عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 15-12-2012, 02:34 AM
الصورة الرمزية بن الرشيد
بن الرشيد بن الرشيد غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: ام الخير
المشاركات: 154
إرسال رسالة عبر MSN إلى بن الرشيد
افتراضي

مقتطفات من كتاب "دراسة نقدية في اللهجة الكويتية (غنيمة الفهد)" تحت التأليف والبحث

‏1‏/10‏/2012



الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية

أهمية الحفاظ على اللهجة وتوثيقها.

يعتقد البعض أن اللهجات هي الفاظ يتناقلها الأجيال عن آبائهم ولا يدرك مدى خطورة التلاعب و العبث بها, ولا يعرف مدى خطورة توليد الكلمات " أي: تخليق الكلمات" لتحل محل كلمة أخرى, مثلا لو فرضنا إن تم توليد كلمة "ضغجر" لتحل محل كلمة "سوق" وعندما يكثر استخدام هذه الكلمة و نعتاد على سماعها, تصبح هذه الكلمة من اللفظات كويتية المُوَلَّد ولا لها أي أصول أخرى كما لدينا كلمة "سليحط و غمندة" فلا يوجد لهم مصدر عربي أو فارسي يثبت لها أصول, أو إنها مستخدمه في أحد الدول المجاورة , وحسب علمى لم أجد لهم أصول أستطيع أن أنسبها لهم.
هذا مما يترك اثر سلبي على بعض المعاجم المتداولة التي احتوت على التراث الكويتي ولهجاته.
اللهجة ليست كلمات متداولة فحسب ! إنما يعتبر حدود دولية شفهية. لو نسأل انفسنا كيف كان الناس سابقا يقومون بتحديد حدود دولة معينه قبل تحديد الحدود الأستراتيجية ؟ كان يحدد هوية البلد عندما يصادف أول شخص يتحدث بلهجه مختلفة وهنا يعلم أنه وصل إلى المكان المقصود.
فالحفاظ على اللهجة يجب أن يكون بأمانه و إخلاص ولا يقل هذا الحفاظ عن محفاظة الجندي الذي يقف حارسا أمينا على الحدود من أي إختراق. وأي إختراق للهجتنا سواء بإدخال مفردات دخيلة أو مولدة يؤدي إلى ضعف في تلك الحدود.

أهمية المعاجم وكتب اللهجات

إن المعاجم العربية كتاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط وغيرهم من المعاجم حفظوا لنا كم هائل من الكلمات العربية ولا تزال تعاني من اخطاء فيأتي المراجعين والمدققين بتصحيح الخطأ, بعد من ؟!! من بعد علماء اللغة العربية الزبيدي وبن منظور وفيروز آبادي فلم نسمع أو نرى أن أحدا إحتج أو أخذتة العزة بالاثم بأن لايجوز التدقيق بعد هؤلاء العلماء إنما نجدهم تكاتفوا وتعاونوا لتصحيح ما فاتهم من أخطاء إملائيه أو نحوية وخير دليل د. خالد عبدالكريم جمعة عندما قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب إنتدابه لتصويب تاج العروس طبعة الكويت وقد صحح ما يستحق تصحيحة وعدل ما يوجب تعديلة وخرجت هذه الطبعة الأفضل عربيا.

وبحسب خبرتي في كتابة المعاجم وبالاخص " موسوعة اللهجة الكويتية بطبعاتها الثلاث " إن المعجمات لا تكون كاملة, وإن تكامل فريق العمل,
وفريق العمل يجب أن يكون مدروس لذا يستوجب علينا كباحثين إستشارة من هم أعلم منا بكيفية ترتيب و صياغة وشرح المادة المعجمية ويجب أن يتكون فريق العمل من عدد من المستشارين اذكر منهم .
1- مستشار في الشؤون والتراث البحري.
2- مستشار في الشؤون البيئيه.
3- مستشار في الشؤون الاجتماعية.
4- مستشار في الشؤون التاريخية.
5- مستشار في الشؤون الاقتصادية.
6- مستشار في الشؤون الجغرافية.
7- مستشار في اللفظات النسائية.
8- مستشار في اللفظات الفارسية.
9- مستشار في اللفظات الهندية.
10- مستشار في اللفظات العراقية والسعودية.
11- مستشار نحوي و إملائي وإنشاء.
12- مصميمن.
13- مصورين.
14- رسامين .
وغيرهم فالكتاب وفي اغلب الاحيان يُقَيَّم من قوة المصادر كـ "الرواه, المراجعين, المستشارين". وأي كتاب من غير مصادر يعتبر كتاب تجاري لا يسمن ولا يغني من جوع.

