الموضوع: الخميس (ماضي)
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 04-12-2008, 07:01 AM
al5amis al5amis غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرقابي كثيري
   السلام عليكم :
عندي بعض الملاحظات :
أولا : بالنسبة لماضي الخميس فهم لا شك اتوا من القصيم وبالتحديد من بريده الى الكويت مع اخوالهم الماضي الكثران في بداية القرن الماضي ولم ياتوا الزبير .. بل انه الخميس غير فرع ماضي الخميس هم الي اتوا من الزبير ..اما ماضي الخميس فمن بريده مع خوالهم الماضي ..
ثانيا : الشيخ عثمان فيما اعلم ليس من ماضي الخميس ...بل من الخميس .

ماضي الخميس : هو ماضي عبدالرحمن عبدالعزيز صالح محمد ابراهيم الخميس الناصري التميمي ولد في بريدة عام 1902م , و هاجر من بريدة إلى الخميسية سنة 1918م و أقام بها 3 سنوات ثم هاجر إلى الكويت عام 1921م , و أقام عند خاله سليمان يحيى ماضي اليحيى من الكثران من بني لام في المرقاب و تزوج من بنت خاله سليمان يحيى ماضي اليحيى , و توفي ماضي الخميس عام 1962م في الكويت .

عثمان الخميس : هو عثمان محمد حمد عبدالله صالح محمد ابراهيم الخميس الناصري التميمي و هو حفيد حاكم الخميسية الأمير حمد و يشترك مع ماضي الخميس في الجد صالح محمد ابراهيم الخميس الناصري التميمي .

و أسرة الخميس أسست مع جماعة فاضلة من العقيلات وهم تجار نجد من أهل القصيم و كذلك المساعدة الكبيرة من الشيخ فالح باشا السعدون شيخ المنتفق مدينة الخميسية في العراق عام 1858م و أستمرت تحكمها حتى عام 1965م و خروج أخر رجل نجدي منها و لم تذهب للزبير مطلقا .

أضيف من مصاهرات أسرة الخميس : الخميري ,الشويب ,الجناحي ,التويجري (عنزة) , البابطين , الحوطي , أبا الخيل , المخيزيم, الجنفاوي (الأسلم من شمر) , المزيرعي , الهديب و الإبراهيم الراشد شيوخ الزبير .

من رجالات العلم الشرعي في الخميسية الشيخ علي بن عرفج و كذلك العلامة ابراهيم بن جاسر قاضي القصيم و عدد بيوتها يقارب الألف أما سكانها فيقارب 5 ألاف و ذلك عام 1912م و يتوسط المدينة قصر الخميس .

هنا أنقل لكم بعض ما قاله المؤرخ سليمان بن صالح الدخيل النجدي في بحث نشر في مجلة لغة العرب أيار 1912م :

((الخميسية))

(موقعها):

بلدة تقع في لواء المنتفق بين سوق الشيوخ و الهور الكبير أي يحدها شمالا الفرات و أبو غار و الشقراء و هما منازل لبعض أهل البادية , وجنوبا شرقيا بلدة الزبير وهي تبعد عنها نحو عشرين ساعة , و شرقا و غربا الحماد أو بادية العرب وهي على هور يأخذ ماؤه من الفرات , وواقعة بين الدرجة 44 و ربع طولا و 30 عرضا عن باريس .


(سكانها):

أغلب هؤلاء السكان من نجد إن لم نقل كلهم , و السبب في ذلك رخص المعيشة و سهولة تناولها حتى أنه يقال أنها على طرف الثمام فالخميسية إذا مأوى أمين بل حصن حصين لأهالي نجد , وبالأخص في هذه الأيام الأخيرة التي حدثت فيها الحروب بين ابن رشيد و ابن صباح من جهة و بين أباالخيل و بين ابن سعود من جهة و آل سليم من جهة أخرى ففي أثناء تلك الفتن و الحروب التي طالت كانت هذه البلدة ملاذا للذين يفرون من الحرب ويؤثرون السلم و الراحة فكان الناس يأتونها فرادى ومثنى وزرافات , و الحق يقال أن ليس هناك من المدن القريبة إليهم مثل الخميسية كما أنه ليس في ذلك الصقع مدينة مثلها حافلة بما يحتاج إليه من ذخيرة وميرة ولباس .

