الموضوع: عائلة المرزوق
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-02-2008, 04:32 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

1- محمد سليمان عبد الله المرزوق الذي ولد في عام 1832 وتوفى في عام 1867.
2- عبد الله سليمان عبد الله المرزوق الذي ولد 1835 وتوفى 1869 وأنجب ابنتان فقط هن شريفة ودلال.
3- عبد العزيز سليمان عبد الله المرزوق الذي ولد في عام 1837 أستشهد في عام1857 تقريبا في أحدى الغزوات الكويتية في منطقة القطيف وليست له ذرية
4- لولوة و شيخة وشريفة بنات سليمان عبد الله المرزوق لا يعرف عنهن أية معلومات
5 - داود سليمان عبد الله المرزوق الذي ولد في عام 1847 وتوفى في عام 1925
كما تزوج (سليمان المرزوق ) من سيدتين من عائلات الكويت هما (السيدة هيا الفلاح) التي تزوجها بعد زواجه من (فهيدة السبيعي )) و(السيدة هيا الدويري) التي هي زوجنه الأخيرة ولم يرزق منهن بذرية حيث أنه بعد الزواج من هاتين السيدتين وقبل أن يرزق بذرية منهن أصيب بمرض يسبب له ألم شديد في ظهره ويعتقد بأنه عرق النسا وأن علاج هذا المرض يستدعي الكي في الظهر وتم أخباره بأن عملية الكي هذه سوف تقطع النسل عنده و تحرمه من الذرية من جديد فوافق على ذلك وتم كيه ولم يرزق من الذرية بعد ذلك.
ويرجع سبب زواج سليمان المرزوق من(السيدة هيا الفلاح) و(السيدة هيا الدويري) هو أن جدتنا البدوية (فهيدة السبيعي )لم تطق الحياة في المدينة والاستقرار في بيت واحد حيث تعودت على حياة البداوة والتنقل والترحال وأصابها(مرض الحنين إلى الوطن)فطلبت من زوجها أن يأذن لها بالعودة إلى أهلها والعيش معهم في الصحراء كما تعودت أن تعيش سابقا قبل زواجها من سليمان المرزوق فأخبرها زوجها بأنه لا يستطيع العيش في البيت بدون زوجه والأولاد بدون أمهم وأنها إذا عادت إلى البر فأنه سوف يكون مضطرا بأن يتزوج عليها فوافقت على ذلك وتوجهت إلى أهلها في رماح حيث كانت تذهب معهم إلى الصحراء والعيش فيها فترة من الزمن ثم تعود في أوقات مختلفة إلى الكويت بين فترة وأخرى لكي ترى زوجها وأولادها. بقيت فهيدة على ذمة زوجها سليمان ودون أن يطلقها وتوفت ( فهيدة ) ودفنت في الصحراء بل قيل أنها توفت قبل زوجها ولم يعرف تاريخ وفاتها
توفى (سليمان بن عبد الله بن محمد المرزوق) مؤسـس عائلة المرزوق في عام ( 1875)و وهو يبلغ من العمر (71) عاما حيث ولد في عام (1804) وتنقسم ذريته إلى قسمين رئيسيين
أولا ذرية أبنه محمد سليمان عبد الله المرزوق وأنجب (8) بنات هن ( هيا – وضحه – شاهة – منيرة – حصة – فاطمة – دلال – شريفة ) كما أنجب ولد واحد فقط وهو (مرزوق ) وتنحصر ذريته في أبنه الوحيد مرزوق الذي أنجب (محمد – جاسم – يوسف – فهد شيخه منيرةعائشة ) وتوفى محمد سليمان المرزوق وأبنه مرزوق صغير السن حيث قام عمه داود سليمان المرزوق بتربيته وعامله معاملة ممتازة كما يعامل أولاده.
ثانيا ذرية أبنه داود سليمان عبد الله المرزوق وأولاده هم :-
عبد الله – حمد – لولوة – محمد - عبد الوهاب – عبد العزيز – دلال - خالد
جميع أبناء داود سليمان المرزوق المذكورين أعلاه وكذلك أبناء أبن شقيقه محمد سليمان المرزوق من أبنه الوحيد مرزوق وهم (محمد – جاسم – يوسف – فهد) قد مارسوا مهنة التجارة وبصورة خاصة مع الهند والعراق حيث كانت لهم مكاتب تجارية في الهند استيراد وتصدير ( وخصوصا تجارة الذهب التي شكلت عصب هذه التجارة وعامودها الفقري )
ظل جميع أفراد عائلة المرزوق يمارسون مهنة الغوص على اللؤلؤ وتجارة الطواشة جيل بعد جيل وأخر شخص من عائلة المرزوق كان يمارس مهنة الغوص وكان نوخذا غوص (هو المرحوم محمد الداود المرزوق ) في شوعي لعائلة المرزوق والبحارة كانوا أشقائه (عبد الوهاب وعبد العزيز وخالد) على حياة والدهم (داود سليمان المرزوق) وذلك قبل تحولهم إلى مهنة التجارة. أما أخر من ظل يمارس مهنة الطواشة من العائلة (هو المرحوم خالد الداود المرزوق ).