لقب غنيمة فهد .
لقد اختارت لنفسها لقب "مؤرخة اللهجة الكويتية". و إن هذا اللقب لا وجود له بين القاب أو درجات الباحثين وأن اللهجة لا يمكن أن تؤرخ ولا أحد منا يستطيع أن يلحق تاريخ ولادة "مَثَل أو "جُملة أو كلمة" والدليل على هذا لا أحد يعلم في أي سنة أطلق أسم نوخذا* أو محمل* أو برجوتن* فكيف نقول بأن للكلمة تاريخ ميلاد لنؤرخة!. يقول سيبويه في كتابه الكتاب ج1 ص52 " باب الاستقامة من الكلام واللإحالة فمنه مستقيم حسنٌ,
ومحال,
ومستقيم كذب,
ومسقيم قبيح,
و محال كذب
فأما المستقيم الحسن فقولك – أتيتُك أمْسِ- و –سآتيك غداً- وأمّا المحال فأن تَنقض أوَّل كلامك بآخِره, فتقول: - أتيتك غداً- وسآتيكَ أمسِ- وأما المستقيم الكذب, فقولك –حَمَلتُ الجبلَ- و –شربت ماءَ البحرِ-, ونحوه وأما المستقيم القبيح, فأنْ تضع اللفظ في غير موضعه, نحو قولك: - قد زيداً رأيتُ-, و- كي زَيدٌ يأتيك- وأشباه هذا.
وأما المحال الكذب, فأن تقول – سوف أشرب ماء البحر أمسِ-"
وما ينطبق على غنيمة فهد هو المحال الكذب بأن ولَّدَت لها لقب لا يوجد له درجة علمية أو ثقافية في سلم القاب الباحثين في اللهجات العامية ولم أرى أو اسمع احدا قال مؤرخ لهجة. وهذا إثبات واضح بأن غنيمة فهد لم تقم بإستشارة أحد بهذا اللقب الذي أدى إلى وقوعها بهذا الخطأ الفادح الذي يفقد مصداقية العمل بنسبة كبيرة حسب خبرتي في المعاجم .
عزيزي القاريء إن اسم الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اسم كاذب لما يحتويه الكتاب , وكما نؤمن بأن الشامل والمتكامل هو القرآن الكريم فقط. ولا يوجد كتاب شامل و متكامل غيره وإن جميع الموسوعات و المعاجم تحمل اسم (المختصرة أو المُيَسْرَة) وذلك فطنة وذكاء من المؤلف وإعترافا منه بأن لا عصمة لكتاب غير كتاب الله المقدس, فكيف الإنسان يوازي عمله بكتاب الرحمن جلا وعلا .فأنا أرى أن هذا الأسم ما هو إلا ضجيج وفرقعة مزعجة ونشاز لكل من يقلب الصفحات ليشاهد النقص الذي استولى على هذا الكتاب.




ماهو المفهوم الثقافي لكلمة موسوعة

إن لكتابة الموسوعات شروط واضحة وضعوها أهل العلم والمعاجم والموسوعة يجب ان تكون اسم على مسمى و أن كلمة موسوعة كلمة مستحدثة لا يوجد لها أصل في المعاجم إنما تعني توسع في شرح المعلومة. ويجب أن تكون المادة المعجمية واضحة كتابةً و نطقاً ويجب أن يكون شرح المادة المعجمية شرح كامل ووافي, ويجب على الباحث إرجاع المادة المعجمية إلى أصلها وإن لم يجد أصل للكلمة يستشهد في أبيات شعر أو حديث شريف أو آية قرانية. ويجب أن تحتوي على صور توضيحية وهامش يذكر المصدر وموقع النقل ليؤكد للباحث مصداقية أصل الكلمة.


سلبيات كتاب غنيمة فهد

1- لا يوجد مقدمة في كتابها توضح كيفية إستخدام الكتاب أو ربما نبذة عن اللهجة وتطورها والتغييرات التي طرأت عليها منذ نشاءتها وأساسيات قلب الاحرف كحرف الجيم عندما يقلب إلى ياء أو القاف عندما يقلب إلى جيما قاهرية, وهذا يؤدي إلى صعوبة بنطق الكلمة بصورة صحيحة وخاصة الكلمات التي إندثرت والتي يعاني منها الكثير والحيرة في طريقة نطق الكلمة.

