العيد في الماضي (عادة المعيد او مايسمى بالمعايد )
 

العيد في الماضي
(المعايد او مايسمى المعيد)
عادة انقطعت للاسف
سنة من السنوات اشتريت مجموعة من الكتب وكان من ظمن هذه الكتب كتاب إمارة الزبير بين الهجرتين للكاتبين عبدالرزاق عبدالمحسن الصانع وعمر عبدالعزيز العلي وقرأت هذه المعلومة واستغربت منها كوني لأول مرة اسمع بها وأنها كانت موجودة في الكويت عندنا في الماضي فسألت والدي رحمه الله تعالى عنها فأكدها لي وسألت الباحث في التاريخ أ-صالح خالد المسباح بومحمد جزاه الله خيرا فأكدها لي
كانت هذه العادة موجودة ومنتشرة في الكويت ومدن نجد في المملكة العربية السعودية والزبير وهي عادة كريمة تدل الكرم والأصالة يقوم عيال الفريج الواحد بتنظيف فريجهم وفرشه بالحصر قبل يوم العيد بليلة وكل فريج يحرسون معيدهم من عيال الفريج الآخر لكي لايخربون المكان ويظل نظيفا والمعايد وفي صباح يوم العيد بعد صلاة العيد مباشرة يجتمع أهالي الفريج حول المفرش (المعيد) ويباركون في العيد وكل بيت يخرج ما عنده من أطايب الطعام ولا يرد احد حتى الغريب اللي ماهو من اهل الفريج يدعونه على الطعام وهذا نوع من أنواع الكرم والمحبة بين أهالي الحي والآن للاسف انقطعت هذه العادة او كادت تختفي عندنا في الكويت (نهاية الخمسينات بداية الستينات )والمملكة العربية السعودية ومازال بعض اهل الزبير محافظين عليها
كتب عبدالله منذر الوزان