عائلة الشريدة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية يجب التنويه إلى وجود أكثر من عائلة كريمة في الكويت تحمل إسم الشريدة ، وشريدة يكون في الغالب إسم شخص يتم إطلاق إسم العائلة نسبة لهذا الشخص كما هو حال مختلف الأسر الكويتية التي إما تنتسب إلى قبيلة أو إسم جد أو إسم مهنة معينة أو منطقة .

وهناك عائلة السعد الشريدة ، والشريدة المجدلي ، والشريدة العوازم ، وهناك أيضا شريدة مطران ، وهناك عائلة الشريدة التي قطنت في المرقاب وكان بيتهم يقع تحديدا بجوار بيوت كل من عائلة الحويل والحمود العبدالوهاب والشريعان والصقعبي ، وجدهم هو أحمد بن عبدالواحد الشريدة .

جدهم أحمد الشريدة ركب البحر في زمن السفر الشراعي ، وكان يمتلك حملة للحج بمشاركة أحد أصدقائه وهو الشيخ عبدالله السلمان الصباح ، وله من الأبناء عبدالله (متوفي) وعبدالواحد (متوفي) وعبدالكريم وعلي .. وجدتهم فاطمة بنت إبراهيم القراش (رحمها الله) كانت أكبر معمرة في تاريخ الكويت ، حيث أن لها مقابلة شهيرة في إحدى المجلات الكويتية في منتصف السبعينيات ، تروي من خلالها ذكريات قرابة ال 120 سنة ، وقد تحدثت عن هجرتها مع والدها من المجمعة حينما كانت صغيرة في السن ، وقد اشتهرت بعلاج النساء اللاتي كن يعانين من مشكلات في الإنجاب .

عبدالواحد الشريدة كان يعمل صيدلي في وزارة الصحة ، وقد عمل بصحبة أصدقاء طفولته براك عبدالمحسن الموسى وبدر عبدالمحسن الموسى في وزارة الصحة ، وتم ابتعاثه في عام 1961 ضمة بعثة طبية كويتية رسمية تم إرسالها بعد تعرض منطقة وميناء بنزرت للإعتداء الإيطالي ، ثم أرسل لليمن حيث كان مديرا لمستشفى الكويت العام في اليمن والذي بني على نفقة الكويت ، وبعدها ابتعث كمديرا للمستودعات الطبية في مستشفى الكويت في دبي مطلع سبعينيات القرن العشرين ، حينما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة يطلق عليها إسم الإمارات المتصالحة أي قبل الإتحاد الإماراتي .. ومنهم كذلك عبدالكريم الشريدة وقد عمل أيضا في وزارة الصحة كما كان أحد أعضاء المسرح الشعبي .

مصاهراتهم :
لهم مصاهرات ونسب مع العديد من العوائل الكويتية مثل : المسيعيد والكوس (جبلة) والمرشود والثويني (كيفان) والرقوة (المطيري) والدعيج والعامر النجدي والسند والبراك والأنصاري والرندي وغيرها من الأسر .

ولهم نسب مع عائلة الحوال ايضا

ولهم نسب مع عائلة الدليمي أهل الكويت - النجادة