هذه القصه حدثت بحدود سنه 1982 تقريبا أو بالاحرى بعد تدشين طريق السفر السريع بحوالي السنه . وهي أنه وفي إحدى مناطق الكويت وكعاده بعض الشباب فتح غطاء محرك سيارته لتفقد سيارته من الماء والزيت وأشياء أخرى . ولكنه مالبث أن إنهار فجأه وسقط مغشيا عليه أمام ذهول واستغراب أولاد وشباب الفريج ( الحىّ ) طلبوا الاسعاف , جاءت الاسعاف والنجده وبعدهاالادله الجنائيه .

تم نقل الشاب للمستشفى و تم رفع السياره بالكامل للفحص الجنائي ماهو الموضوع ؟ قبل اسبوع على انهيار الشاب , وجدت جثه لطفل في الخامسه من عمره ملقاه بطريق السفرالسريع وقد أثارت هذه الجثه استغراب الاجهزه الامنيه بشكل مثير ومستغرب للغايه . إذ كيف لطفل بالخامسه من العمرأن يصل لهذا المكان النائي لوحده وبمنتصف النهار ؟ وكيف يدهس ولايراه السائق ؟ علما بان الخط واضح ولم يكن مزدحما مثل الان ؟

سجلت القضيه قتل ضد مجهول وتم استصدار أمر الدفن بعد مده قانونيه معينه. وفعلا تم دفن الجثه لانه لم يطالب بجثته أحد مطلقا وهذا ماكان مستغربا للغايه بعدم مطالبه أحد بجثته , ولكن الدفن كان لجثه الطفل وبلا رأس .أين ذهب الرأس إذن ؟؟ الرأس كان عالقا بمحرك سياره الشاب . الذي إنهار كما أسلفت عندما فتح غطاء المحرك وكانت عيون الطفل الضحيه تنظر للشاب . بعد التحقيق مع الشاب لم يثبت عليه القتل العمد. بل القتل الخطأ فقط ودون قصد أو إنتباه كما إدعى . أليست قصه أغرب من الخيال ؟