الذكرى الـ 45 لوفاة أبو الدستور
 

اليوم ذكرى وفاته والناس يستذكرون ايام حكمه، وقبلها كان الاحتفال بإعلان الدستور واهل الكويت يستعيدون دوره كحاكم ومدى اسهامه بإعلاء وحدة الصف والكلمة.
عبدالله السالم الصباح، امير الكويت الراحل، في كل مناسبة وطنية عزيزة يعلو هذا الاسم بقدر ما في القلوب من محبة ونظرة اجلال.
ارتبط بعلاقات انسانية مع الجميع واقام صلات الود والمودة وبعفوية الحاكم المؤسس مع الجيل الذي رافقه في مسيرته بالامارة وبالدولة.
ودائما ما تبحث العين عن الجديد في حياة هذا الحاكم والسؤال لمن عاصره اذا ما كان عنده رواية او حكاية او موقف يسرده.
اتصلنا بالدكتور احمد الخطيب وحاولنا ان نحصل منه على بعض الوقائع والمواقف، فكان كريما بالجلسة واللقاء لكنه امسك بنفسه عن الاسترسال حتى 'لا يحرق' الموضوع على المذكرات التي كتبها عن تلك المرحلة.
يقول الدكتور الخطيب ان المرحوم الشيخ عبدالله السالم عرف بتواضعه والبساطة التي مارس فيها الحكم واسلوب العيش الذي كان يؤمن به، ولم يكن يستسيغ المواكب الكبيرة في تنقلاته بل يكره ذلك تماما ويرفض مرافقته بالدراجات النارية او بسيارات الامن ويفضل ان يركب بسيارته منفردا مع السائق، وكثيرا ما كان المواطنون يشاهدونه في الشارع او على الدوارات، وقيل انه امتنع عن ان يرافقه احد، وهذا يدل على البساطة والشعور بالأمان والثقة التي اقامها مع الناس.
وفي اغلب الايام كان يركب سيارته وبرفقته نصف اليوسف عند الساعة الرابعة عصرا ليتجولا معا بالسيارة في مناطق الكويت او بالذهاب الى الجهراء وكانت الاذاعة تعلم بتلك الجولة وتبث اغاني لعوض الدوخي في الوقت نفسه الذي يتواجد فيه بالسيارة.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictu...d89d9_main.jpg

أخر مشهد ظهر فية الراحل
http://www.metacafe.com/watch/563022/

يعطيك العافية