عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 03-01-2010, 08:50 PM
حمد حمد حمد حمد حمد حمد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 125
افتراضي الاديب عبداللطيف عبدالرزاق الديين

الشاعر عبداللطيف بن عبدالرزاق بن سعيد بن عبد الرزاق الديين
يعود نسب هذه الأسرة إلى آل خنفر من آل سالم من آل بن علي من بني عتبة من بني سليم،

ولد الشاعر في منزل العائلة بين الديين في الجانب الشرقي لعاصمة الكويت في حي العسعوسي قرب السفارة البريطانية القديمة بل مجاورا لها في الشهر السادس لعام 1921ثم انتقل مع والده الى محلة القبلة في الزنطة والزنطة اسم لابار ماء كان يمتلكها السيد ناصر البسام وهي بالتحديد الساحة المقابلة لقصر العدل الحالي ,,,

درس في مدرسة ملا محمد بن محلا احمد الحرمي ثم في مدرسة المباركية ثم ترك الدراسة هو مع مجموعة من زملائة ولكن اغلبهم عاد للدراسة ولم يحصلة الشرف بالعوده لظروف خاصة به,,,

خضع حياته مبكرا برا وبحرا كما هو الحال لجال الكويت لكسب المعيشة ورغم هذي المشاغل كان مولعا بسماع وحفظ الشعر النبطي وحافظا لبعض الشعر العربي الذي تلقاه في المدرسة ومن بعض الكتب التي وجدها في بيت اخوالة ( الجراح ) كديوان عبدالرحيم البرعي ,,,,,

اول من شجعه على الشعر كلا من :
1. خاله الشيخ ابراهيم سليمان الجراح .
2. خاله الشيخ محمد سليمان الجراح .
3. ابن خالتة الدكتور يعقوب يوسف الغنيم .
4. ابن خالة الدكتور عبدالله يوسف الغنيم .


شاعر من أبناء الكويت الذين عشقوا أرضها فجعلوها على لسانهم شعرا جميلا عذبا، كتب الشعر مبكرا فأجاد وكانت نشأته في بيئة شعرية، ففي أسرته خالاه الشاعران داود سليمان الجراح وإبراهيم سليمان الجراح، ومن أصدقائه زيد الحرب الشاعر المعروف، وغيره من شعراء ذلك العصر، وتعلم فنون اللغة العربية على يد خاله الشيخ إبراهيم سليمان الجراح الذي درس عليه شرح الأجرومية في النحو، كما تلقى توجيهات في الصرف والنحو من خاله الشيخ محمد سليمان الجراح، فانفتح له بذلك باب مهم من أبواب فهم الشعر وإجادة قوله ,,,,

كان شاعرنا من أوائل الطلاب الذين انتظموا في الدراسة بالمدرسة المباركية عند إنشائها، وكانت يومها مركز إشعاع علمي وأدبي بما تضم من خيرة الأساتذة، ولأنها كانت المدرسة النظامية الأولى في الكويت، إذ كانت مناهجها تحتوي العديد من العلوم والمعارف خلافا لما كانت عليه الحال في المدارس الأهلية السائدة قبلها

وبالإضافة إلى إقباله على الدراسة والتحصيل فإنه كان ميالا إلى الاطلاع ومداومة القراءة، فقرأ الكثير من الكتب في الأدب والتاريخ، وقرأ عددا من دواوين الشعراء وحفظ الكثير من القصائد، ومن الغريب أنه كان معجبا بالشاعر الأموي ذي الرمة في ذلك العهد الذي ندر عندنا من يهتم فيه بشاعر مثله على الرغم من أن ذا الرمة يقف على قمة من قمم الشعر، وهذا - ولاشك - يدلنا على عمق اهتمام شاعرنا بالتراث الشعري العربي الفصيح ,,,

ويوجد مدرسة باسم الشاعر في منطقة عبدالله السالم .
رد مع اقتباس