[سعدون باشا]

( 3 )

1750:
أول مسجد بني في الفنطاس هو مسجد الحمدان.

1753أول خريطة يذكر بها اسم فيلكا وكاظمة بنفس الوقت:
قام رسام الخرائط الفرنسي جان بابتيست بورجينيو ده أنفيل Jean-Baptiste Bourguignon d`Anville برسم خريطة لشبه جزيرة العرب وقد رسم جون الكويت بشكل أوضح من الخرائط السابقة وسماه خليج كاظمة Golfe de Kadhema، كما ظهرت كاظمة eL Kadhema في المكان الصحيح على الخريطة معا حيث كانت الخرائط السابقة تظهر كاظمة وأكوادا الاسم القديم لفيلكا، اما بهذه الخريطة فقد وضع اسم فيلكا Peluche.
وان لم تكن في الموقع الصحيح. وقد سبق ان ظهر اسم فيلكا لأول مرة على خريطة رسمت عام 1716.

1753 أول من كتب معلومات تفصيلية عن القرين والعتوب:
المقيم السياسي الهولندي في البصرة والتابع لشركة الهند الشرقية الهولندية البارون تيدو فردريك فان كنيبهاوزنT.F.Van Kniphausen أول من كتب عن القرين (الكويت) وجماعة العتوب (آل صباح والخليفة والجلاهمة) حوالي عام 1753.

1755 أول صديق أوروبي لشيخ الكويت مبارك الصباح:
المقيم السياسي الهولندي في خرج وقبلها في البصرة والتابع لشركة الهند الشرقية الهولندية البارون تيدو فردريك فان كنيبهاوزن T.F.Van Kniphausen.

1755 أول من استخدم السفن الكبيرة للسفر بالكويت:
أحمد بن حسين بن رزق الأسعد من بني خالد عام 1725.

1756 أول وصف للكويت من قبل الاوروبيين:
كتب المقيم السياسي الهولندي في خرج والتابع لشركة الهند الشرقية الهولندية البارون تيدو فردريك فان كنيبهاوزن T.F.Van Kniphausen مع نائبه جان فان در هولست Jan Van der Hulst دراسة مفصلة عن الوضع العسكري والسكاني والاقتصادي في مناطق الخليج الساحلية ومن ضمنها القرين (الكويت)
وقال: ....بعد مغادرة نهر الفرات والسير على طول الساحل العربي يقابل المرء جزيرة فيلجة الصغيرة (فيلكا) وفي مقابلها على الشاطئ القرين (الكويت) وكلتاهما مأهولتان بقبيلة عربية تحدثنا عنها من قبل وهي العتوب.
وقد كانوا فيما سبق يعتمدون على شيخ الصحراء، (المقصود شيخ بني خالد في الاحساء) وكانوا يدفعون له ضريبة صغيرة جدا.
ولهم حوالي 300 سفينة لكن كلها تقريبا صغيرة اذ يستخدمونها فقط في الغوص من اجل اللؤلؤ، وخلال الرياح الموسمية السيئة يكون الغوص من اجل اللؤلؤ وصيد السمك مهمتهم الوحيدة، ويبلغون 4000 رجل مسلحين بالسيوف والدروع والرماح. وليس لديهم اي أسلحة نارية تقريبا وليس بمقدورهم ان يستعملوها. وهذه الامة في صراع شبه متصل مع الهولة، عدوهم اللدود، لهذا السبب وبسبب سفنهم الصغيرة فنادرا ما يتوسعون في الابحار ابعد من شواطئ غوص اللؤلؤ في البحرين من ناحية ورأس بردستان Bardistan على الناحية الاخري من الخليج.

1758/4/1 أول أوروبي ذكر اسم القرين (الكويت) في مذكراته:
ذكر الرحالة الأوروبي د.ادوارد آيفز قصة سفره في ذلك الوقت عبر البلاد العربية وأشار إلى اسم القرين (الكويت) وربما يكون هذا الرحالة الأوروبي أول من ذكر اسم الكويت في مذكراته.

