عثمان سليمان الموسى

المولد و النشأة:

من مواليد أشيقر في القرن التاسع عشر، يعود نسبه إلى آل شخيل من آل موسى من آل غدفاء من المغيرة من بني لام، انتقل إلى الكويت في منتصف القرن التاسع عشر صغيرا بالسن مع والدته هيا التويجري من عنزة، تلقى تعليمه عند المطوع الجراح واشتغل بتجارة القوافل وكان رحمه الله شديد الكرم والشهامة وسرعة البديهة، لم يحضر معركة الجهراء وذلك لأنه كان مسافرا في طلب رزقه في التجارة، من شدة بره بوالدته أنها كانت مريضة في آخر أيامها وطلبت منه ألا يسافر للتجارة وأن يبقى بجانبها فظل 6 شهور بجوار والدته حتى توفاها الله، ثم ذهب بتجارته بعد ذلك، شهد سنة المجلس 1938م-1939م، ومما يذكر أنه نصح الذين كانوا على رأس المعارضة بالاعتدال في المطالب وعدم الخروج عن طاعة الأمير , و كان له ديوان مفتوح بالجهراء في جميع الأوقات، وكان كريما لأبعد الحدود وحينما يريد أن يذبح تميمة لإبنه ينظر من السطح إن كان هناك أحد قادم من السفر فيؤجل التميمة ويكرم الضيف أولا، حتى قيل أنه أقام ولائم لمدة 30 ليلة (30 ذبيحة) على التوالي في إحدى المرات، كان له عدة مزارع في الجهراء، كما شارك بالعمل في الشركة التي تعبد الطريق بين الكويت والبصرة، واستضاف رحمه الله العديد من الشيوخ والشخصيات في ديوانيته من أمثال الشيخ عبدالله الجابر والشيخ عبدالله السالم والشيخ صباح الناصر ..إلخ.

في مطلع الأربعينات انتقلت الأسرة إلى المرقاب و افتتح رحمه الله ديوانه مقابل مسجد الفليج، وتوفي رحمه الله وعمره يقارب التسعين عاما.

أبنائه :
(عبدالمحسن - محمد - سليمان - رقية - طرفة).
منقول بتصرف من الفيحاء تاريخ وشخصيات باسم عيسى اللوغاني.