أثر هذه الحركة التجارية القوية فقد استقر بعض أفراد العائلة فترة طويلة من الزمن في الهند ولم يتركوها إلا في أواخر الستينات من القرن العشرين وقد أشتهر (مرزوق محمد سليمان المرزوق) بالهند بسبب فتحه بيت ضيافة للكويتيين الذين يفدون إلى الهند للتجارة والعمل أو كبحارة لسفن الأسطول التجاري الكويتي حيث أصبح بيت الضيافة هذا كسفارة أو قنصلية غير رسمية للكويت بسبب العلاقات الشخصية التي تربط بين مرزوق المرزوق ورجال حكومة الهند البريطانية من بريطانيين وهنود. كما كان يعتبره البعض السفير الغير رسمي للكويت في الهند ولكنه كان معتمدا من قبل الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت وممثلا له في الهند كما عرف عن مرزوق المرزوق بأنه أستبدل علم الكويت الأسبق وغيره من علم الدولة العثمانية الذي كان علم الكويت الرسمي إلى علم الكويت السابق الذي عليه كتبت كلمة الكويت وذلك في عام 1914 أثناء الحرب العالمية الأولى عندما دخلت أحدى السفن الكويتية وهي (ملك للسيد حمد عبد الله الصقر) ميناء مدينة بومباي الهندية والتي كانت تحت الحكم البريطاني آنذاك وهي ترفع علم الدولة العثمانية الذي هو في نفس الوقت علم الكويت وكانت الدولة العثمانية في حالة حرب مع بريطانية فتم حجز السفينة واعتقال جميع بحارتها من قبل السلطات البريطانية في بومباي على اعتبار أن السفينة هي لدولة عدو لبريطانية وترفع علم دولة معادية وفي حالة حرب مع بريطانيا التي كانت تحكم الهند في ذلك الوقت. فتدخل مرزوق المرزوق مستندا على علاقاته الشخصية القوية مع البريطانيين لإطلاق سراح البحارة الكويتيين من السجن في الهند وأبلغ البريطانيين بأن هؤلاء البحارة هم من الكويت والتي تربطها وبريطانية اتفاقية الحماية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح في عام 1899 ووافق البريطانيون على أطلاق سراح البحارة والسفينة شريطة أن يستبدل علم السفينة إلى أي علم أخر ووافق مرزوق المرزوق على هذا الشرط وأنزل العلم العثماني وأستبدله بعلم أحمر أخر كتب عليه هو بنفسه كلمة الكويت وأطلق سراح البحارة من السجن.
فكتب مرزوق المرزوق رسالة إلى الشيخ مبارك الصباح يعتذر فيها عن هذا التصرف وإنما كان الهدف من هذا العمل هو أطلاق سراح البحارة الكويتيين فقط وليس لأي غرض أخر. هذا العمل لقي قبول واستحسان من قبل الشيخ مبارك الصباح ووجد في هذا التصرف التحرر الرسمي للكويت من الولاية الاسمية للدولة العثمانية وأمر بأن يرفع العلم الذي وضعه مرزوق المرزوق فوق قصره الذي هو مقر للحكم في الكويت وأن يصبح هذا العلم هو العلم الكويت الرسمي وضل هذا العلم هو علم الكويت الرسمي منذ عام 1914 حتى عام 1961 حين استبدل بالعلم الحالي مع إلغاء اتفاقية الحماية مع بريطانية.
المرحوم (مرزوق محمد سليمان المرزوق) بقىطيلة حياته في الهند يزاول عمله هناك ولم يعد إلى الكويت أبدا وتوفى في مدينة بومباي ودفن فيها

عندما تعرضت الكويت وبالأخص منطقة الجهرة والمعروفة في تاريخ الكويت بسنة (الجهرة ) في عام (1920) للعدوان من قبل الأخوان والذين ينتمون إلى قبيلة المطير.قررت الكويت بناء سور حول المدينة يحميها من شر هذا العدوان.فشارك جميع أفراد عائلة المرزوق من الذكور والموجودين في الكويت في بناء السور الثالث الذي بني في تلك السنة في عهد الشيخ سالم المبارك الحاكم التاسع للكويت شانهم شأن أهل الكويت جميعا لصد غزو الأخوان على الكويت وأستمر هذا السور موجودا حتى عام 1957 عندما أزيل في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر للكويت بعد التوسع العمراني نتيجة للطفرة الاقتصادية العائدة إلى اكتشاف البترول في الكويت.
رد مع اقتباس