[الأديب]

تنبيه خطير حول الموضوع

الأول/ أن كثيراً من المساجد يشترك في بنائها أكثر من شخص .. وربما يؤسس المسجد شخص ويجدد بناءه آخره إما بالإصلاح والترميم (بسبب المطر والسيل) أو التوسعة .. فيختلف من بعدهم في اسم الباني أو المؤسس.
وفي أحيان غير قليلة .. ينسب المسجد لإمامه أو مؤذنه شهرةً.

بل بعض المساجد التي عرف مؤسسها باستفاضة سميت على الغالبية من الرواد مثل مسجد المهارة .. ومؤسسه الساير.

الثاني/ أن عملية التوثيق لأسماء المساجد مسألة حساسة يكثر الخطأ فيها (للاعتبارات المشروحة في النقطة الأولى) .. فينبغي التحري الشديد في الأمر وعدم التساهل في التوثيق.
وأهم تلك المصادر الكتاب الذي أصدرته دائرة الأوقاف قديماً .. فهذا عمدة من العمد.
أما كتاب السعيدان الموسوعة فلم يخل من أخطاء لاعتماده على بعض الروايات الشفوية غير المحررة .. بالإضافة إلى أن كتاب الدكتور عدنان الرومي في طبعته الثانية الجديدة؛ كان أجود من الأولى التي امتلأت بأخطاء جسيمة ما زال الناس إلى اليوم ينقمونها عليه.

لكن الطبعة الأولى من الكتاب بها ميزة خاصة .. هي إيراد صور الوثائق -المتاحة له- في إثبات مسميات المساجد وبناتها بشكل أكثر، وهذا يعني أن أدق مصداقية للموضوع ترجع للوثائق الكويتية القديمة.

قطعاً للنزاع ودفعاً للخصومة.