تاريخ الكويت

تاريخ الكويت (http://www.kuwait-history.net/vb/index.php)
-   المعلومات العامة (http://www.kuwait-history.net/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   ملتقطات : الملتقطات للشيخ يوسف بن عيسى القناعي (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=11201)

جون الكويت 16-01-2012 04:17 AM

المصالح المرسلة

هي التي لا يشهد لها أصل معين في الدين، ولكنها تستمد من أصول كثيرة، وشرطها أن لا تصادم النص الديني، وذلك مثل تقديم خطبة العيدين على الصلاة إذا خشي الإمام خروج الجماعة قبل الخطبة، فليس له أن يقدم الخطبة، لأن الوارد تقديم الصلاة على الخطبة.

جون الكويت 16-01-2012 04:20 AM

تركي السعود من قصيدة له


طار الكرى من موق عيني وفرا وفزيت من نومي طرا لي طواري


وأبديت من جاش الحشا ما تدرا واسهرت من حولي بكتر الهذارى


بحط لنا في زاد قلبي ابحرا من مس ضيم للنسا والذرارى


سر يا قلم واكتب على نورا أزكى سلام لابن عمي مشاري


شيخ على طرق المعالي أمورا من لابة يوم الملاقاة ضواري


يا حيف قوم بالشجاعة بطر في مصر مملوك لحمر العتاري


من الزاد غادي له سنام ومسرى من الذل شبعان من العز عاري

دنياك هذي يا بن عمي مغرا ولا خير في دنيا تواري النكارى


توريك خير ثم توريك شرا ولذاتها بين البريا عوارى



واسلم وسلم لي على من تورى واذكر لهم حالي وما كان صاري


يوم كان خليل من خليله اتبرا حطيت الأجرب لي خليل مباري


وحذفت عني برقع الذل برا ولا خير فيمن لا يدوس المحارى


وحفظت نجد عقب ما هي تطر مستورة وإذا بها الجود جاري


وذل العدو منها عياناً وفرا ويقضي بها القاضي بليا مداري


ومن غاص غابات البحر جاب درا ويحمد مصابيع السرى كل ساري


وأنا أحمد اللي جاب لي ما تحرا واذهب غبار الذل عني وطاري


وشربت من صافي العسل عقب مرا وطاب الكرى مع لابسات الخزاري


والعمر ما يزداد مثقال ذرة وما قدر المولى على العبد جاري

ألاحظ على قوله (حفظت نجد.. الخ] أن هذا البيت ركيك من حيث المعنى، ولعل الرواية التي نقلت عنها ليست صحيحة.

جون الكويت 16-01-2012 04:24 AM

من تاريخ الدولة العمانية والسعودية

لما ضعفت الدولة العباسية في القرن الرابع تولى عمان عدة أمراء ولكن لم يتأثل الملك لدولة عمان إلا سنة 1034هجرية، في أيام ناصر بن مرشد، وهو من العرب الأباضية، وهو الذي انتزع من البرتغال مسقط وصحار وغيرهما من بلاد عمان وبعد ناصر تولى عدة أمراء، آخرهم سيف بن سلطان وهو الذي جعل أحمد بن سعيد مستشاراً له، ولما مات سيف صار أحمد هو الآمر الناهي في عمان وذلك سنة 1154هجرية، وأحمد هو الذي خلص بلاد عمان من الإيرانيين، وبقي الحكم في آل بوسعيد حوالي سنة 1272هجرية حصل خلاف بين ولديه ماجد وثويني فاصطلحا على أن تكون زنجبار لماجد، ومسقط وما يتبعها لثويني.

وأما الدولة السعودية فقد ابتدأت بمحمد بن سعود حين استولى على العوينه سنة 1159هجرية، وانتهت بعبد الرحمن الفيصل سنة 1390هجرية، بعد واقعة حريملة ثم عادت سنة 1320هجرية على يد الملك عبد العزيز بن السعود، واتسعت هذا الإتساع الذي لم يسبق له نظير في الدولة السعودية السابقة.
والله أسأل أن يرشد الملك عبدالعزيز، ويحيط دولته بسياج من العلم والنظم الجديدة وله أكبر عبرة في دولة أسلافه ودولة الرشيد، إذ من الثابت أن دولة الفرد عمرها قصير إلا إذا كانت دستورية أساسها الشورى، والعمل بأكثرية الأصوات، والله أمر نبيه بالمشاورة بقوله {وشاورهم في الأمر}.

جون الكويت 16-01-2012 04:25 AM

إذا سمع النبي خبراً وسكت

قال ابن دقيق العيد: الأقرب أنه لا يدل على المطابقة لأن الرسول مؤاخذ على تقريره للباطل والذي نحن بصدده خبر يتوقف على التحقيق، وقد أقسم عمر على أن ابن صياد هو الدجال بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وسكت الرسول، وتبين بعد حين أن ابن صياد ليس هو الدجال. (عن فتح الباري).