1758/11/11 أول اقتراح أوروبي ببدء التجارة مع القرين (الكويت) من قبل الهولنديين:
تقدم المقيم السياسي الهولندي في خرج والتابع لشركة الهند الشرقية الهولندية البارون تيدو فردريك فان كنيبهاوزن T.F.Van Kniphausen باقتراح الى رؤسائه في الشركة ببدء التجارة مع القرين وذلك بنقل الكبريت المتواجد بالقرب من القرين وهو منجم كبريت غني مثل المنجم القريب من بندر عباس ولانه في القرين لايمكن تنقية الكبريت بسبب نقص حطب الوقود في القرين واقترح ان يتم نقله كحمولة لاتزان السفينة ويمكن ان يورد بتكلفة 12 ستويفر (الستويفر الواحد يساوي 0.05 جيلدر هولندي) لكل مائة رطل من خام الكبريت وقد قام بارسال عينة من كبريت القرين تزن 300 رطل وفي الاقتراح ذكر انه ينتظر الرد من رسائله اذا لقي النوع والسعر رضاهم.

1761/6/22 أول ذكر للصراعات مابين الكويت (العتوب) وبني كعب:
في تاريخ 1761/6/22 كتب يان فان در هولست الذي استلم كمقيم سياسي لشركة الهند الشرقية الهولندية تقريرا لرؤسائه عن الحالة السياسية والعسكرية في رأس الخليج العربي، ومنها ان الشيخ سلمان (كتبها الشيخ سليمان) شيخ (حفار) والقبان والدورة والاماكن المحيطة الواقعة على نهر البصرة قد استعد للحرب وخطط لغزو البحرين.
وفي فبراير ذهبت اربع سفن حربية لغزو البحرين وحاولت اخذ البحرين بغتة ولكنها عادت بعد ان استولت على بعض المراكب دون تحقيق نتيجة مرجوة وبعدها استعد شيخ سعدون شيخ بوشهر للدفاع بمساعدة العتوب العرب المقيمين في القرين (الكويت) ومر بخرج في بداية ابريل ومعه قوة بحرية تتكون من 34 سفينة بحرية بغرض مهاجمة الشيخ سلمان عند نهر البصرة وحصلت مواجهات طفيفة وتدخل على آغا والي البصرة لكي يعقد صلحا بينهم ولكنه تلقى ردا كله تكبر من الشيخ سلمان ولهذا اعلن والي البصرة دعمه لبوشهر والعتوب. وهنا يذكر التقرير ان الوضع مجهز للحرب ارضا وبحرا وفي 1762/10/1 ارسل تقريرا اخر يذكر فيه ان الشيخ سلمان حاكم الاماكن الموجودة على مصب نهر البصرة بدأ حربا مع سليمان باشا حاكم بغداد والبصرة ومع شيخ بوشهر والعتوب عرب القرين.
وقد قامت القوات المتحالفة بفرض حصار لمدة شهرين على حصن الشيخ سلمان الذي يقع على بعد حوالي اربعة اميال الى الشمال الشرقي من مصب نهر البصرة.

1761 أول من جلب الأخشاب الى الكويت:
في عام 1725 ولد أحمد بن حسين بن رزق الأسعد من بني خالد شارك والده بالتجارة وكون ثروة كبيرة وعد من كبار التجار فهو أول من جلب الأخشاب الضخمة لصناعة السفن الشراعية في عام1761 وهو أول من استخدم السفن الكبيرة للسفر بالكويت وجمع بين المال والأدب والجود والكرم ومن أبرز أوجه الإحسان في حياته تشييد مسجد السوق الكبير على نفقته الخاصة عام 1794 وقد كان أكبر المساجد في الكويت في وقته قام بتأسيس قصر له في شمال الكويت وسميت المنطقة هناك بأم قصر، وقد لعب هذا القصر دورا في حفظ حدود الكويت الشمالية، حيث انه عندما أقامت تركيا نقاطا عسكرية عام 1901 في بوبيان وأم قصر وسفوان هب الشيخ مبارك الصباح (مبارك الكبير) مدافعا عن أرضه وبرهن أن تلك الأماكن داخل حدود الكويت وحجته وجود قصر في (أم قصر) ومالكه كويتي من بني خالد بناه أيام الشيخ جابر آل صباح (توفي عام 1809).

