وقفية عثمان العثمان لزوجته وأولاده وبناته - 1870م
 

كتب أحمد شمس الدين - القبس :
اليوم

من الأخ عدنان عبدالله عبداللطيف عبدالله عثمان بن احمد العثمان- تلقينا الوثيقة العدسانية التي يعود تاريخها الى ما قبل 140 عاما، وهي بالتحديد مؤرخة في يوم 3 صفر 1287 هجري.
والوثيقة تخص الجد الأكبر للاخ عدنان العثمان «أبوعثمان» وهي عبارة عن وقف من عثمان بن احمد العثمان لصالح زوجته وأولاده وبناته، ويبدو من نص الوثيقة مدى الدقة في اختيار الكلمات والحرص على توثيق متطلبات صاحب الوثيقة. وعائلة العثمان الكريمة معروفة لدى أهل الكويت قاطبة حيث المغفور له عبدالله عبداللطيف العثمان والد الاخ عدنان العثمان من رجالات الكويت الاخيار، وله رحمة الله عليه من الايادي البيضاء الشيء الكثير.

وقد أوقف المرحوم عبدالله العثمان ثلث ماله على الاعمال الخيرية في الكويت والبلاد العربية والإسلامية، كما نصت وصيته المؤرخة في عام 1956 وسنأتي في مناسبات اخرى، ومن خلال زاوية وثيقة للتاريخ، على ذكر تلك الوصية وباقي الوثائق والمستندات التي توثق مرحلة مهمة من مراحل الكويت في الحقلين التجاري والخيري

>>>



وفيما يلي النص الحرفي لوقفية العثمان ودونما تغيير او تحريف مع مراعاة المحافظة على بعض الاخطاء اللغوية الواردة في النص:-

الحمد لله سبحانه ثبت كما ذكر لدي وانا العبد الفاني محمد ابن عبدالله العدساني الباعث لتحرير هذه الاحرف هو انه قد حضر لدي عثمان ابن احمد العثمان واقر واعترف بانه قد باع زوجته شريفة بنت صياح وهي ايضا قد اشترة منه ما هو ملكه الى حين صدور هذا البيع منه وهو نصف البيت المحدود قبلتا بيت علي السهلي وشمالا بيت احمد ابن عبدالرحمن العري وشرقا الطريق النافذ وجنوبا بيت صالح ابن هران وبثمن قدره وعدده اربعين ريال سلمة الثمن بتمامه وكماله المشترية المذكورة بيد البايع بيعا صحيحا شرعيا ثم لما استقر المبيع في ملك لمشترية اوقفته على ابنها عبدالله واخواته فاطمه ومريم ولولوه ابنا عثمان المذكور ومن بعد البناة على عبدالله ومن بعده ذريته ولها فيه اضحية واطعام وقفا صحيحا شرعيا لئلا يخفى جرا وحرر في 3صفر 1287.
* يلاحظ في رأس الوثيقة ختم القاضي محمد ابن عبدالله العدساني
* * *

البيت بالكويت ولا فى منطقه ثانيه مجرد أستفسار ؟؟

اي نعم بالكويت ..:) !

و نعم الرجال رجال الكويت الاوائل
رحمك الله و اسكنك من فسيح جنانة يا عبدالله العثمان
الواحد لما يقراء عن اعمال الخير لاهل الكويت يتذكر كلام اجدادنا و جداتنا ان الكويت محروسة

لا توثق المبايعات للبيوت إلا فب البلد الموجود به البيت واما موضوع الريال فأعتقد أنه المقصود به الريال النمساوي حيث تم تداوله في فترة معينة بالكويت ــ راجع عادل العبدالمغني في العملة الكويتية أو أيا من الأخوة الكرام الذين كتبوا في العملة الكويتية

أخي الفاضل ، توجد لدينا أمثلة ونماذج على مبايعات وأوقاف تقع خارج البلد المباع فيه العقار، خاصة إذا كان الموثق وشهود الإثبات من المشاهير المعروفين الخطوط والأختام.

كما أنه لا مانع شرعي من التعاقد على شيء مع غيابه .. فتحديد المعقود عليه ووصفه بالأوصاف المنضبطة ينفي عنه الجهالة .
والله أعلم