[بونايف]

وثيقة للتاريخ
الوثيقة العدسانية بــ25 ريالاً نمساوياً البيت العود بالمباركية من ابن غشام إلى ابن عريفان

صورة الوثيقة
أحمد شمس الدين
وثيقتنا اليوم يعود تاريخها تحديدا الى ربيع الثاني من عام 1288 هجري - أي حوالي قبل 140 عاما، وجرت احداثها الجميلة في منطقة المباركية الحالية حيث الاسواق والمجمعات التجارية، وسوق الخضرة، وسوق اللحم وسوق الذهب.
يقول صاحب الوثيقة الاخ عبدالعزيز محمد يوسف بن محمد بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز العريفان بأنها تعود الى «جده العود» عبدالوهاب العريفان وحكاية شرائه منزل العائلة الكبير في المباركية حاليا - بالحي القبلي.
سألت الأخ ابو سعود ان كان يتذكر أحداً من ساكني منزل جده العود فأجاب ان افراد الاسرة، ومنهم أولاد عبدالوهاب: محمد العريفان، وعبداللطيف، وسعود، وشقيقه أحمد العريفان وباقي افراد اسرة بن عريفان، قطنت المنزل ولعقود طويلة من الزمان حيث انتقلت الى عدة مناطق منها فريج سعود وسكة عنزة.
وسألت الأخ عبدالعزيز العريفان إن كان يعرف تحديدا موقع منزل جده العود فقال انه بالقرب من مواقف السيارات المقابلة لسوق الخضرة وسوق الذهب.
وفي ما يلي النص الحرفي للوثيقة العدسانية دونما تغيير أو زيادة أو تعديل في اللغة.
الحمد لله سبحانه
جرا كما ذكر لديّ وأنا العبد الفاني
محمد ابن عبدالله العدساني
ختم القاضي
السبب الداعي الى تحرير هذه الأحرف هو أنه قد باع محمد ابن راشد ابن غشام وابنه راشد من حامل هذا الكتاب عبدالوهاب ابن عبدالعزيز ابن عريفان وهو ايضا قد اشترا منهما ما هو ملكهما الى حيث صدور هذا البيع منهما وهو البيت المحدود قبلتا بيت سعد عيدي وشمالا الطريق النافذ وشرقا بيت المشتري وجنوبا بيت علي باش بثمن قدره وعدده خمسة وعشرين ريال سلم الثمن بتمامه وكماله المشتري المذكور بيد البايعين المزبورين بيعا صحيحا شرعيا فبموجب ما ذكر صار البيت المذكور مالا وملكا لعبد الوهاب المذكور يتصرف فيه كيفما يشا ويختار لئلا يخفى جرا في 5 ربيع الثاني 1288.
شهد بذلك
فارس الدبوس
الختم
شهد بذلك
دعيج بن صباح
الختم
شهد بذلك
جاسم الياس
الختم
شهد بذلك سعد بن خميس
الختم

•••
الشكر كل الشكر للأخ عبدالعزيز العريفان على وثيقته الجميلة التي توثق كما غيرها مرحلة جميلة من مراحل هذا الوطن الحبيب، وتتطرق لاخبار العائلات الكريمة التي قطنت مناطق الديرة واماكن سكناها القديمة.
مشكور يا بوسعود وما قصرت.

•••
ملحوظة.. سئلت أكثر من مرة عن معنى كلمتي المذكور والمزبور التي ترد في معظم الوثائق العدسانية وبعد السؤال والبحث توصلنا الى ان كلمة المذكور تعني الطرف الأول والمزبور تعني الطرف الثاني، هذا ما لزم.

دعوة
لعموم قراء «القبس» التواصل معنا من خلال تزويدنا بما يتوافر لديهم من وثائق وصور نادرة لم يسبق نشرها وأي مقتنيات أخرى يمكن الاستفادة منها حتى نتمكن من الاهتمام بها بشكل جيد، والعمل أولا بأول على نشرها من خلال زاوية وثيقة للتاريخ حتى تعم الفائدة.
ما عليكم سوى الاتصال بنا على هواتف «القبس» (داخلي 390) او من خلال خط الفاكس المباشر رقم 24838884 – أو من خلال الاتصال على رقم 99602222 أو عن طريق البريد الالكتروني المرفق – أو من خلال زيارتنا في «القبس».