عرض مشاركة واحدة
  #222  
قديم 22-09-2013, 05:00 PM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي

من فقه العامة
الصلاة:
إذا قمت للصلاة فكبر ثم اقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً وقل سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ثم اعتدل قائماً وقل عند القيام سمع الله لمن حمده ثم ربنا لك الحمد ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً وقل في سجودك سبحان ربي الأعلى ثلاثاً ثم اجلس حتى تطمئن جالساً وقل ربي اغفر لي وارحمني.. ثم اسجد السجدة الثانية كالأولى ثم انهض للقيام للركعة الثانية ثم افعل بها فعلك بالأولى إلا أنك بعد السجدة الثانية اجلس واقرأ التحيات وهي [التحيات لله المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله اللهم صلي على محمد. ثم تقوم للركعة الثانية وتفعل بها فعلك بالركعة الأولى إلا أنك لا تقرأ شيئا من القرآن غير الفاتحة. والركعة الرابعة مثل الركعة الثالثة إلا أنك تجلس فيها وتقرأ التحيات كما مر عليك في الركعة الثانية وتزيد بعد الصلاة على محمد وتقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ثم تسلم.
وعدد الركعات في صلاة الظهر أربع ركعات والعصر والعشاء كذلك والمغرب ثلاث ركعات والصبح ركعتان.
أفضل الأعمال بعد شهادة أن لا إله إلا الله الصلاة وهي ركن هام من أركان الإسلام وفي الحديث [أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله] رواه البخاري ومسلم.
وإليك مذاهب العلماء فيمن ترك الصلاة تكاسلاً وهو يعتقد وجوبها.
(1) أن يستتاب فإن لم يتب يقتل ولا يكفر.
(2) أن يقتل ويجري عليه حكم المرتد عن الإسلام.
(3) لا يكفر ولا يقتل بل يحبس ويغرم وهذا قول أبي حنيفة والنووي والمزني وأما منكر وجوبها فهو كافر باتفاق المسلمين.
أقول للمتكاسل عن الصلاة إن لك أربعاً وعشرين ساعة في اليوم والليلة تصرفها فيما تريد في حالك وأمور دنياك فاجعل منها نصف ساعة لأداء فرائض الصلاة.
وهي لا تزيد على نصف ساعة هذه الصلاة هي لنفسك والله غني عنها.. بل الله يحسب أجرها لك.. فاجعل لنفسك في هذه المدة القليلة صلة روحية تناجي بها مولاك بخشوع وتضرع وتطلب منه أن يوفقك لخير الدنيا والآخرة وهو منك يسمع ويرى وهو القائل {واستعينوا بالصبر والصلاة} وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم [إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة] وكان ابن عباس في مسير له فنعى إليه ابن له فنزل وصلى ركعتين ثم استرجع فقال فعلنا كما أمرنا الله بقوله {واستعينوا بالصبر والصلاة}.
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net