[ولدالشامي]

الأستاذ خالد المسعود الفهيد غني عن التعريف , ولقد تبوأ المغفورله مراكز ومناصب عديده ومهمه . فهو قد بدأ مدرسا ثم ناظرا بمدرسه قتيبه. ثم مديرا للتلفزيون لفتره بسيطه . بعد ذلك ناظرا لمدرسه الخليل بن أحمد المتوسطه بكيفان , الى ان اصبح نائبا بمجلس الامه ثم وزيرا للكهرباء والماء ووزيرا فيما بعد للتربيه.

الى جانب الكثير من المناصب والمسؤوليات الاخرى . وهو معروف عنه الشده والحزم بالتربيه . وأسوق هذه القصه للدلاله على حزمه وعدم تراخيه بالتربيه .

كان أول يوم بالدوام سنة 1962 بمدرسة الخليل بن أحمد المتوسطه. لم يستطع السائق توصيلنا بالوقت المحدد لانه لايعرف المدرسه بكيفان ونحن نسكن بالفيحاء حيث لايوجد مدارس متوسطه للبنين بتلك المناطق المستحدثه الا بكيفان. وأخد يدور ويدور حتى وجدها ولكن كان متأخرا حوالي 5 دقائق .

دخلت مع أخي الاصغر للمدرسه وفورا وباوامر من المغفور له الاستاذ خالد المسعود ناظر المدرسه بذلك الوقت . تم إيقافنا خارج الطابور مع مجموعه من الطلاب المتأخرين . قلنا بانفسنا أكيد سيطلب أولياء أمورنا وينتهي الموضوع .

ولكن هيهات . تم ( سدحنا ) على الارض وربطونا باليحيشه ( الفلقه ) وهات ياضرب كل واحد 4 عصي على الارجل . كنا نبكي آلما وخوفا الى جانب شعورنا بالمهانه لمعاملتنا بهذه الطريقه التي كرهتنا بالمدرسه والدراسه .

لكن وللحقيقه بعد هذا الموقف صرنا نخشى أن نأتي للمدرسه متأخرين وصرنا نأتي مبكرين خوفا من هذا العقاب . كان معروف عنه القسوه والشده بالتربيه
وهذه كانت طريقته واسلوبه رحمه الله .