الضبط
عندما اطلعت على محتوى الكتاب وجدت الضبط سيء, وهذا أيضا يؤدي إلى خطأ في النطق ويقول الأستاذ عبدالستار احمد مختار في مقدمة تاج العروس طبعة الكويت "في سنه ١٢٨٧ هـ طبع من تاج العروس خمسة أجزاء ، بالمطبعه الوهبية ، وتوقفت المطبعة عن إتمامه ، ثم طبع كاملاً في عشرة أجزاء ، كان الفراغ منها سنة ، ١٣٠٧ هـ كما هو مؤرخ في آخر الجزء العاشر .
والطبعتان خاليتان من الضبط ، تشتمل الصفحه في كل منهما علي واحد وأربعين سطرا ، في كل سطر حوالي عشرين كلمة ، تكاد الكلمات تتلاصق ، دون مراعاة للمعاني وأوائل السطور . وكثير من الشواهد الشعريه لا تستقل بسطورها . . وهذا كله يرهق الباحث ويزهده في الانتفاع بما فيه.

على أن الطبعتين حافلتان بالخطأ ، منه ما جاء بسبب الطباعه ، ومنه ما جاء عن المراجع التي نقل عنها الزبيدى ، إذ كانت مخطوطة كلها في عهده ، إلى جانب السهو من الزبيدى نفسه في النقل والتأليف*. المصدر تاج العروس طبعة الكويت ج1 ص (ز)







الترتيب الأبجدي


الترتيب الأبجدىي لكتاب غنيمة فهد ترتيب جيد وابتدات بالهمزة وانتهت بحرف الياء وهذا حالها حال أي معجم. ولكن وجدت أن باب الهمزة أصابته تخمة حيث رصدت 720 مادة معجمية مستقلة وهذا العدد الهائل من الكلمات يثير الريبة والشك وقد قمت بفرز وإعادة ترتيب المواد المعجمية, وجدت أن غنيمة فهد وقعت بورطة كبيرة لو استشارت أحد الباحثين لوجدت الحل بدون أن تتعرض إلى نقد (يْكَسِّر مِيَاديفها*) وغلطتها مرَرّتُ بها اثناء كتابة "موسوعة اللهجة الكويتية" وهي :-
أن اللغة العربية لا تبدا بساكن أي لا يمكن أن تجد كلمة عربية بأول حرف للكلمة عليه سكون ولكن في اللهجة قمنا بتسكين الحرف الاول ليصبح النطق نطقا كويتيا سليما و اليكم بعض الكلمات من كتاب غنيمة فهد التي تبدا بساكن" بْزور, زْقرتي, زْكيد" وكتبتهم للتفادى الخطأ النحوي هكذا : إبزور, إزقرتي,ازكيد" وهذا أدى إلى تورم باب الهمزة. وكان الأولى لها أن تستفيد من تجارب غيرها بدلا من أن تعتبر نفسها "من فطاحل اللهجة الكويتية حد زعمها في لقاء تلفزيوني بقناة الوطن*. ولحل هذه المعضلة قمت بشرحها في مقدمة كتابي و كتبت بْزور: تنطق (إبزور) ... الخ فهنا تُنقل المادة المعجمية إلى حرف الباء بدلا من أن تكون موجودة في باب الهمزة.
والملاحظه الثانية في كتابها هي " غنيمة لا تفقه شيء في النحو إذ أضافت حرف "أ" المضارع إلى الكلمات اذكر منها " أبات,اترجاه, اترس...إلخ" وإلى ماله نهاية كما قال تعالى (قُلْلَوْكَانَالْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِرَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَابِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)


تفسير ابن كثير

يقول تعالى : قل يا محمد لو كان ماءالبحرمدادا للقلمالذييكتب بهكلماتاللهوحكمه وآياته الدالة لنفد البحرقبل أن يفرغكتابةذلك " ولو جئنابمثله " أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلماتالله كما قال تعالى " ولو أن ما فيالأرضمنشجرةأقلاموالبحر يمده من بعدهسبعةأبحر ما نفدت كلمات الله إن اللهعزيز حكيم "
فتخيل اخي القاري انك ترصد الكلمات في الماضي والمضارع والحاضر والكلمات التي ذكرتها لكم تجدونها في حرف الالف و الياء والنون والتاء مثال:0
ابات, نبات,يبات.تبات
اترس, نترس, يترس ,تترس"
فأصبح لدينا أيضا تخمة في الاحرف "ا,ن,ي,ت" فتخيل أخي القارئ أن عدد المفردات ما هي الا مواد معجمية مكررة سوف اذكرها لكم لاحقا.

