عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-02-2010, 12:35 AM
الصورة الرمزية أدبنامه
أدبنامه أدبنامه غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: في كل مكان يذكر فيه اسم الله
المشاركات: 284
افتراضي الصحافه الاسلاميه تابع

ويوضح وزير الاعلام الكويتي ان خطة وزارته تقوم على خدمة قضايا التنمية والاسهام في بناء شخصية الانسان الكويتي المبدع المنتج والمتفاعل مع مجتمعه وأمته العربية والاسلامية، والمشاركة في المسؤولية في صنع القرار السياسي لوطنه والاسهام في تنميته وازدهاره.
وكذلك الانفتاح على الحضارة الانسانية والتفاعل الايجابي مع متغيرات عالمنا المعاصر في اطار حقوق الشعوب في تحقيق سيادتها واستقلالها.
ويؤكد وزير الاعلام ان وزارته تهدف الى القيام بمجموعة من المهام على الشكل التالي:
- تعميق قنوات الاتصال الاعلامي بين قواعد المجتمع وقياداته، لتكون اداة فاعلة للتواصل الاجتماعي بين مختلف الاراء والاتجاهات في المجتمع، باعتبار أن الاعلام احد ادوات التغيير والتثقيف القادر على تشكيل التفكير الاجتماعي وترشيده.
- الحفاظ على القيم الاخلاقية وتعميق اثرها في الممارسة والسلوك، وزرع قيم جديدة تتفق وتطور المجتمع وتقدمه، كقيم العمل والانتاج والتعاون والتكافل الاجتماعي.
- التأكيد على الهوية الحضارية للكويت وترسيخ الشعور بأنها جزء من الاسرة الخليجية...، مما يستلزم تعميق الثقة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي واستثمار المواقف المشرفة التي وقفها القادة والحكومات في هذه الدول.
- إبراز وتعميق الهوية العربية للكويت، والتأكيد على أن قوتها تكمن في أنها جزء حيوي من العالم العربي، وأن ما مرت به ابان الاحتلال العراقي للكويت لا يغير مواقفها المبدئية في الايمان بالعروبة جذورا وحاضرا ومصيرا، وأن توجهها يقوم دائما على مبدأ التضامن العربي في كل ما تقدمه وتسهم به في تدعيم التنمية والتعاون بين الدول العربية وتجنب كل ما من شأنه الاساءة الى التضامن العربي.
- تعميق روح الانتماء والتواصل بين الدول الاسلامية، انطلاقا من مبادئ الاسلام السامية التي تقوي الترابط والاخوة القائمة على الخير والعدل والحق، وتأكيد ان الكويت جزء من المجتمع الدولي المتحضر الذي تسوده روح العدل والحرية والمساواة، والذي يعتمد في سياسته على الالتزام بالقوانين والمواثيق والاعراف والقيم الدولية.
- يعمل الاعلام الكويتي على المتابعة الواعية والمستمرة لكل قضايا الوطن، وملاحقة كل جديد في السياسة والعلم والمعرفة، ويسعى لتحسين سبل الحياة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية، بما لا يتعارض مع القيم والمبادئ الاسلامية، ويقوي الوعي بالمشكلات التي يمكن ان تهدد كيان المجتمع كالمخدرات والطلاق.
- رسم السياسة الاعلامية على قواعد يتم التخطيط لها، بحيث تأخذ في الاعتبار المستقبل وتوقعاته والتنبؤ به، وتنمي الوعي بالمتغيرات والتحديات المحلية والاقليمية والدولية ، وذلك تحسبا لما قد يقع من أحداث او ما يستجد من ظواهر في المستقبل.
- وضع الخطط المناسبة لمعالجة أي آثار سلبية قد تترتب على استخدام البث الاجنبي المباشر عبر الاقمار الصناعية.
- تأكيد دور الكويت البارز والمتميز في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والانسانية، على مستوى الوطن العربي والاسلامي والعالم بأسره.
- العمل على إبراز الانسان الكويتي بأرضه وتاريخه ومواقف اجداده وانجازات حاضره، وتأكيد بطولاته وخاصة بطولات شهداء الكويت وابرازهم كأبطال قوميين يقتدى بهم، وتأكيد الاستقرار الامني والسياسي للدولة في ظل سيادة القانون، وتقوية ثقة المواطنين بأن الكويت واحة سلام.
