيم، ويعتبر مرجعا أساسيا للباحثين في تاريخ الكويت وفي المواقع التاريخية والاجتماعية المختلفة التي حدثت في الكويت.

ويضم الكتاب أكثر من ألف صورة لشخصيات وأماكن ومواقع تاريخية مختلفة وبعض هذه الصور ينشر لأول مرة ما يعد كشفا تاريخيا واثراء للمكتبة العربية حول وقائع الحياة في الكويت خلال حقبتها الأولى، والقارئ للكتاب يضطلع على تاريخ الكويت وكأنه يعيشه بحق مرحلة، وفترة بعد فترة، ليتكون لديه تصورا وافيا شاملا عن الكويت منذ بدء التاريخ إلى عام الاستقلال ليشكل بذلك خلفية ثرية عن أحداث الكويت وتاريخها المعاصر وشخصياتها الأساسية على مسرح الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

قدم للكتاب د.عبدالله يوسف الغنيم وجاء في تقديمه ان «هذا جهد طيب في عمل موسوعي تكثر الحاجة إليه، وهو توثيق للأحداث التاريخية الكويتية في العصور الأولى والمبكرة التي مرت بتاريخ الكويت، ويبقى الشكر جديرا بمؤلف موسوعة الأوائل جراء ما قدم من جهد كبير وبحث مستفيض».

بدأ الكتاب منذ العام 5300 قبل الميلاد، حيث استوطنت جماعات من الصيادين في موقع اسمه شبه جزيرة طبيح في منطقة الصبية ويعود عهدها إلى ما يعرف بحضارة العبيد ثم في العام 4500 قبل الميلاد وجد تجمع بشري في الكويت، يعود إلى فترة العبيد التي سميت نسبة الى تل صغير يعرف بتل العبيد ويعتقد ان هذه الفترة هي بدايات استيطان الإنسان في منطقة الصبية، وفي عام 2500 قبل الميلاد وجد في جزيرة فيلكا تجمع بشري للإنسان الذي عاش في العصر البرونزي وقد اكتشفت آثار لمدينة من بقايا هذا العصر، وهي عبارة عن قطع فخارية.

وكانت الكويت وتحديدا فيلكا مركزا رئيسيا للتجارة مع الهند والجزيرة العربية وكانت مرفأ للتوقف والتزود بالمؤونة والوقود للسفن اليونانية ويعتقد انها كانت قاعدة لهم.

واسم لاريسا هو اول اسم للكويت، حيث اطلق عليها الاغريق هذا الاسم، تشبيها لها كعادتهم بمدينة لاريسا اليونانية، واول عملة عرفتها الكويت هي عملة تحمل رسم الملك سيلوفيا في سورية، وكانت صورته محفورة على وجه القطعة النقدية وعلى الوجه الآخر رسم للاله ابولو حامي الاسرة السيلوفية وسمي الإغريق جزيرة فيلكا ايكاروس، ويعتقد ان اسم جزيرة فيلكا مشتق من الاسم الاغريقي «فيلاكيو» والتي تعني الموقع العسكري المتقدم، وباللغة اللاتينية تعني «السعيدة» وأورد المؤلف اجزاء من نص الرسالة الملكية التي ارسلها ملك اليونان الى جزيرة فيلكا، تفيد بان الملك مهتم بأمر الجزيرة، وكتب الى الضباط لبناء معبد في الجزيرة.

واورد الكاتب ذكر اول خرائط ظهرت فيها الكويت وتذكر فيها اسماء في الاقليم الكويتي وذلك في عام 1477.

وذكر المؤلف ان اول من ذكر حدود الكويت مع العراق هو الرحالة البرتغالي بدرو تاشار في عام 1600 وفي نفس العام تأسست شركة الهند الشرقية الانجليزية وفي عام 1613 كانت اولى بدايات تأسيس الكويت وكانت تحمل اسم الغرين.

وفي عام 1652 وضعت اول خريطة تحدد حدود الكويت مع العراق اعدها الجغرافي الفرنسي نيكولاس سانسون وهي خريطة لشبه الجزيرة العربية يظهر فيها حد سياسي واضح بين الكويت والبصرة.

وفي عام 1668 تم بناء كوت بالكويت، وهو القلعة او الحصن الصغير سمي «كوت بن عريعر» ثم رمح وسمي «كويت» تصغيرا له.

في عام 1675 هاجر آل صباح وآل خليفة والجلاهمة ويطلق عليهم العتوب من الافلاج في نجد الى قطر.

