مدرسة عمر بن الخطاب في عام 1954-1955م
 

جريدة الجريدة
باسم اللوغاني
22 أبريل 2011م


هذه الصورة إهداء من العم سليمان يوسف العمر، وهي لمجموعة من الطلبة في مدرسة عمر بن الخطاب في عام 1954-1955، وهم كالتالي:

وقوفاً من اليمين (الصف 3):
ناصر الخرافي - فهد العبدالهادي - مساعد الميلم - عبدالله - علي العوضي - سليمان يوسف العمر.

الصف الثاني جلوسا من اليمين:
علي أبو كحيل - عبدالله المخيزيم - خالد الصاص - خالد المبارك - فيصل السيف - بدر عبدالهادي - علي جاسم - محمد العثمان - علي الخويطر - مشرف الفصل أ. محمد.

الصف الأول جلوساً من اليمين:
يعقوب الهولي - حمد النجار - عبدالعزيز البدر - ناصر (...) - محمد الراعي - هشام / فلسطيني - عبدالمحسن الدويش - خالد المخيزيم - عيسى صقر.

والعم سليمان العمر من مواليد عام 1935 في فريج البدر بالحي القبلي بجوار بيت البدر وبيت عبداللطيف العمر وبيت الصبيح وبيت السابج وغيرهم. والده هو الملا يوسف صالح العمر المولود في الكويت عام 1905، وتلقى تعليمه على يد الشيخ عبدالله الخلف الدحيان. والملا يوسف رحمه الله ساهم مع آخرين في تأسيس دائرة المعارف في الكويت عام 1940، وكان معلماً في المدرسة المباركية، والأحمدية، والروضة (أو روضة البنين)، والمثنى، وابن رشد، كما كان وكيلاً للمعهد الديني حتى عام 1964.
أما ابنه سليمان فقد درس على يد الملا مرشد السليمان المعروف، ثم أكمل تعليمه في المعهد الديني (52-54) وكذلك مدرسة عمر بن الخطاب التي عرفت بالمدرسة العمرية (54-1957)، ثم التحق بالعمل في بلدية الكويت عام 1958 ككاتب سجل وترقى في الوظائف إلى رئيس شعبة ثم رئيس قسم ثم مراقب عام للتنفيذ والخدمات. سكن الفيحاء عام 1960 بعد حصوله على بيت من الحكومة، ومازال يسكن بها إلى اليوم


http://www.kuwait-history.net/vb/up/...2620110521.jpg

المدرسة العمرية او مدرسة عمر بن الخطاب تقع في منطقة اليسرة في جبلة بجانب مجلس الأمة الحالي حيث كانت بيت المرحوم أحمد بن عبدالجليل بت ابراهيم العبدالجليل واخوانه محمد وعبدالسلام وعبدالمحسن رحمهم الله جميعا وقد باعوا بيوتهم على المعارف عام 1949 بطلب من الشيخ عبدالله الجابر رحمه الله للمرحوم أحمد العبدالجليل لتصبح بعدها مدرسة عمر بن الخطاب(المدرسة العمرية) والتي افتتحت أبوابها للطلبة عام 1952

http://im42.gulfup.com/DwQmA.pngأحببت المشاركة بصورة من المدرسة العمرية ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه وربما أخذت سنة 1956 تقريبا وللأمانة لا أعلم فيها إلا شخص واحد وهو المرحوم الدكتور خالد عبدالكريم الميعان وهو الجالس الثاني من اليمين