استخدمت "الــ" التعريف
أنا اتعجب من الالقاب التي لصقتها بأسمها " التربويه والأديبة والإعلامية والكاتبة والباحثة في التراث والتاريخ الكويتي ومؤرخة اللهجة الكويتية" ولا تعرف ماذا تعني "الـ" التعريف
الــ التعريف هي للاسماء والافعال مثلا :-
سيارة = السيارة
خالد= الخالد
تخصص = التخصص
كمبيوتر = الكمبيوتر
ناجح = الناجح


انظر أخي القاريء حولك وسجل أسماء كل ما تقع عينك عليه من اشياء فكم مفردة سترصد؟ مؤكد بأن يكون حجم باب الهمزة لاتحملة ناقلات العالم كلها ؟ أو انظر للسماء و إرصد النجوم ولكل نجمة اسم فكم اسم سترصد في نفس الباب ؟
انها حقا معضلة لو استشارت أحد لما وقعت في هذا الخطأ


وأيضا استخدمت غنيمة فهد حرف "باء" التي تحل محل س بمعني سوف وتقول في كتابها " بنصره, ببكي عليه, بتقرطم, بتطيب... الخ" ما هذه الفوضى المعجمية اللامسؤلة ؟ هل تريد هذه المرأة أن تبتكر طريقة جديدة للبحث في المعاجم؟ أو تريد أن يكبر حجم كتابها ليكون منظره للوهلة الاولى بأنه معجم محكم ؟

كتاب العين للعلامة الخليل بن احمد إتَّبع منهجية بحثية تختلف عن باقي المعاجم و ابتداء بحرف العين أي أقصى حرف في المجرى الصوتي للإنسان ويليه الحاء ...الخ. وهذه المنهجية أضعفت إنتشار الكتاب لصعوبة البحث فية أما غنيمة فهد فقد ابتعدت كل البعد عن المنهجية التي توفر للباحث سهولة في استخراج المعنى إن وجد. فهذه المنهجية لاتصح اطلاقا لاعتمادة كمرجع أو مصدر.


الكلمات المُوَلَّدَة
تعتقد غنيمة فهد أن عندما تتوفر لديها عدد من الاحرف متناسقة وصوتها جميل يمكنها أن تولد لها كلمة وهذا ما لمستة من خلال تصفحي لكتبها واذكر منها " امقطعن, اشويه أي: اعاتبة, المسد أي القدرة على العمل" وهذا غيض من فيض وسوف أرصد كل مادة معجمية وردت في كتابها و الرد عليها"


خلط الامثال بالاهازيج.
لقد خلطت غنيمة فهد في كتابها ما بين الاقوال المأثورة و الاهازيج و الامثال وإعتمس* عليها هذا الأمر وتركتهم من غير توضيح إذا كان هذا مثل أو قول مأثور أو أهزوجة.

1- لم تشرح المعنى شرح وافي ليستفيد منه الباحث " وفسر الماء بعد الجهد بالماء. اذكر منها " أسلم: ألقي التحية, اصلك: انتماءك, الجال: جال البحر السيف الشاطيء" فمن منا يحتاج ان يعرف أسلم ماذا تعني!!
2- لم تستعين بالمعاجم العربية و كتب التراث الكويتي كاستشهاد لمفرداتها لتعزيز كتابها و دفع النقد عنها.
3- دمجت ثلاث كتب من تأليفها و تجاهلت احد كتبها وهو " سلسلة موسوعة الكلمة الكويتية 2012" انظر الصورة
4- لم تأتي بشيء جديد يستحق التفكر والتمعن به.



تكرار المفردات بشكل كبير.
تجد المادة المعجمية مكتوبة بالماضي والحاضر والمضارع وأيضا تذكرها بلفظة مذكر ومؤنث والجمع على سبيل المثال " أسلم, هي تسلم هم يسلمون, يسلم, سَلَّم, سلام" فلكل مفردة تكون لها مادة معجمية منفردة والصحيح يجب عليها أن ترصدهم تحت أسلم وتسترسل في شرحها للجمع والمؤنث وغيرها.