1765 أول أوروبي يذكر كلمة الكويت في كتبه ومذكراته:
بدأ الألماني كارستن نيبور Carsten Niebuhr برحلة انطلقت من كوبنهاغن في الدانمرك عام 1761 وكانت البعثة دانمركية مكونة من خمسة أفراد أربعة منهم دانمركيون وهو الوحيد الألماني ووصلوا الاسكندرية ثم السويس وجبل سيناء كما وصلوا اليمن عام 1763 وفي مخا توفي احدهم بسبب الملاريا وتبعه اخر للسبب نفسه وفي اغسطس توفي الثالث وتبعه الرابع وبقي نيبور وحيدا، ولكنه استكمل الرحلة.
وفي عام 1764 وصل الى الهند وعبر البحر الى عمان، وسار الى شيراز وبابل وبغداد والموصل وحلب وبورسيبولس وجزيرة خرج بإيران وهناك رسم خريطة للخليج عام 1765 ودون ملاحظاته التي نشرها في كتابه وصف شبه جزيرة العرب Description of Arabia الذي نشر عام 1772 وكتابه الاخر 'رحلات في الجزيرة العربية' Travels Through Arabia الذي نشر عام 1774 وفي عام 1767 رجع الى كوبنهاغن بعد رحلة استغرقت 7 سنوات وهناك تزوج وعمل في كوبنهاغن حتى توفي عام 1815 وقد استخدم كلمة الكويت في مذكراته وكتب عن الكويت معلومات ذات فائدة رغم انه لم يزر الكويت فقد اخذ هذه المعلومات من احد المساعدين للمقيم السياسي الهولندي في جزيرة خرج.وعمل أول إحصاء تقديري لسكان الكويت الذي قدر عدد سكان الكويت ب10000 نسمة ويملكون 800 سفينة صيد لؤلؤ وهذه الارقام مبالغ بها.

1765 أول إحصاء لسكان الكويت: راجع أعلاه

1775/3 أول مساعدة كويتية للفرس على غزو البصرة:
بعد ان تقدم الجيش الفارسي بقيادة صادق خان بالقرب من البصرة أرسل شيخ الكويت 200 رجل لمساعدة الفرس وفي ميناء الكويت تم تسليم سفينتين حربيتين تركيتين هاربتين الى بني كعب وهذا دليل واضح لعدم تبعية الكويت العراق العثماني.

1775/7/15 أول رحلة بريدية انطلقت من الكويت إلى حلب.

1775 أول مكتب بريد في الكويت:
بعد ان احتل الفرس البصرة بعد حربها التي استغرقت عدة سنوات مع الدولة العثمانية مما اضطر شركة الهند الشرقية الإنكليزية الى تأسيس مكتب بريد في الكويت ليكون بديلا عن مركز البريد التابع لها في الزبير الذي اغلق نتيجة الحرب واستمر هذا المكتب في تقديم الخدمات البريدية لمدة 4 اعوم الى ان انتهى احتلال الفرس للبصرة عام 1779 .

1777/11/11 أول خريطة لجون الكويت رسمت بالطرق الحديثة:
زارت الكويت السفينة الإنكليزية إيغل - Eagl وقام ضباط السفينة ومنهم ماكلور MacCluer برسم خريطة ملاحية اثناء رحلتهم للكويت وهي تمثل أول ملاحظات شبه دقيقة عن منطقة الكويت وتبدو رسومات جون الكويت بشكل يشابه الى حد ما الوضع الحالي بحيث استخدم ماكلور الوسائل الحديثة في رسم خرائط للخليج.

