[فاعل خير]

لا يمكن ان يكون الدويش مشارك في الهجوم

الدليل رسالته المؤرخه في 17 محرم 1348 هـ
اي بتاريخ 25 يونيو 1929 م

لاحمد الجابر في نفس سنه الهجوم

واللي يحاول الدويش فيها استماله احمد الجابر عقب عداوه الدويش مع ابن سعود

نص الرساله حرفياً كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
من فيصل بن سلطان الدويش إلى جناب الأخ المكرم المحترم العزيز احمد الجابر الصباح سلمه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام مع السؤال عن احوالكم احوالنا من كرم الله جميله بعد ذلك خطك الشريف وصل وحنا بارك الله فيك حنا مبينين لك اشياء في الخط السابق وذاكرين لك جواب ولاجانا في خطك بلغه رد جواب لما ذكرنا الا تذكر ان باقي الجواب من راس السور والسور ما جاب لنا منك بلغه القصد اليوم حنا نبي منك وانت تبي مثلهن اول ما نبي منك مبايع على الأسلام والثانية تصير امام لهذا الجند الي حطه الله في يدك وتصير واسطة بيننا وبين هالدول فيما ينوب رعيتك من نايبات الحوادث . واما حرب بن سعود واهل نجد فحنا عاذرينك الا بشيء تقدره حنا قوين بالله وتدري ان الناس مخربهم بن سعود في عطا الدنيا مايشح بها عليهم . وانت لا تقصر بالناس والدنيا ماعليك عايز منها تجيك في ثلاثة أمور الأول معاشاة هالعشاير عند الدول والثاني زكاواة هالقبايل والثالث تكمخ هالبيارق وتعزل خموس واما ما كان لك علينا من جميع مافي خاطرك هذا عبدالعزيز واصلك وهو نايب عني في جميع الأمور ومونه على نفسي ومتى ماتوطنا لابدي واصلك انشاء الله تعالى ومنطرف عتيبه عقب صدرتنا اكانوا على اباعر بن سعود واخذوها وان طمعت في تسبب بالشريف ينشي حرابه في الحجاز من يم عتيبه لاتذخر بقي بالحاظر حنا مايكهلنا الا الصبيحيه وخابرين يوم تنفي الناس عنها تبيها لنا ولاكن حنا ما نجيها الا برخصه وانا موصي عبدالعزيز ينطحني الخبر والعلم الزين على حمض وانت عندك خبر حالي مع ابوك اللي يخبرها ابراهيم المزين والا انت صاغر عنها واليوم ابشر في كل علم يسرك وان حكمك الأول يبي يرجع عليك انشاء الله تعالى واليوم احمد ياولدي لاتذخر المرجله والقومه يوم الله عطاك هالجنود وصارو جند لك وبن سعود ماوصل الابهم وهو قبل تعلم حاله هذا الي عندي وباقي الجواب من راس عبدالعزيز بن شبلان . هذا مالزم تعريفه مع ابلاغ السلام الأخوان منا كافه يسلمون ودمتم محروسين 17 محرم 1348