وترى في هذه المدينة الحديثة لؤلؤة البرية بيوتا نزحت عن وطنها نجد بذراريها وظعائنها و عيالها مفضلة الإقامة في هذه البلدة .

( ديانة أهلها و مذهبهم ):

من عرف أن أغلب أهالي هذه المدينة هم من نجد علم أيضا لا دين لهم إلا الإسلام و إن مذهبهم مذهب النجديين لا غير إذ أنهم سنيون المذهب على مذهب الإمام أحمد بن حنبل أو الوهابية , و قلت أو الوهابية لأن الوهابيين هم حنابلة إلا أن المحدثين أعداء النجديين سموهم كذلك كأنهم يريدون أن ينسبوهم إلى مذهب جديد و يكفروهم و ليس الأمر كذلك إنما الحنابلة وهابية و الوهابية حنابلة في المذهب و إن كان الاسم حديثا فالمعتقد واحد و عليه فديانة سكان الخميسية ديانة السلف , مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية , مذهب تلميذه ابن القيم , مذهب الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي .

(تجارتها):

يصدر من الخميسية أنواع الحبوب كالأرز و الشعير و الذرة و غيرها , و يصدر منها أيضا التتن (التبغ أو الدخان) و الملبوسات و أنواع الأقمشة و غيرها من الحاجيات الضرورية و هذه تنفق على قبائل وعشائر العراق و نجد كالمنتفق و الظفير و شمر و عتيبة و مطير و غيرها و لكل قبيلة و عشيرة وقت للإمتيار و الإبتياع .

و إذا أصيبت ديار نجد بحل أو غلاء أقبل أهلها على الخميسية و جاءت القوافل تترى و حملت منها إلى نجد مرتزقات تسد عوزها و إذا اضطر أحد الأمراء إلى شيئ من ذلك وجه إلى ((لؤلؤة البرية)) إحدى عشائره أو كلها لتمتار ما يعوزها من المرتزقات و المؤونة و الذخيرة .

أما وارداتها فهي التمر و السمن (الدهن) و الصوف و الوبر و الجلود و الخيل و الإبل و أنواع البنادق من مارتيني (ماطلي) وموزر وغيرهما و الآن قد قل نقل هذه الأسلحة إليها لأن ابن صباح منع تهريب السلاح إجابة لطلب إحدى الدول التي اتفقت على هذا الأمر مع دولة بني عثمان .

(زراعتها) :

ليس هناك من يعنى أشد عناية بالزراعة فالخميسيون لا يزرعون إلا الحبوب و البقول و ما ضاهاها .

(صناعتها):

ليس فيها من أحكم الصنائع و ليس هناك من يحتاج إلا من الصنائع الضرورية التي تسد حاجاتهم التي لا غنى لهم عنها .

(العلوم فيها):

لا يوجد فيها من يزاول العلوم و المعارف إلا ما نزر و الذي يعني بها لا يتفرغ إلا لعلوم الدين و العقيدة و المذهب بل و لمذهب الحنابلة فقط إذ لا يوجد في تلك المدينة من يقول بغير مذهب الوهابية ومذهب السلف .

(الآثار القديمة فيها) :

سمعت كثيرين يقولون في جوار الخميسية آثار لكني لم أتحقق الأمر بنفسي كما لم أستطع إلى الآن أن أتثبت الخبر على أني لا أعجب من ذلك لأن شاطئ الفرات كان آهلا بالسكان في سابق العهد و مدنه كثيرة لا يعرف عددها على التحقيق فإذا ثبت لي صدق النبأ و أمكنني بسطه على وجد مفيد أتيت به قراء العرب إن شاء ربك القدير و السلام .

سليمان صالح الدخيل النجدي .
مجلة لغة العرب بحث منشور أيار 1912م " الخميسية لؤلؤة البرية " .
و الشكر لأدارة الموقع و المشرفين على جهودهم الكبيرة .

التعديل الأخير تم بواسطة al5amis ; 02-01-2009 الساعة 05:48 PM.
رد مع اقتباس