عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-01-2011, 01:55 PM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي أول وزير للشؤون محمد النصف - 1962م

إعداد يوسف الشهاب
القبس - اليوم

منذ فجر الاستقلال 1961 والتخلص من معاهدة الحماية بين الكويت والمملكة المتحدة، والكويت تفتح ذراعيها وتمد يدها الى العروبة، قلباً وعملاً وقولاً، وقبل ذلك تأكيداً دستورياً على عروبة هذه الأرض وعلى لغتها العربية وهي لغة القرآن.. «انا أنزلناه قرآنا عربيا».. صدق الله العظيم.
هذا الارتباط الوثيق بين الكويت وديار العروبة عملت به الكويت ولا تزال في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. وفتحت ذراعيها لأبناء العروبة وقدمت لهم الخدمات الصحية ووفرت لهم الوظائف جنبا إلى جنب مع المواطنين، وفي القضايا المصيرية لعبت الكويت، ولا تزال، الدور الكبير في نصرة قضايا العروبة المختلفة وفي الدفاع عن الأرض العربية حتى امتزج الدم الكويتي بالدم العربي على جبهات القتال..
مستشفى الصباح حين افتتح حرص الشيخ عبدالله السالم ـــ رحمه الله ـــ على ان يشارك الأمين العام المساعد للجامعة العربية في ذلك الوقت الدرديري اسماعيل في حفل الافتتاح تأكيدا من حاكم الكويت ـــ طيب الله ثراه ـــ على ان هذا المستشفى ليس لأبناء الكويت وحدهم بل لابناء العروبة على السواء.

ومع تشكيل أول وزارة كويتية في مرحلة الاستقلال حرصت الكويت على تبادل الزيارات بين المسؤولين الكويتيين والمسؤولين في الجامعة العربية والدول العربية المختلفة، ووقعت اتفاقيات ثنائية على مختلف الاصعدة تحقيقا لتقوية اواصر العلاقات العربية لما فيه مصلحة الشعوب.
في ابريل عام 1962 زار الكويت الأمين العام المساعد للجامعة العربية سيد نوفل.. وزار في تلك الزيارة المرحوم محمد النصف اول وزير للشؤون بالكويت، ودار الحديث حول التعاون بين وزارة الشؤون والجامعة العربية في القضايا ذات العلاقة في دور الوزارة، كما في هذه الصورة التي يبدو فيها محمد النصف وزير الشؤون الذي دخل الوزارة وخرج منها من دون ان يتسلم مكافأة المنصب او سيارة الوزارة، بل كان يستخدم سيارته الخاصة، إيمانا منه بان دوره هو خدمة الكويت وهذا واجب وطني.. ويبدو الى اليسار سيد نوفل وإلى اليمين بدر خالد البدر، الذي كان وكيلا للارشاد والانباء في تلك الفترة.


__________________
رد مع اقتباس