عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 31-03-2008, 10:22 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي

سلمت يداك أخوي وبوعمر .. ولاهنت على الأبيات التي توصف حال أهل الغوص بذلك الوقت .. الجميع شكّاي .. والحمدالله على النعمة اللي عايشين فيها ألحين ..

وهذا موضوع بجريدة الوطن اليوم وعن الشاعر الكبير داود الجراح وإصدار كاتب جديد عنه ومن جمع وبحث الدكتور يعقوب الغنيم ..


.............................


في كتابه »الشاعر داود سليمان الجراح.. حياته وشعره«
د.يعقوب الغنيم.. يرصد لحياة وأدب الجراح ولقاء ليلة السبت

هشام صلاح الدين:
صدر حديثاً كتاب »الشاعر داود سليمان الجراح.. حياته وشعره« للدكتور يعقوب يوسف الغنيم، وجاء في التقديم: »هذا كتاب يضم ما تناثر من شعر الشاعر داود سليمان الجراح، مع بعض نثره، وقد تأخر نشره كثيرا لأن الحصول على القصائد كان صعباً للغاية لعدم حرصه على جمعها في حياته من جهة ولأن أصحابه الذين يحفظون بعض قصائده، منهم من نسي، ومنهم من أبى أن يقدم ما عنده منها متعللا بعلل لا يقبلها عقل«.
جاء أيضاً: »اشتهر الشاعرأنه كان خفيف الظل يميل إلى الدعابة قليلا، وله مقطوعات شعرية تدل على ذلك وله علاقات مع بعض الاصدقاء كانوا قد خصصوا لقاءات لهم يقومون من خلالها بتمضية الوقت في الأنس البريء، وتبادل النكات وبخاصة في جلساتهم المعهودة في ليلة السبت«.
نقرأ في ص 11 بعنوان »داود سليمان الجراح« شاعر كويتي مبدع تطرق في شعره إلى أغراض عدة، ولكن الجانب الوطني السياسي هو الغالب عليه، وقد تغنى فيه بحب الكويت كثيراً، كما كان يجيد القول في مجال المداعبات الشعرية، وله فيها مع عدد من زملائه مراسلات ومساجلات«.

ليلة السبت

أما عن اجتماع ليلة السبت مع الاصدقاء.. نقرأ ص24 بلسان الشاعر: »كل أفراد مجموعتي كانوا تلاميذ في المدارس الأهلية، »الكتاتيب« وكان يوم السبت كريهاً على جميع التلاميذ لأنه يأتى بعد راحة يوم الجمعة.. فيملأ حياتنا في المدرسة عملاً، وأوامر وزواجر،، لذا فنحن ننتقم منه في احتفالاتنا هذه ونجعله يوم فرحة بعد أن كان يوم شقاء«.
ومن القصائد التي قالها الشاعر الجراح في حفلات ليلة السبت:
السبت أقبل باسماً بوجوهكم
والبشر صف بموكب أنتم به
يا أيها الإخوان أهلاً مرحباً
حياكم الورد الندي بطيبه

الريح الشمالية

يذكر د.يعقوب في ص 50 قصيدة للشاعر بعنوان الريح الشمالية.. ويقدم لها: »لشدة الحر في أيام صيف الكويتـ حين كتب الشاعر هذه الابيات، مع عدم المخففات من مراوح ومكيفاتـ كان الجميع ومعهم الشاعر يفرحون بهبوب الريح الشمالية التي تمنحهم قليلا من النسائم الباردة«، وفيها يقول الشاعر
هب الشمال فمرحباً بهبوبه
جلي عن النفس الهموم بطيبه
قد قمت لاستقباله فرحا به
فرح المحب إذا التقى بحبيبه
الحر بعدك يا شمال عتى بنا
نشكو إليك البعض من تعذيبه
هذا وقد ضم الكتاب من نثر الشاعر ورسائله ايضاً ومجموعة من الصور له ولبعض اصدقائه.
جاء الكتاب في 113 صفحة من القطع المتوسط عن مكتبة الأمل 2008

تاريخ النشر: الاثنين 31/3/2008

-----------
__________________
رد مع اقتباس