الموضوع: الونيان
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-07-2009, 10:44 AM
ياحث في التاريخ ياحث في التاريخ غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 6
افتراضي

الديوانيات قديما من مقال الكاتب احمد الديين

=========

الديوانية... ومرسوم «الاجتماعات»! كتب أحمد الديين

التاريخ خير معين يساعدنا على فهم الحاضر، وتأصيل ما هو قائم... وإذا كانت الحكومة قد عقدت العزم هذه الأيام على إصدار المرسوم بقانون المعيب للاجتماعات العامة، الذي شمل من بين ما شمل في أحكامه وعقوباته الدواوين، فقد يكون من المفيد استذكار الدور التاريخي للديوانية في الكويت والتذكير به لمَنْ لا يعرفه أو يتجاهله أو يتناساه، فالديوانية جزء لا يتجزأ من تاريخ المجتمع الكويتي، وهي مؤسسة مستمرة مستقرة من مؤسساته الأهلية، التي لا يجوز بحال من الأحوال إخضاعها للوصاية الحكومية والتشريعات القانونية، ومحاولة فرض القيود عليها، وتدخل السلطات في شؤونها.
فنستذكر من بين ما نستذكر عن الدواوين الكويتية، أنّه في بداية العام 1921 قبل 87 عاماً اجتمع وجهاء الكويت في ديوان ناصر البدر واتفقوا على وضع عريضة تطالب بإقامة مجلس للشورى، وهذا ما حدث... وفي العام 1923 أسس مثقفو الكويت «النادي الأدبي» وكان مقره ديوانية محمد صالح الجوعان... وعندما تأسست أول مكتبة أهلية عامة في الكويت كان مقرها ديوانية بيت ابن عامر... وتأسس أول الأندية الرياضية في الكويت، وهو «النادي الأهلي» في العام 1952، وكان مقره ديوانية مشعان الخضير الخالد... والتأمت أول لجنة لاختيار الناخبين ودعوتهم للمشاركة في أول انتخابات نيابية في الكويت لعضوية مجلس الأمة التشريعي في العام 1938 في ديوانية يوسف المرزوق... وجرت انتخابات المجلس في ديوانية آل الصقر... وتأسست «كتلة الشباب الوطني» في يوليو من العام 1938، وجرت انتخاباتها في ديوانية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، حيث اختير أحمد زيد السرحان سكرتيراً عاماً لها... ولمن يريد الاستزادة أمامه كتاب الأستاذ خالد محمد المقامس «الديوانية الكويتية وتأثيرها في الحياة النيابية»، الذي صدرت طبعته الأولى في العام 1986.
وكذلك فقد سبق للمؤرخ الكبير الأستاذ سيف مرزوق الشملان أطال اللّه عمره ومتّعه بالصحة والعافية، أن ذكر في أحد كتبه أنّ عدد الدواوين في مدينة الكويت بلغ نحو مئتين وخمسين ديواناً، ومن الدواوين، التي وثّق ذكرها في حي القبلة وحي الشرق الدواوين التالية: ديوان عبداللّه ومبارك الساير، وديوان أحمد عبدالمحسن الخرافي، وديوان سيد حامد بك النقيب، وديوان عبداللطيف سليمان العثمان، وديوان عبدالعزيز العثمان، وديوان علي مبارك المبارك، وديوان مسعود الرشيدي، وديوان غانم علي العثمان، وديوان محمد وثنيان ثنيان الغانم، وديوان يوسف بن صقر الصقر، وديوان حمد العبداللّه الصقر، وديوان عبدالرحمن محمد البحر، وديوان ناصر البدر، وديوان مساعد البدر، وديوان عبداللّه السميط، وديوان فهد الفوزان، وديوان داود المرزوق وأولاده، وديوان حمد الخالد الخضير... وهي دواوين حي القبلة الواقعة على ساحل البحر، أما دواوين حي الشرق فتبدأ بديوان شاهين الغانم وأولاده، ثم ديوان ماتقي، وديوان الشيخ علي بن خليفة الصباح، وديوان الشيخ سلمان والشيخ سالم الحمود الصباح، وديوان الشيخ صباح الناصر الصباح، وديوان آل معرفي، وديوان دعيج بن فهد، وديوان عبداللطيف الخميس، وديوان سالم بن علي أبوقماز، وديوان شملان بن علي آل سيف، وديوان بشر بن يوسف آل رومي، وديوان راشد وجاسم الحساوي، وديوان عبدالرحمن العسعوسي، وديوان أحمد اليوسف النصف وإخوانه، وديوان علي بن حمد بن فضالة، وديوان ناصر النجدي، وديوان هلال بن فجحان المطيري، وديوان مشاري الروضان، وديوان أحمد المناعي، وديوان جاسم محمد العماني، وديوان سعود المضف، وديوان علي أبونيان، وديوان راشد بورسلي، وديوان جاسم الغانم، وديوان أحمد القضيبي، وديوان عبداللّه بن غيث، وديوان السيد هاشم النقيب، وديوان حسين بن علي آل سيف، وديوان الشيخ صباح بن صباح، وديوان الشيخ فهد السالم الصباح، وديوان صقر الغانم، وديوان ملا صالح بن محمد الملا، وديوان أحمد محمد الغانم وأولاده، وديوان الشيخ عبداللّه الجابر الصباح... أما الدواوين القديمة البعيدة عن ساحل البحر فقد عدّدها الأستاذ خالد محمد المقامس في كتابه ومن بينها: ديوان العبدالرزاق، وديوان الصبيح، وديوان السديراوي، وديوان المديرس، وديوان سيد ياسين، وديوان عبدالعزيز عبدالمحسن الراشد، وديوان فليج العلي الفليج، وديوان يوسف عبدالوهاب العدساني، وديوان سليمان الرندي، وديوان أحمد الغيث، وديوان مطلق بن زايد، وديوان إبراهيم محمد الجسار، وديوان عبدالعزيز الزامل، وديوان مشاري عبدالعزيز المشاري، وديوان الحمود الشايع، وديوان الوزان، وديوان المطلق العصيمي، وديوان القصمة... وربما فاتنا غيرها.
هذه دواوين الكويت، وهذا هو تاريخها، وهذه هي مساهمتها في الحياة العامة، وهذا هو دورها السياسي والثقافي والاجتماعي... وما هو قائم اليوم إنما هو امتداد لما كانت عليه الكويت ولما استقر في حياة المجتمع الكويتي وامتد وتواصل ولن ينقطع بإذن اللّه...


جريدة عالم اليوم

10/04/2008

http://www.alamalyawm.com/ArticleDetail.aspx?artid=39525

التعديل الأخير تم بواسطة ياحث في التاريخ ; 03-07-2009 الساعة 10:47 AM.
رد مع اقتباس