كتاب - الوثائق الأصلية الكويتية الموجودة في قسم الوثائق
 

القبس - اليوم


صدر عن منشورات مركز المخطوطات والتراث والوثائق الإصدار الجديد لـ «الوثائق الأصلية الكويتية الموجودة في قسم الوثائق»، جمع وإعداد وفهرسة ودراسة محمد بن إبراهيم الشيباني، وبراك بن شجاع المطيري، متضمنا توثيقا لـ «حكام الكويت الذين تولى القضاة العدسانية القضاء في وقتهم». وقد اشتمل على سيرة مختصرة لكل منهم، ملحق بها صور من الوثائق الأصلية من محكمة القضاء الكويتي.

وهي من ثم تبرز جانبا من التاريخ القضائي للبلاد. يقول الشيباني في مقدمة الكتاب موضحا الغرض من السلسلة «الوثائق في حياة الشعوب تعني دراسة أحوالهم الماضية، أنماط معايشهم، عقود الزيجات، احتفالاتهم، بيعهم وشراءهم»، ويتابع «أما الوثائق الخاصة فهي التي تعنى فقط بالناحية الاجتماعية لكل بلد كعقود الزواج والطلاق والبيع والشراء.. وهذا ما تميزت به الوثائق في هذا الكتاب في القسم الأول منه.. حيث أبرزت لنا تسلسل القضاة في الكويت، وهم العدسانية بدءا من القاضي محمد بن عبدالله العدساني ويليه القاضي عبدالعزيز بن محمد العدساني ثم القاضي عبدالله بن خالد العدساني. بينت الوثائق بعض الحوادث التي تحصل أثناء المطالبات والبيع والشراء والزواج، وأبرزت لنا كذلك بعض المعلومات المهمة في ذلك الزمان».

هذا قديم وليس جديد على الساحة المحلية , فقد قرأته وهناك سجل العطاء الذي صدرته الاوقاف فهو افضل منه وكثير من الدراسات قامت عليه خاصة الدكتور فيصل الكندري والدكتور وليد المنيس

نشكر لك هذه المعلومات .. ونعم ؛ الكتاب قديم .. لكنه الأول من نوعه.
والفضل في اخراجه-بعد الله- لجهتين: 1- د. عبدالله الغنيم ، حيث قام بتدريب المؤلف على كيفية فهرسة الوثايق وتكشيفها وفق أسس علمية بدورة أقامتها جامعة الكويت، وقد انتفع به ولم يشكره بالكتاب !.
2- ورثة "عبدالله الساير " ، حيث تبرعوا بغالب وثايق الفهرس .. لهذا المركز، وهذا ايضا غير موثق بالكتاب!

----------

أما المقارنة بينه وبين سجل الأمانة العامة للأوقاف ؛ فليست سديدة.
لاختلاف الكتابين في المحتوى .. فوثايق الكتابين مختلفة ، وكلٌ أدلى بدلوه فلا يغني أحدهما عن الآخر.
ولأن الذين اشتغلوا بطباعة السجل .. وقعوا في الكثير من الأخطاء .. والكثير جداً، وما أدرى "الإدارة القانونية" بعلم التوثيق أساساً ؟؟

فمنها: الأخطاء في التواريخ .. كتسجيل الوقف بتاريخ استملاكه في البلدية !! فيسجل الوقف القديم بتاريخ التثمين !!

ومنها: الأخطاء في أسماء القضاة العداسنة .. وفي تراجمهم !! وقد كفت الأستاذة عائشة محمد صالح العدساني الباحثين في تصحيح ذلك ، وردودها منشورة وموجودة بأرشيف المنتدى.

ومنها: عدم التفريق بين الوقفيات المشتركة .. تحت يد ناظر واحد!! فيجعلون الجميع وقفاً واحدا لوجود وثيقة واحدة .. مع كون الواقفين شتى !!!
وهذا يعني .. أن الذي يطبع السجل لا يقرأ المكتوب فيه.

ومنها: طمس بعض المعلومات .. المنشورة في الطبعة الأولى للسجل (مجلد كبير)!! من خلال حذفها بالطبعة الثانية (أجزاء ثلاثة).
والأمر بإتلاف جميع نسخه المتبقة بالمخازن (علامااات تعجب!)

ومنها: أن السجل ليست له .. فهرسة سنعة !! فلازم نحوس فيه صفحة صفحة .. سطر سطر .. زنـ :)!

ومنها: أن بعض الوقفيات مذكورة دون وثائقها وحججها .. يعني ضايعة منهم !!
ومنها .. ومنها ؟؟الخ

فالمقارنة للتفضيل بين هذين المصدرين .. غير سليمة.

تحياتي للمشرف الكريم أحمد .. والعضو الفاضل تحرير الكويت.

أذكر أني جلست مع الأخ محمد الشيباني فذكر لي أن الذي أعطاه هذه الوثائق هو الشيخ ماهر الساير رحمه الله
اللي كان مدير بمكتبة الأوقاف للمخطوطات بالعديلية

علما بأن السبب الرئيسي لكتابتي لهذه المشاركة هو أني حبيت أسلم عليكم :)

السؤال المطروح بما ان الكتاب إصداره قديم فلم تم الإعلان عنه في هذا الوقت ؟. فهل يا ترى بدأ المركز بنهج جديد بإعادة تسويق الكتب القديمة مرة آخرى أم نشاط المركز بدأ في الإضمحلال والتراجع المتزايد أمام موجه المراكز المتخصصة الحكومية ؟ أم هو في قلة الدعم المادي أو المعنوي ؟

أسأله كثيرة أتمنى أن أجد الإجابة الوافية لها ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ ماهر .. قد تبرع بما هو أكثر من ذلك ، فالمبنى برمته (المركز) من وقف والدته.

وهي بنت المحسن التاجر/ عبدالله بن ساير الشحنان ، رحمه الله ، والوثايق لأبيها.

تحياتي

الموضوع مجرد نشر عرض لكتاب مطبوع منذ أكثر من عشر سنوات ...
فلا نستطيع أن نرمي الاتهامات على الشيخ محمد الشيباني أوغيره .
ونتفق أن الكتاب كان عند صدوره ذا قيمة كبيرة وفائدة جليلة للباحثين وغيرهم
ولكن الان صدرت بعده العشرات من المؤلفات التي تتناول هذا الموضع بشئ من التوسع ان جاز اللفظ
ولا نريد ان نشكك بشخص أبدع في الدراسات التاريخية واعطى من ماله ووقته واشرف على مركز ثقافي يعتبر قبله للباحثين من عشرين عام ولا زال .
ونسأل الله ان يرحم الاستاذ ماهر الساير
الذي لم التقيه في حياتي لكنني اسمع كل خير عن ادواره الطيبة
اللهم امين