جون الكويت 16-01-2012 04:26 AM

من الحديث

[إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه] رواه مسلم. [إن الروح إذا قبض تبعه البصر] في صحيح مسلم. [إن الصاحب الحق مقالاً] متفق عليه. [إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً] أخرجه مسلم. [إن الله قد حرم النار على من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله] متفق عليه. [إن الله جميل يحب الجمال] في صحيح مسلم. [إن الله لمؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر] في صحيح البخاري.

جون الكويت 16-01-2012 04:27 AM

لطيفة

حج عبدالله بن عمر العمري فرأى امرأة جميلة تتكلم بكلام رفثت فيه، فقال لها: يا أمة الله، ألست حاجة؟ أما تخافين الله؟ فسفرت له عن وجهها فإذا هي كالشمس حسنا‌ً، فقالت له: تأمل يا عمي فإنني ممن عنى العرجى بقوله:
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة *** ولكن ليقتلن البريَّ المغفلا
فقال لها: أسأل الله أن لا يعذب هذا الوجه الجميل بالنار.
فبلغ الخبر سعيد بن مسيب مفتي المدينة، فقال: والله لو كان من بعض بغضاء أهل العراق لقال لها: اغربي قبحك الله، ولكن هذا من ظرف عبّـاد الحجاز‍‍!..

جون الكويت 16-01-2012 04:28 AM

المداراة والمداهنة

عن أبي الدرداء [إنا لنبش في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم] رواه البخاري [رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس]. والمداراة الرفق في تعليم الجاهل والرفق بنهي الفاسد عن فعله والأغلاظ عليه. والمداهنة منهي عنها، وهي إظهار الرضا بما هو مخالف للشرع من غير إنكار على فاعله.

جون الكويت 16-01-2012 04:29 AM

للمتنبي

هو البحر عص فيه إذا كان راكداً على الدر واحذره إذا كان مزيداً
ودع كل صوت بعد صوتي فإنني أنا الصائح المحكي والآخر الصدا
وله:
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدواً له ما من صداقته بد
وله:
وما الحسن في وجه الفتى شرف له إذا لم يكن في فعله والخلائق

جون الكويت 16-01-2012 04:30 AM

العمامة

كان علماء الهفوف في الأحساء، عمائمهم كالأبراج، وعلماء المبرز يستعملون المعصب (الغترة) فلام المرحوم الشيخ عبدالله بن أبي بكر شيخنا المرحوم عبدالله آل عبدالقادر، على لبس المعصب وترك العمامة فكتب هذه الأبيات:

أترعى بالحشايا يا ريم رامه وتسكن من محانية خيامه


وتأوي منه في حرم أمين وتروي حين تستسقي غمامه


وتشعله من الهجران ناراً لعمرك ما وفيت له ذمامه


كذلك شيمة الآرام قدماً متى جازين صباً عن كرامه


فدونك يا عذول ثياب نسكي لعلي أستريح من الملامه


أمن نسك الفتى أن ليس يهوى مليحاً أو يبت به غرامه


تركت ملابس التلبيس عني ولم أجعل على جهلي علامة


متى يروا العمامة يسألوني وليس العلم في طي العمامه


إذا لبس العمامة غير أهل يريد جمالها كانت ذمامه


دعوها للذي إن شاء أجرى ينابيع العلوم بلا سآمه


وراح الواردون وهم رواء وقد ظنوا عمامته غمامه

جون الكويت 16-01-2012 04:38 AM

حقوق الوالدين

قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه، وبالوالدين إحساناً، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما قول لهما قولاً كريماً، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}. قضى معناه حكم وأمر ألا تعبدوا أحداً سواه بل أخلصوا له العبادة ولا تشركوا بعبادته أحداً ثم عطف على هذا الأمر، وبالوالدين إحساناً، فأمرنا بالإحسان على الوالدين، لأنهما الأصل في وجودنا فعلينا أن نجلهما ونحترمهما سيما إذا بلغنا أحدهما أو كلاهما الكبر، وعجزوا عن القيام بشئونهما، ونهانا بقوله، فلا تقل لهما أف، أي لا تتأفف ولا تتضجر منهما بل عليك أن تقول قولاً كريماً، أي ليناً لطيفاً، إذا خاطبتهما. {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} معناه تذللا لهما ورحمة منك عليهما، وشتان بين من يخفض جناحيه لوالديه خوفاً منهما أو رجاء لما في أيديهما من الدنانير، وبين من يخفض جناحيه لهما إكراماً لهما ورحمة منه وشفقة عليهما. ومع ذلك فقل {رب ارحمهما كما ربياني صغيراً} أي ادع لهما أن يرحمهما الله برحمته جزاء لتربيتك التي قاسيا فيها السهر والتعب والكدر إذا أصابك أدنى أذى. وفي الحديث [ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا، بلى يا رسول الله، فقال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وشهادة الزور].


الساعة الآن 03:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت