عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 14-11-2013, 09:32 PM
الصورة الرمزية البحر الساطع
البحر الساطع البحر الساطع غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 77
افتراضي

تساءل كيف يكون «مدللا» ولا يفصله عن العدو سوى 150 مترا عبارة عن مياه وأرض مكشوفة


العميد «متقاعد» صالح الرشيدي: الجيش الكويتي كان على قناة السويس وفي الخط الأمامي للجبهة



الكويت ألقت فلذات أكبادها من أبنائها وأبناء الأسرة في هذه الحرب في سبيل تحرير الأرض العربية

الجبهة الكويتية لم تشهد أي اختراق حتى على مستوى دورية من قِبل العدو الإسرائيلي

الرئيس السادات قال كلاماً مؤثراً جداً عن الجيش الكويتي لا يتحمله القلب

الجيش الكويتي لم يكن مميزاً وكان يتلقى التعليمات والأوامر القتالية نفسها

أفرادنا كانوا حريصين على سمعة بلدهم وحكومتهم وسمعة عوائلهم وقبائلهم أيضاً

الكويت انتقت نخبة أفراد جيشها ومن ضمنهم الشهيد فهد الأحمد الذي كان شقيق ولي العهد آنذاك

قائد لواء اليرموك الشيخ صالح الجراح كان مثلاً أعلى للرجولة والشهامة والإخلاص

الأمير الراحل أوصى القوة ببذل الغالي والنفيس في سبيل الواجب والدفاع عن الأرض العربية

الكويت كانت آنذاك بلا غطاء دفاعي لأن نصف جيشها وطائراتها ومدفعيتها على الجبهتين المصرية والسورية

بالنهار كنا نحتمي بالخنادق والرمال على رؤوسنا ورشاشاتنا ثابتة باتجاه العدو وفي الليل ننطلق لتنفيذ مهامنا القتالية

كيف نكون في خيم مكيفة ونحن في الخط الأمامي للجبهة ولا يفصلنا عن العدو سوى 150 مترا عبارة عن مياه وأرض مكشوفة؟!

الرئيس السادات كرمني كبطل في الجيش الثاني المصري بأكمله.. ولو كان التكريم مجاملة للكويت لكان كرّم شخصاً يحمل رتبة أعلى أو ينتمي للأسرة الحاكمة!

ما يثير الدهشة أن «الروسي» لم تذهله قصص وملاحم الانتصار وعلق في ذهنه رؤية مكيف في خيمة!! حتى ونحن في القرن الحادي والعشرين لا توجد هناك مخيمات مكيفة!!




اشتركنا والجيش المصري باشتباكات ليلية ونهارية مع القوات الإسرائيلية المحتلة لسيناء

الكويت وضعت كل طائراتها الحربية تحت تصرف الجيش المصري وكل مدفعيتها على الجبهة السورية




اشتركنا والجيش المصري باشتباكات ليلية ونهارية مع القوات الإسرائيلية المحتلة لسيناء

الكويت وضعت كل طائراتها الحربية تحت تصرف الجيش المصري وكل مدفعيتها على الجبهة السورية


كتب حمد العازمي:

أكد العميد ركن متقاعد صالح عايش الرشيدي ان حجم التضحيات التي قدمتها الكويت في الحروب العربية كان كبيرا جدا، وأن الجيش الكويتي كان أول الجيوش العربية وصولا الى جمهورية مصر العربية، وقدم أعلى نسبة شهداء بين الجيوش العربية.وقال في لقاء مع «الوطن» ان الأمير الراحل صباح السالم الصباح أوصاهم قبيل مغادرتهم الكويت للمشاركة في صد الاعتداءات الصهيونية ببذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض العربية ومساندة ودعم مصر، كما وضعت الكويت كل طائراتها الحربية تحت تصرف الجيش المصري، كما ان معظم المدفعية الكويتية كانت على الجبهة السورية.وأضاف أنه بعد استشهاد آمر كتيبة المغاوير الكويتية في لواء اليرموك الرائد خالد الجيران أصبح هو آمر القوة.وأشار الى انه كانت هناك اشتباكات خلال الليل والنهار بين الجيش المصري والكويتي من جهة والقوات الاسرائيلية التي تحتل شبه جزيرة سيناء من جهة أخرى.وتساءل في رد على وصف الجنرال الروسي محمود غارييف للجيش الكويتي بالمدلل كيف نكون في خيم مكيفة ونحن في الخط الأمامي للجبهة وعلى قناة السويس ولا يفصلنا عن العدو سوى 150 مترا عبارة عن مياه وأرض مكشوفة.





كتب حمد العازمي:

أكد العميد ركن متقاعد صالح عايش الرشيدي ان حجم التضحية التي قدمتها الكويت في حروب النكسة والاستنزاف وأكتوبر كانت كبيرة جدا، مشيرا الى أن كان أول جيش عربي تطأ قدمه جمهورية مصر العربية، وكان أكثر جيش قدم أعلى نسبة شهداء من بين الجيوش العربية المشاركة في الحرب، لافتا الى ان الكويت لم تقتصر مشاركتها على جيشها فقط، بل ألقت فلذات أكبادها من أبنائها وأبناء الأسرة في هذه الحرب في سبيل تحرير الأرض العربية.
وقال الرشيدي في لقاء خاص مع «الوطن» حول ذكرياته ومشاركته مع أفراد الجيش الكويتي في لواء اليرموك في الحروب العربية ضد اسرائيل وردا أيضا على الجنرال الروسي محمود غارييف الذي وصف الجيش الكويتي بـ«المدلل» قال ان الكويت عندما انتقت واختارت نخبة أفراد جيشها لخدمة القضية العربية والدفاع عن الكرامة العربية، كان من بينهم أفراد من الأسرة الحاكمة ومن ضمنهم الشهيد الشيخ فهد الأحمد الذي كان آنذاك شقيق ولي العهد سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، بالاضافة الى قائد لواء اليرموك الشيخ صالح محمد الجراح الصباح.

تعليمات الواجب

وأشار العميد ركن الرشيدي الى ان المواجهة في تلك الحروب كانت عربية – صهيونية، وأن البيان الذي أصدره الأمير الراحل الشيخ صباح السالم الصباح كان واضحا وصريحا وهو ان الكويت في حرب مع العصابة الصهيونية، لافتا الى ان توصية سمو الأمير الراحل قبيل مغادرتهم الكويت وأثناء اجتماعه بالقوة كانت تتعلق بضرورة بذل الغالي والنفيس في سبيل الواجب والدفاع عن الأرض العربية ومساندة ودعم مصر، مؤكدا في الوقت نفسه ان مشاركة الكويت في حروب النكسة والاستنزاف وأكتوبر لم تكن مشاركة شرفية كما يعتقد البعض، بل كانت مشاركة تنم عن الروح الوطنية والقومية تجاه الأرض العربية والأشقاء في مصر.
وقال: الكويت أرسلت للحرب لواءين هما لواء اليرموك للجبهة المصرية ولواء الجهراء المجحفل للجبهة السورية، وكان قائد لواء اليرموك هو الشيخ صالح محمد الجراح الصباح الذي كان مثلا أعلى للرجولة والشهامة والاخلاص، وأن من تنزل معنوياته يكفيه فقط رؤية الشيخ صالح الصباح.
وأضاف الرشيدي: في ذلك الوقت، أصبحت الكويت بلا غطاء جوي وغير قادرة على الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لأي هجوم خارجي، لأن نصف جيشها على الجبهة، وحتى قبيل انطلاق ساعة الصفر عام 1973 كانت كل الطائرات الحربية الكويتية تحت تصرف الجيش المصري وآمر القوة الجوية آنذاك الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، كما ان معظم مدفعية الجيش الكويتي كانت كلها موجودة على الجبهة السورية عند لواء الجهراء.

مشاركة الجيش

وأوضح العميد الرشيدي أنه حين تم ارساله الى الجبهة المصرية كان يحمل رتبة نقيب وكان مساعداً لآمر وحدة كتيبة المغاوير في لواء اليرموك، وأضاف أنه بعد اندلاع حرب 1976 واستشهاد آمر الكتيبة الرائد خالد الجيران أصبح هو آمر قوة المغاوير في لواء اليرموك، مؤكدا ان القوات الكويتية استشهد منها الكثير خلال تلك الحرب وكان من ضمنهم ابن أخته الشهيد رزيق زيدان الذي استشهد في جزيرة الفرسان في الأيام الأولى لحرب النكسة.
وأشار الى أنه بعد حرب النكسة تمت اعادة عملية انتشار الجيش الكويتي، حيث تموضعوا من جديد على الخط الأول للجبهة عند مدينة الاسماعيلية، بعد ان نزلوا في معسكرات تسمى «القرش»، مضيفا ان مواقعهم الجديدة كانت عند مياه قناة السويس مباشرة.
وأوضح الرشيدي أنه بعد احتلال القوات الاسرائيلية لشبه جزيرة سيناء بعد حرب 1967، حصلت العديد من الاشتباكات اليومية سواء في الليل أو النهار بين الجيش المصري الثاني الذي كان الجيش الكويتي ملحقاً به والعدو الاسرائيلي، مجددا تأكيده ان الجبهة التي كانت تحميها وتتمركز فيها القوات الكويتية لم تشهد أي اختراق من قبل العدو الاسرائيلي، مرجعاً سبب ذلك لأن القوات الكويتية كانت تتبع وتطبق أشد الأنظمة العسكرية وحريصة كل الحرص على أداء واجبها الوطني والقومي.
وأكد ان الجيش الكويتي حافظ على وحدته وبقي في مواقعه منذ حرب الاستنزاف الى آواخر عام 1969 ومن ثم انتقل الى منطقة تسمى فايد تقع على القناة ويتبع الجيش الثالث، والتي حصل منها الاختراق الاسرائيلي عام 1967، مجددا تأكيده ان الجيش الكويتي استطاع الدفاع عن موقعه الجديد ولم يشهد أي اختراق من العدو حتى على مستوى دورية.
وأوضح العميد الرشيدي ان القوات الكويتية ممثلة في لواء اليرموك كانت تتبع آمر الجيش المصري الثاني الفريق عبد المنعم خليل واصل، حيث كانت كل التعليمات والمهام القتالية والتحركات التكتيكية التي يحصل عليها الجيش الكويتي تأتي عن طريق الفريق عبدالمنعم، لافتا الى ان الجيش المصري الثاني كان المكلف آنذاك باسترداد وتحرير سيناء والتعامل مع العدو بعد حرب النكسة عام 1967.
وتابع في السياق نفسه: الجيش المصري الثاني كان يضم خمسة ألوية وعشرات الكتائب وآلاف المقاتلين بالاضافة الى الجيوش العربية المشاركة في حرب الاستنزاف التي انصهرت واندمجت وألحقت بالجيش المصري لتكوين قوة عربية ضاربة من اجل تحرير سيناء وطرد العدو الاسرائيلي من الأراضي العربية، منوها الى ان ذلك تحت قيادة أحد أهم أبطال حرب التحرير وهو الفريق عبدالمنعم واصل الذي كان يرتبط بعلاقات وثيقة ومتينة بالجيش الكويتي.

ثقة المصريين

وقال العميد الرشيدي مكملاً حديثه: الجيش الكويتي لم يكن مميزا عن باقي الجيوش العربية المشاركة، بل كان يتلقى التعليمات والأوامر القتالية نفسها، مؤكداً: لقد شاركنا طوال فترة الحرب الممتدة من عام 1967 الى 1973، وبعد حرب النكسة انصهرت جميع الجنسيات العربية ولم يكن هناك شيء اسمه مقاتل كويتي وآخر عراقي أو سعودي وانما كان هناك شيء اسمه المقاتل العربي المصري.
وأضاف: الشيء الذي يخص القوات الكويتية ان كل أفرادها كانوا حريصين على سمعة بلدهم وحكومتهم بالاضافة الى سمعة عوائلهم وقبائلهم، ولهذا أوكل الينا من قبل قيادة الجيش المصري الثاني العديد من المهمات العسكرية، واشتركنا في عدة عمليات قتالية، وذلك نتيجة ثقة القيادة المصرية بقدرة وأداء أفراد الجيش الكويتي والتي أعربت عن شكرها وتقديرها للجهود التي نقوم بها في عدة مناسبات.
وأكد الرشيدي ان الكويت كانت دائما مرفوعة الرأس، وسمعتها عالية جدا عند الأشقاء المصريين الذين كانوا يقدرون الدور والواجب الذي تقوم به القوات الكويتية، مضيفا: وخصوصا أن القوات الكويتية بقيت مرابطة على الجبهة المصرية طوال الحرب، لافتا الى ان الصحف المصرية أثارت قضية لماذا فقط الكويتيون هم الجيش الوحيد الذي رجع واحتفظ بأسلحته بعد النكسة؟!!
وتساءل الرشيدي: كيف نكون في خيم مكيفة ونحن بالأساس في الخط الأمامي للجبهة وعلى قناة السويس ولا يفصلنا عن العدو سوى 150 مترا عبارة عن مياه وأرض مكشوفة؟، وزاد قائلا: طوال النهار نحتمي بالخنادق والرمال على رؤوسنا ورشاشاتنا ثابتة باتجاه العدو، وفي الليل ننطلق من أجل تنفيذ عملياتنا ومهامنا القتالية والاستطلاعية.

تكريم السادات

وأشار العميد الرشيدي الى ان الجيش المصري الثاني كان يقوم ببعض العمليات العسكرية التكتيكية التي تستهدف مواقع العدو التي تسمى استنزاف خلف خطوط العدو، وأوضح ان تلك العمليات كانت تختص بها قوات المغاوير والتي كانت القوة الكويتية من ضمنها.
وأوضح الرشيدي أنه في عام 1971 وخلال حرب الاستنزاف تم تكريمه من قبل الرئيس المصري أنور السادات كبطل الجيش الثاني وذلك بسبب القيام بأعمال اعتبرت أنها فريدة، لافتا الى ان تكريمه ليس باعتباره بطلا في الجيش الكويتي أو في لواء اليرموك، وانما بطلا في الجيش المصري الثاني بأكمله الذي يضم جميع الجيوش العربية بالاضافة الى الجيش المصري.
وقال: حين تم اصطحابي الى مقابلة الرئيس السادات برفقة اللواء عبدالمنعم، كنت في منتصف العشرينات من العمر، وأحمل رتبة نقيب، وهي رتبة صغيرة مقارنة بالرتب الأعلى التي كان يحملها الآلاف من المقاتلين، وتكلم السادات خلال اللقاء كلاما مؤثرا جدا عن الجيش الكويتي لا يتحمله القلب.

