طيري ياطياره طيري
 

ألعاب الاولاد قديما كانت بسيطه وغير مكلفه منها الدرباحه والبلبول والمقصي والتيل وغيرها. ولكن كانت هنالك هوايه لم يتطرق لها أحد بشكل موسع .

هذه الهوايه كانت الطائرات الورقيه. إذ كنت أذكر الصبيان بالفريج بالمرقاب والقريب من مدرسه قتيبه بحدود سنة1954وكل واحد ماسك خيط طيارته أو رابط الخيط بالجاري (دراجه هوائيه) كنت استعجب من هذا المنظر الحلو وكان ودي أعمل مثلهم . كانت السماء تحوي العديد منها . وطبعا كانت صناعتها محليه ذاتيه. مصنوعه من قراطيس واعواد خشب وخيوط . ولم تكن مثل الان مستورده .

القصد من كلامي هذا بأن هوايه الطائرات الورقيه قديمه جدا بالكويت وليست حديثه كما يتصور البعض . طائرات جميله والاجمل منها تلك الايام الحلوه التي ذهبت .

تكثر عمل الطيارات الورقية فى عطلة الربيع وكانت موادها من تاخذ جريد النخل ونقص اعواد صغيرة بطول تقريبا اقل شى 45 سم فما فوق وورق تجليد الكتب البنى القديم مع نشا الاكل نضيف لة بعض الماء فى صحن صغير وكان الاولاد يتمتعون ويتنافسون بين الفرجان طيارة افلان تعلى اى تطير اكثر
والخيوط التى تربط ياخذونها من السوق او من بيوتهم لكن الحال من المحال الحين صارت طياراتهم بانزين ويتنافيسون عليها بجميع الكماليات والالوان حتى بالماركات الموجودة بالسوق الهواية الحين
مكلفة تزيد سعر الطيارات من 25 دينار الى 1500 دينار واكثر فى بعض الاحيان