- ويهدف الاعلام الكويتي الى تأكيد الولاء المطلق للوطن، وإبراز الوحدة الوطنية، واستثمار التلاحم الشعبي مع القيادة السياسية وتجسيد مفهوم الاسرة الواحدة، وتأكيد مبدأ تكافؤ الفرص للمجتمع، واقرار العدالة وتكريس الحق والدفاع عنه.
- ويهدف ايضا الى العمل على التنمية الشاملة، وذلك باستثمار امكانات وطاقات الانسان الكويتي وتنمية شخصيته وتعميق فاعليتها، ودعم روح الاحساس بالمشاركة والمسؤولية عنده، وتنمية اعتماده على ذاته، كما يؤكد من ناحية اخرى على تنمية وتقدم المجتمع، وذلك بتأكيد تماسك بنائه الاجتماعي ووحدته وكفاءة مؤسساته المختلفة في العمل والانتاج.
- ويؤكد الاعلام الكويتي على استمرارية حركة الاجهزة والمؤسسات والهيئات، وتفاعلها مع بعضها بهدف تحسين الاداء، كما يعمل ايضا على التكامل بينها فيما يتعلق ببناء الانسان الكويتي، بحيث لا تصطدم او تتناقض الوظائف والادوار التي تقوم بها هذه الاجهزة مع بعضها في هذا المجال.
- ويهتم الاعلام الكويتي بالمتغيرات السريعة التي تتسم بها حضارة العصر، من تقنية وثورة في المعلومات والاتصالات واساليب العمل، بهدف تقديم افضل الخدمات الاعلامية والارتقاء بها.
- رعاية المواهب الشابة وتشجيعها ماديا ومعنويا، وتعهدها بالاعداد العلمي والميداني، لايجاد طاقات بشرية قادرة على تنفيذ هذه السياسة.
- الاهتمام باللغة العربية الفصحى، وتوجيه الكتاب ومعدي البرامج والمذيعين الى استخدامها، والارتفاع بلغة البرامج الشعبية التي تقدم باللهجة العامية، وذلك باحلال الفصحى المبسطة محل العامية.
- التزام الاعلام الكويتي بالعمل على الارتفاع بالمستوى الثقافي والتربوي والارشادي، منطلقا من ان كل عمل اعلامي هو بالضرورة عمل تربوي تثقيفي ارشادي، يهدف الى تنمية الوعي واكتساب المعلومات والمهارات اللازمة للحياة المنتجة الفعالة في مرحلة اعادة البناء.
- تعزيز دور الاسرة كخلية اساسية في بناء المجتمع، تسهم في تكوين اجيال قوية مدركة لمسؤوليتها، مثقفة واعية.
- دعم النهضة العلمية والثقافية عن طريق تشجيع الباحثين والعلماء، وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية والادبية، وتشجيع دور النشر الوطنية، ومساندتها لنشر المؤلفات الكويتية الجادة، وتشجيع الانتاج المحلي والمجلات المتخصصة التي تخدم الوطن وقضايا الامة.
اما فيما يتعلق بتعاون جهات الاختصاص في مجال البرامج التلفزيونية التي تعنى بالشباب والنشء، فيقول وزير الاعلام الشيخ سعود ناصر الصباح إن هذا التعاون قديم، قدم هذه الجهات، فهناك على سبيل المثال تعاون مستمر بين وزارة التربية ووزارة الاعلام، حيث يتجسد هذا التعاون في الاشراف على برامج مختلفة تعنى بالشباب والنشء، وقد تقترحها اي من الجهتين، كما تتعاونان في تنفيذها، وكذلك الجهات المختصة بالتوجيه الديني مثل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، والجهات الامنية تتعاون ايضا مع وزارة الاعلام بهذا الخصوص.
ويرى احد الباحثين ان سياسة الكويت الاعلامية "تتسم بالتوازن، وحرية التعبير، والالتزام بالقيم الدينية والاخلاقية، والمحافظة على المصلحة العامة للوطن، ودعم التنمية السياسية والاقتصادية، وأن يتحمل المواطن مسؤوليته الذاتية تجاه الوطن والمصلحة العامة، والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية للبلاد".
وفي الاطار الخليجي، فإن السياسة الاعلامية في الكويت تتحدد من خلال ميثاق الشرف الاعلامي لدول الخليج، الذي يرمي الى "تحقيق عدد من الاهداف تؤدي الى غرس الشعور بالانتماء الى الوطن الام، والرغبة في التغيير والتطور مع المحافظة على التراث الحضاري والثقافي، بحيث لا يتوقف عند الماضي او الحاضر، وانما يكون سلسلة متصلة الحلقات"، وحماية العقيدة ومبادئ الدين من الافكار والايديولوجيات المستوردة. وفي الاطار العربي، تلتزم الكويت بالقواعد والاسس الاعلامية التي تدعو اليها الجامعة العربية واللجنة الدائمة للاعلام العربي.