5- سوء إستخدام أحرف "غ, ق" وضحالة خبرتها في قلب الاحرف
في هذا النقص وجدت غنيمة لا تفقه الفرق بين حرف غين وقاف وهذا من ضعف الاملاء عندها فتجد في مقدمة الكتاب كلمة "قطاوي" و الصحيح غطاوي وكررتها في المقدمة مرتين وقد يكون خطاء إملائي نستطيع أن نتجاوزة, ولكن ذكرتها مرة أخرى في باب الغطاوي فكتبتها قطاوي! لا بل أيضا ذكرتها في أحد مقالاتها في جريدة القبس وهذا نص المقالة " ولقد احتوت تلك التعبيرات الشعبية في اللهجة الكويتية على عدة محاور، فهناك أيضا (القطاية) أي الغزورة*" القبس السبت 16 ابريل 2011 ,13 جمادى الأولى 1432 , العدد 13606
انظر صورة المقال
فهذه المرأة لا تميز ما بين حرف غين و حرف القاف وليس فقط هذين الحرفين أيضا لديها مشكلة بالتمييز مابين حرف الضاد وحرف الظاء اذكر من كتابها "عظني, خظ, تظوي" والكثير سوف اعلق عليهم في الصفحات القادمة ان شاء الرحمن



عدم التمييز ما بين حرف ج, ي

في اللهجة الكويتية كما نعلم تُقلب الجيم ياء وهي عادة قبيلة بني تميم وقد غطيت هذه الجزئيه في كتابي موسوعة اللهجة الكويتية وبما أن ننطق الجيم ياء في بعض الأحيان يجب على غنيمة فهد أن تكتب المادة المعجمية كما ننطقها مثلا دجاجة نرصدها تحت دياية والمادة المعجمية يجب أن تأخذ بعين الإعتبار النطق وشرح الأصل في تفسير المعنى وتقول " دياية: أصل الكلام دجاجة ... الخ وتسترسل بالشرح" إلا ان غنيمة فهد لم تلتزم بهذه الطريقة لتتفادى النقد ولم تستشير احد بهذا واكتفت بخبرتها الضحلة في المعاجم و سبل ترتيبها.





عدد المواد المعجمية 5658 واكثر

يقول الزبيدي في مقدمة كتابة تاج العروس طبعة الكويت سنة 1993 في المقصد الثالث صفحة 17" عدة مستعمل الكلام كله ومهمله ستة آلاف ألف وتسعة وخمسون ألفا وأربعمائة المستعمل منها خمسة آلاف وستمائه وعشرون"

يعني أن تاج العروس من جواهر القاموس به مستعمل من الكلام 6520 من كلام العرب وليس كلام الكويتيين والباقي مهمل و غنيمه فهد فاقت الزبيدي علماً و ثقافةً و قدرةً بكتابها, بل اللهجة الكويتية فاقت العربية بمفرداتها وهذا دليل واضح أن التكرار و ضحالة معلومات غنيمة فهد النحوية جعلتها تكرر المادة المعجمية لتحشو كتابها لتتمكن من تحدي منافسينها في كتب اللهجة والتراث.

6- اخراج متواضع ولم يأتي بشيء جديد.
7- اختفاء الصور التوضيحية للكلمات
8- باب حرف الزاي اختارت غنيمة فهد له اسما غريبا وهو باب زين ولست ادري ماذا تقصد في زين.
9- معجبة جدا في اسمها وقالت في مادة معجمية منفصلة " غنيمة: مكسب وثروة غنيمة, ضحية ويقال الأسلاب والغنائم ... وأيضا عنيمة الفهد المؤرخة والكاتبة والمختصة بالتراث والتاريخ وتوثيق اللهجة الكويتية واهملت الشاعرة غنيمة زيد الحرب" .




مواد معجمية لا دخل لها في التراث الكويتي والخليجي وجدت في مادة ذيب " الذيب أو الذيبة جزر مرجانية وهي ما تسمى الآن جزر المالديف" وملاحظه أخرى في مادة معجمية مستقلة اسم خليفة تقول " اسم علم كويتي الشيخ خليفة العلي الصباح رئيس تحرير مجلة الوطن ومدير قناة تلفزيون الوطن) فمالداعي لذكر اسم الصديق العزيز في مثل هذه المؤلفات؟ أم هو رياء ونفاق من غنيمة فهد إلى صاحب قناة الوطن ؟

والمصيبة الاعظم انها أهانت شعب الكويت وقالت في المادة المعجمية مكاري " مكاري: غير مسؤول ويقول الكويتيين قوم مكاري" وأنا اقول اتقي الله في أهلك و شعبك فهل المرحوم فهد الخشرم وابناءك وشعب الكويت من قوم مكاري ؟

وعلي كل هذا الرياء والافتراء لِمَ تجاهلت أن تشرف كتابها بصور اصحاب السمو الذي اجد لهم ذكر بين دفتي كتابها فهذا نكران لجميل الكويت التي احتضنتها.