1778/12/31 أول زيارة لقنصل فرنسي للكويت:
وصل الى الكويت قادما من البصرة القنصل الفرنسي في البصرة مسيو روسو rousseau وهو ابن شقيق الفيلسوف المشهور روسو ترافقه زوجته ومعه احد رجال صادق خان شقيق حاكم فارس وأحد شيوخ بني كعب لكي يتم ترتيب سفرالكابتن الفرنسي بورغ ده بورغ Bourge de Bourge الذي كان يحمل معه طرد خطابات من فرنسا الى بونداجري pondichery عاصمة الهند الفرنسية وقد اعترض سبيله عرب من الصحراء فلجأ الى الكويت وهنا قابل روسو شيخ الكويت وتحدث معه حول الكابتن الفرنسي، وتحت ضغط بريطاني سمح حاكم الكويت للضابط الفرنسي ان يغادر على متن السفينة إيغل Eagl .
ويذكر روسو في كتاب اخر صدر في بغداد بتاريخ 1779/6/15 يشير الى انه بسبب نقص موارده المالية وعجزه عن تنظيم قافلة من القرين الى حلب فقد اضطر الى ان يبقى في الكويت لمدة اربع شهور.

1778 أول ذكر للقرين (الكويت) في المصادر الفرنسية:
1780 أول مقهى في الكويت: أسس رجل من الإحساء يدعى خليفه بن شريده (ابوناشي) أول مقهى في الكويت وكان هذا المقهى يرتاده أمير الكويت ويجلس مع التجار والمواطنين في الصباح والمساء ويكاد يكون مقرا رسميا للحكومة منذ الشيخ عبدالله الصباح الأول حتى الشيخ أحمد الجابر وقد ادره من بعده ولده ناصر خليفة بوناشي ثم احمد بن سالم الشريدة وفي عام 1953 أزيل هذا المقهى وبني من جديد سنة 1963 في المنطقة التجارية.

1782 أول مساعدة كويتية لاسترداد البحرين:
قرر الشيخ نصر حاكم بوشهرأثناء حكم كريم خان الزندي إزاحة آل خليفة عن حكم الزبارة بعد أن حرروها منهم وتحالف مع شيخ رأس الخيمة وهرمز ومع شيوخ بني كعب حول هذا الأمر.
وتحرك الشيخ عبدالله الصباح بسرعة ونسق الجهود مع آل خليفه وظهرت في مياه الخليج ست سفن حربية كويتية كبيرة متجهة الى الزبارة لتقديم العون والمساعدة لأقربائهم آل خليفه علي وجود إيران في البحرين.
ويعتبر هذا الحادث ثاني خلاف بين الكويتيين وبني كعب من إمارة عربستان في المحمرة بسبب مساعدة الكويتيين لآل خليفة، واتجهت الى المنامة لمحاصرة الحامية العسكرية ونفذوا هجوم انتقامي وغزوا البحرين وتمكنت بعد حصار طويل من طرد الغزاة من جزر البحرين واستسلمت الحامية الإيرانية وتم أخراج آل مذكور منها وهم حلفاء الكعبيين، وأسفر الهجوم عن دمار جزء كبير من المنامه وهناك ساقوا معهم سفينة قادمة من بوشهر تطلب الجزية السنوية التي تدفعها البحرين لإيران وبات واضحا تماما الحظر العسكري القائم في الزبارة على وجود إيران في البحرين وأصبحت البحرين تحت سيطرة العتوب ومقرا لشيوخهم وكان أحمد بن خليفة هو أول شيخ من العتوب يحكم البحرين، بعد ان استقروا في البحرين.