وفي ضوء المبادئ والاسس التي ينطلق منها الاعلام الكويتي، ومن واقع مواد الدستور والوثائق الرسمية، حددت بعض المصادر مفهوم السياسة الاعلامية لدولة الكويت ورأت انها تتمثل في: "استثمار جميع وسائل الاعلام والاتصال الجماهيري في اتجاه خدمة المجتمع الكويتي، افرادا وجماعات ومؤسسات، وتعضيد قضاياه ودعم سياساته على المستويات الذاتية والاقليمية والعربية والدولية، وتعريف الرأي العام الخارجي بالخصائص والسمات التي يتميز بها مجتمع الكويت، في ماضيه وحاضره، ومبلغ التقدم الذي حققه في مختلف جوانب حياته المعاصرة، خصوصا ما يتصل منها بممارساته الديمقراطية، ومكانته السياسية في المجتمع الدولي، وكذلك استثمار هذه الوسائل في تحقيق التكافل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من ناحية وفي دعم القضايا العربية وتوطيد الافكار والممارسات الايجابية التي تكرس التضامن العربي من ناحية اخرى، وتوظيف الرأي العام العالمي باتجاه الضغط المتواصل والمنظم على التيارات الفاعلة وصناع القرار في المجتمع الدولي، لاتخاذ مواقف ايجابية نحو قضايا ومصالح الكويت بخاصة والمصالح العربية بصفة عامة".
ولاحظ الباحث من خلال احتكاكه اليومي والمتواصل مع الصحافة الكويتية، ان هذه الصحافة هي صحافة رأي بالدرجة الاولى، وذات اتجاهات مختلفة، تحكمها السياسة العامة للدولة، ولكنها تتمتع بهامش واسع من الحرية، يظهر تباينا واضحا بين الصحف المختلفة والمتنافسة فيما بينها على كسب ود القارئ، وان اكثر هذه الصحف تحكمها المصالح الشخصية، كونها تصدر بمعظمها عن كبار العائلات الكويتية ذات النفوذ السياسي والاقتصادي، وتلعب المصالح الشخصية دورا بارزا في توجيه سياسة كل صحيفة.
تاريخ الصحافة الكويتية
ويتناول الباحث بعد ذلك تاريخ الصحافة الكويتية بالتفصيل ويذكر أن الكويت كدولة حديثة عرفت الصحافة منذ بدايات هذا القرن، ويلاحظ ان عبد العزيز الرشيد، رئيس تحرير مجلة الكويت الأولى ومديرها المسؤول، وصف موضوعات وابحاث العدد الاول الصادر في رمضان 1346هـ- 20 يوليو 1928م، بأنها متنوعة ومختلفة "ينتقل قارئها من فائدة تاريخية الى مثلها ادبية، ومن مسألة دينية الى اخرى علمية، ومن بحث اخلاقي الى موضوع اجتماعي، الى كل ما تتوخى فيه الفائدة واللذة" وبهذا يستنتج أن الصحافة الكويتية نشأت نشأة دينية وثقافية وادبية، وهو "ما تميزت به الصحافة في الكويت والخليج في طور النشأة".
ولم تعمر مجلة الكويت كثيرا، فلم تكد تمضي سنتان على تاريخ صدور العدد الاول منها، حتى توقفت عن الصدور، بعد ان رحل صاحبها الى البحرين ثم الى اندونيسيا.
ويعزو بعض الباحثين توقف المجلة عن الصدور الى اسباب مادية، إذ"لم يكن من السهل للمجلة الاولى في الكويت في ظل الظروف الثقافية والسياسية والمعيشية الصعبة التي سادت منطقة الخليج قبل اكتشاف النفط ان تستمر وتتطور" .
وفي اندونيسيا تمكن عبد العزيز الرشيد بالمشاركة مع التاجر العراقي يونس البحري من اصدار مجلة "الكويت والعراقي"، في جمادي الاولى، من العام الهجري 1350، الموافق في اغسطس 1931م، واستمرت المجلة بالصدور مدة ست سنوات، كمجلة شهرية، تصدر في السنة الواحدة عشرة اعداد. جاء على غلافها انها "مجلة دينية أدبية اخلاقية تاريخية مصورة"، وحافظت المجلة على صدورها بانتظام حتى توفي الشيخ عبد العزيز الرشيد في سنغافورة في 3 ذي الحجة 1356هـ - 3 فبراير 1938م.
