الموت قهرا وكمدا
طواه الزمن والنسيان ولم يتبق من ذكراه العطره الا بعض ذكر اعماله للذي يعرفه. واستادا رياضيا بنادي القادسيه سمي باسمه . هو العميد محمد الحمد رحمه الله . هذا العميد الذي كان يعمل بوزاره الداخليه . رقي لهذه الرتبه بعد مماته .
كان قد عقد ندوه صحفيه بثانويه طليطله ( ندوه عن المخدرات ). وذلك بنهايه السبعينات اوبدايه الثمانينات على ماأذكر . ولقد قال بالندوه وليته لم يقل . قال بان التدخين واستعمال بعض الممنوعات قد وصل لبعض مدارس البنات الثانويه وحتى المتوسطه . قامت عليه الدنيا ولم تقعد . وللاسف فقد هوجم من قبل الصحافه بشراسه وعنف . لماذا ؟ لانه دق جرس الانذار . كيف تقول عن البنات هذا الكلام ؟ وقد قال ذلك من باب التنبيه والاحتياط واخذ الحذرومحاربه الأفه من أولها ليس الا . وللعلم فمعروف عن العميد الاستقامه والنزاهه وحسن الخلق وهو من رجال الكويت المخلصين ويظهر ذلك على ملامح وجهه الطيبه. ولقد نعته الصحافه نفسها التي هاجمته وذكرت مآثره واخلاصه ونزاهته . الكل يعلم بان الاعمار بيد الله ولكن الصدمه تكون كبيره عندما توجه الاتهامات لانسان مخلص ونظيف بعمله مثله . بعد عده شهور اسلم الروح الى بارئها. والان نترحم عليه وعلى ماقال !!! |
الساعة الآن 02:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت