[IE]

لكل إنسان ذكرياته الدراسية سواء أكان طالبا في مدارس الكويت او القاهرة ولبنان وبريطانيا، او في اي بلاد يذهب للدراسة فيها، الذكريات العالقة بالأذهان على مر السنين تكون في المناخ اليومي داخل المدرسة والفصل وفي العلاقة بين الاساتذة والمواقف التي تحدث بين اسرة التدريس من جانب والتلاميذ من جانب آخر سواء أكانت مواقف ذات تعبير يدل على الاحترام المتبادل بين الطرفين او ذكريات قد يكون الجو فيها مشحونا والعلاقة متوترة، والذكريات الدراسية ايضا تكون في الرحلات اليومية او الاسبوعية خارج المدرسة، وطبيعة هذه الرحلات أكانت ذات علاقة بالمادة الدراسية او رحلات ترفيه بعيدا عن المناخ اليومي المدرسي، ومهما تكن طبيعة وصورة هذه الذكريات الدراسية فإنها بالتأكيد تبقى عالقة في اذهان أصحابها، وفي الصور الملتقطة عنها كما في هذه الصورة التي جمعت عددا من طلاب الكويت الذين يتلقون دراستهم في القاهرة مع طلبة الاسكندرية في رحلتهم الجماعية الى وادي النطرون في مصر في مايو 1965، وهي الرحلة التي يحمل عنها كل طالب تاركا فيها ذكريات يتمنى ان يعود إليها من جديد.. وفي الصورة من اليسار: بدر المخيزيم، يوسف السميط، عبدالعزيز الجارالله الذي اهدى للزاوية هذه الصورة ثم سليمان جمعة.

يوسف الشهاب - جريدة القبس - 1/10/2010