ويذكر الكتاب ان اول مسجد اسس في الكويت هو مسجد بن بحر «الفرضة» واسسه ابراهيم بن عبدالله البحر ويقع في حي القبلة مقابل قصر السيف وفي عام 1701 ورد اول ذكر للعتوب في وثيقة عثمانية عبارة عن تقرير رسمي الى الحكومة العثمانية المركزية من علي باشا والى البصرة، يذكر ان قبيلتي العتوب وخليفة عاشتا فترة في منطقة البحرين.

وفي عام 1705 عين اول قاض في الكويت محمد بن فيروز بن محمد بن بسام التميمي، وهو اول معلم عرفته الكويت.

وفي عام 1713 ترك آل صباح ومن معهم من آل خليفة والجلاهمة والاسر الاخرى منطقة الغرين، وسكنوا الصبية وفي عام 1716 دخل آل الصباح الى الكويت، وباقي العتوب قادمين من منطقة الصبية، وبقوا فيها في ظل حكم آل عريعر حتى تسلموا الامارة وفي عام 1720 تولى الشيخ صباح بن جابر بن سليمان بن احمد العتيبي «صباح الاول» حكم الكويت كأول أمير لها، وفي عام 1746 رفع اول علم في الكويت، وكان العلم «السلمي» في عهد الامير الثاني الشيخ عبدالله الاول بن صباح وكان سبب رفع العلم هو تمييز السفن الكويتية.

ويذكر الكتاب ان اول احصاء لعدد سكان الكويت تم في عام 1756 حيث بلغ عدد السكان 4000 رجل عدا الاطفال وكبار السن والنساء.

وفي عام 1783 حدثت اولى المعارك الكويتية وهي معركة الرقة بين بني كعب حكام عربستان والكويتيين وهزم بني كعب، ويلقي الكتاب الضوء على انتقال الحكم الى الشيخ جابر الاول «جابر العتيبي» حيث قدم من البحرين اثر رسالة من اهل الكويت لتسلم الحكم بعد وفاة ابيه عبدالله الاول في عام 1814.

في عام 1844 ولد الشيخ مبارك بن صباح بن جابر بن عبدالله الصباح ولقب بمبارك الكبير وهو حاكم الكويت السابع حيث تولى مقاليد الحكم في 8 مايو 1896.

ويذكر الكتاب انه في العام 1886 تم اصدار اول عملة وطنية عندما امر الشيخ عبدالله بن صباح بسك نقود نحاسية وهي البيزة الكويتية نقش على احد وجوهها «ضربت في الكويت 1304» وعلى الوجه الآخر امضاء الشيخ عبدالله الصباح.

في عام 1899 وقّعت الكويت اول معاهدة حماية للكويت مع الانجليز في عهد الشيخ مبارك الكبير واصبحت بذلك الكويت تحت الحماية البريطانية وقد حافظت هذه الاتفاقية على استقلال الكويت وفي العام 1900 وقع الشيخ مبارك الكبير اتفاقية مع الانجليز لمنع استيراد وتهريب الاسلحة عبر الكويت.

ثم يستطرد الكتاب الموسوعي في سرد كل ما من شأنه ان يكون من الاوائل كأول مركز صحي تم افتتاحه ومتى اسست دائرة المعارف لاول مرة مستعرضا تاريخ الكويت بالتفاصيل وموردا لكل الانجازات الحكومية والاجتماعية عبر المسيرة الطويلة لتأسيس الكويت الحديثة.

ليت اخونا عادل يشاركنا بمصادره

و شكرا اخوي على الادراج

كيف لشخصيه مثل المكرم الغنيم يقدم عمل كهذا من دون تحقق

يعطيكم العافيه

كتاب عادل السعدون "الأوائل " ملاحظ عليه قلة الأسناد وقلة المصادر فبرغم المجهود الواضح للكاتب عادل السعدون في جمع المعلومات وتوثيقها إلا إنني احصيت اكثر من معلومة غير صحيحة على وفق ما قرأنا من المراجع والكتب .. بالاضافه الي الغالبية من المعلومات المذكورة لا سند لها ولا مرجع وبنظري الخاص الكتاب يُستانس به ولكن لا يجب أن يعول عليه الباحث .. ولذلك معلومته حول اسرة الصباح قد تكون مثلما سبقت قوله بالتوضيح أعلاه ..


من حقق الكتاب هو الاخ صالح المسباح .. والتقديم من الغنيم

الوثائق هي التي تسهل في معرفة أمور كثير وخاصة للتاريخ

من خلال معرفة السنوات والاحداث والاسماء