تساؤلات تنفي المزاعم

وطرح الرشيدي عدة تساولات للرد على الجنرال الروسي محمود غارييف والتي كانت بمثابة الأدلة التي تنفي مزاعمه، ومنها: كيف وعلى أي أساس يتم تكريم مقاتل كويتي يحمل رتبة صغيرة من بين آلاف المقاتلين في الجيش المصري الثاني الذي يعج بالكفاءات والأبطال والشجعان الذين سطروا الملاحم وهو من وصف الجيش الكويتي بالفرار والمدلع؟ واذا كان التكريم مجاملة للكويتيين فلماذا لم يتم تكريم رتبة أعلى في الجيش الكويتي أو شخص ينتمي للأسرة الحاكمة؟!!
وقال: لو كانت القيادة والجيش المصري ليس على ثقة بالقدرات والتضحيات التي قدمها الجيش الكويتي لما جعلاه في الصفوف الأمامية والتي استمر عليها منذ عام 1967 الى 1973، وزاد: ولو كان هناك تميز للكويتيين فعلا كما يدعي الجنرال الروسي لما ألحقت القوة الكويتية بالجيش المصري الثاني وخضعت لذات المناورات والتدريب والعمليات، وهو في النهاية تاريخ لا يمكن لأحد نكرانه.
وتابع العميد الرشيد في السياق نفسه: ما يثير الدهشة والاستغراب والذي يدل على وجود حقد دفين وسذاجة في الطرح ان الجنرال الروسي حين سئل من قبل مذيع البرنامج عن الأحداث التي علقت في ذهنه خلال حرب 1973 لم يعلق بذهنه كيف تم اجتياح سد بارليف الذي يعتبر أسطورة وسدا من سابع المستحيلات اختراقه وفق آراء الروس أنفسهم، ولم تعلق في ذهنه عملية الدرع الصاروخية التي من خلالها تمكنت الجيوش العربية من استرجاع سيناء، ولم تعلق في ذهنه كيفية تحديد وانطلاق ساعة الصفر التي أربكت الجيش الاسرائيلي، أو حتى عملية نقل الصواريخ التي استمرت طوال حرب الاستنزاف دون علم العدو الاسرائيلي كما جاء في مذكرات رئيس الأركان المصري الفريق سعد الدين الشاذلي وغيرها، مضيفا: كل تلك الأحداث لم تذهله وعلق في ذهنه رؤية مكيف في خيمة!!، مشيرا الى أنه حتى ونحن في القرن الحادي والعشرين وفي عام 2013 وكل المناورات العسكرية التي تجري في الكويت وخارجها لا توجد هناك مخيمات مكيفة!.




تقصير!

يرى العميد ركن متقاعد صالح الرشيدي ان الكويت قصرت في ابراز هذا الدور المشرف الذي قام به هؤلاء الرجال، حيث لم يتم تكريم جيشها تكريما حتى لو كان معنويا يليق بهذه المؤسسة العريقة، متمنيا في الوقت نفسه ان يكون هناك يوم مخصص لاحياء هذه الذكرى الوطنية أسوة لما يحدث في مصر كل سنة، حيث يتم الاحتفال بذكرى الجيش وذكرى حرب أكتوبر، قائلا: في ذلك اليوم أعيدت الكرامة والحرية للأرض العربية المسلوبة.

كف يا الدمع

أشار الرشيدي الى أنه من أجل رفع المعنويات كانوا دائما يفتخرون بالكويت وبآل الصباح، وكانوا دائما يرددون بعض القصائد والأبيات الوطنية ومنها:
كف يا الدمع لا ينزل الكحل على الخدود
وأندبي بالكويت والصباح وصفقي له ياهنوف
وراثين الشجاعة والنخاوي من الجدود
نبعث الماضي بالحاضر وعيونك تشوف





شهادة عبدالمنعم

أوضح العميد الرشيدي أنه أثناء تكريمه من قبل الرئيس أنور السادات، امتدح وأشاد اللواء عبدالمنعم خليل واصل بالدور الذي يقوم به أفراد الجيش الكويتي بعد التضحيات والبسالة التي أظهرتها القوة الكويتية خلال الحرب، قائلا للسادات: «يا فندم من يهرب ويخلي جماعته أو يأخذ سلاحه من يده هذا عيب عندهم، وخواتهم مش حيتجوزا لو عملوها».
رد مع اقتباس