كشفا مفصلا بآسماء الشخصيات المشتركة في شراء آلة تقطير المياه 1914 م
 

هذه الوثيقة تمثل كشفا مفصلا بآسماء الشخصيات المشتركة في شراء آلة تقطير المياه التي اشار المعتمد البريطاني في الكويت على الشيخ مبارك الكبير شراء ها وذلك لتزايد عدد السكان وظهور ازمة المياه عامي 1907 و 1908 م وذلك بسبب قلة الامطار ولصعوبة استيراد المياه من شط العرب . وبنظرة متفحصة للوثيقة يتبين لنا ان اسرة الزنكي قد ساهمت في شراء تلك الآلة بمبلغ 5000 روبية خمسة آلاف روبية ، وهو مبلغ كبير بمقاييس العصر الذي تم فيه شراء تلك الآلة ، وهذا يضع امام ايدينا دليلا على المكانة التي حظيت بها اسرة الزنكي بين الاسر الكبرى في المجتمع الكويتي ، ويوضح لنا الدور الكبير الذي قامت به الاسرة لخدمة المجتمع الكويتي ، ولم يكن الهدف من هذا المشروع هو تحقيق الربح الذي يهدف اليه كل تاجر لديه اموال يحاول تنميتها ويعمل جاهدا على تحقيق اعلى ربح ممكن ، وانما كان الهدف الاساسي هو دعم الشيخ مبارك الصباح في مواجهة القوي الخارجية المحيطة بالكويت


http://www.kuwait-history.net/vb/att...9&d=1275470407


صدرت بتاريخ 1-7-1914 م

اخوي تاريخ الكويت من المقصود بـ زاحم بن عثمان . ؟

شكرا لك على الموضوع وجزى الله المتبرعين الاجر العظيم واسال الله ان يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .
اخي الكريم هل المقصود بخان بهادر هو السيد عبدالله القناعي ؟ وهل هذه هي المحطه التى اخرجت من الخدمه نظرا لعدم صلاحية المياه التي تنتجها للشرب وتسببت بصراع دام فتره طويله من الزمن الى ان تم اعادة كامل مبلغ التكلفه في عهد الشيخ احمد الجابر ولك جزيل الشكر

اعقتد انه اسم المساهم
حجي محمد علي معرفي وليس يحيى محمد علي معرفي
فقد كان احد شخصيات الاسرة قديما بهذا الاسم

ولينظر المطبوع ..في التالي:

1- (فاطمة) البدر : ناصر البدر .
2- حمد الداود (المرزوقي) : المرزوق .

كل الشكر والتقدير لك الكويت تاريخ على إضافة هذه الوثيقة لما لها من اهمية كبيرة في تلك الفترة العصيبة التي واجهت الكويت وبالذات اثناء حكم الشيخ مبارك الصباح حيث واجه الشيخ مبارك الصباح تحديات كبيرة على المستوى السياسي والإقليمي .
وجزاهم الله الخير اهل الكويت ورحمة الله عليهم وهذا نموذج لتلاحم الاسر الكويتية من جميع اطيافها في دعم حكامها آل الصباح الله يحفظهم جميعا ويحفظ ديرتنا من كل شر ومكروه آمين .

زاحم بن عثمان الزاحم ( عائلة الزاحم الكريمه )

في آخر وثيقة القناعي: "بقية القيمة: قدر النصف إلى الشيخ" ، أي: أن الشيخ مبارك تكفل بنصف المبلغ الباقي.

وقد اشتراها الشيخ مبارك من شركة "ستريك" للملاحة، بمبلغ: مائتين وخمسين ألف ربية.
والمفاجأة .. أن ماءها غير صالح للشرب !
كما يذكر المؤرخ عبدالله الحاتم في كتابه من هنا بدأت الكويت..
وقال:
"ودارت بين أمير الكويت وبين هذه الشركة مداولات ومفاوضات حول استعادة ثمنها وإعادتها إلى أصحابها !! ولم ينته هذا النزاع إلا في زمن الشيخ أحمد الجابر سنة1241هـ (1922م) الذي أصر على قلعها من الكويت بتاتاً ..
وأخيراً رأت شركة ستريك كمحاولة أخيرة منها أن تعرض على الشيخ أحمد الجابر الصباح التخفيض من ثمنها على أن يقبلها. ولما لم تجد هذه المحاولة نفعاً اضطرت إلى إعادة ثمنها كاملاً وقلعها من الكويت ."

انتهى كلام الحاتم ص167 ط. القبس

كل الشكر لمساهماتكم المهمة الصراحة في الموضوع خاصة الاخوان الي قاموا في التدقيق على الاسماء جزاهم الله خير ، ولفتت انتباهي مشاركة الاخ بو خالد الذي ركز على تلاحم الاسر الكويتية من جميع فآتها في ذلك الوقت وانشالله الله لايغير علينا وتضل هذه سجية الشعب الكويتي في كل مكان وزمان .