وفي اثناء وجود الشيخ الرشيد في اندونيسيا اصدر مجلته الثالثة في ذي القعدة 1351هـ - مارس 1933م، واسماها "التوحيد"، وكتب على غلافها انها "جريدة دينية اخلاقية ادبية تصدر في الشهر مرة مؤقتا". وصدر من الصحيفة احد عشر عددا ثم توقفت عن الصدور.
أما نوعية المجلات التي اصدرها عبد العزيز الرشيد، فقد كانت "دينية ثقافية اجتماعية".
وفي عام 1950م، اراد يعقوب عبد العزيز الرشيد ان يعيد اصدار مجلة الكويت التي كان والده يصدرها، فأصدر منها بعض الاعداد بصفحات بلغ عددها 34 صفحة، ولكن اصدار هذه المجلة، لم يدم طويلا، وتوقفت لظروف اقتصادية.
وبعد وفاة الرشيد وتوقف مجلاته عن الصدور "ران صمت كئيب على الكلمة المطبوعة اكثر من خمسة عشر عاما الى ان صدر العدد الاول من مجلة البعثة في ديسمبر 1946م، وكانت البعثة بداية لغيث بدأ قطرا ثم انهمر"، وكانت "البعثة هي المدرسة التجريبية الكبرى للصحافة الكويتية ... وهي الام الروحية لها"، وكانت البعثة تصدر في مصر لعدم توفر المطبعة في الكويت، وكان عبارة عن نشرة ثقافية يصدرها بيت الكويت في مصر، واستمرت المجلة بالصدور شهريا الى ان توقفت بعد نحو ثماني سنوات، وذلك في عام 1954م.
وتذكر المصادر ان مجلة البعثة تشكل مرجعا اساسيا لمن يريد ان يبحث عن تاريخ الحركة الادبية والفكرية في الكويت لأنها تضمنت نماذج فكرية متقدمة لما كتبته الاقلام الكويتية الشابة في ذلك الوقت.
وبعد "البعثة" ظهرت مجلة "كاظمة" في يوليو 1948، وهي اول مجلة كويتية تصدر من الكويت وتطبع فيها، وكانت مجلة شهرية تبحث في الآداب والعلوم والفنون والاجتماع، وبعد تسعة اعداد توقفت "كاظمة" عن الصدور، ثم توالى بعد ذلك اصدار عدد من الصحف منها "الكويت اليوم" الجريدة الرسمية التي اصدرتها دائرة المطبوعات والنشر في 11/12/1954م، وكانت جريدة اسبوعية تصدر صباح كل يوم احد، ثم ظهرت جريدة "الفجر" الاسبوعية عام 1955م، ثم "الشعب" الاسبوعية في عام 1957م، "إلا ان هذه الصحف كانت اشراقات لعمل اعلامي شق الطريق فأنار العقول، لكنه كان مؤقتا ينقطع مع انقطاع صاحبه او انتقاله".
وفي 11 ديسمبر 1954م، صدر العدد الاول من الجريدة الرسمية تحت اسم "الكويت اليوم"، وذلك من أجل نشر الاعلانات الحكومية والقوانين التي تسنها الدولة، وكانت الحاجة تحتم انشاء دائرة خاصة للاشراف على الجريدة وطباعتها، فتأسست لهذه الغاية "دائرة المطبوعات والنشر" بتاريخ 13 ديسمبر 1954م، وعهد اليها مهمة اصدار الجريدة الرسمية والاشراف على المطبعة اللازمة لطباعتها.
وبعد ان باشرت الدائرة بمهامها وبدأت "تشق طريق دورها الاعلامي وتستكمل بقية اقسامها، بدأت ايضا بالتفكير في اصدار مجلة ادبية علمية ثقافية"، أطلق عليها اسم مجلة "العربي"، وصدرت في ديسمبر 1958م، لتكون اول مجلة كويتية شهرية تصدرها الدائرة في تاريخها، وبعد ذلك، ومع بداية عهد الاستقلال في مطلع عام 1961م، اصدرت وزارة الاعلام الكويتية مجلة "الكويت"، وكذلك سلسلة "المسرح العالمي" في عام 1969م، ثم "عالم الفكر" في ابريل 1970م، وهي فصلية الصدور، وكذا "سلسلة المسرح".
ومن أهم صحف هذه المرحلة حسب تاريخ صدورها:
1- مجلة الكويت: صدرت في شهر رمضان 1346هـ، الموافق في 20 يونيو 1928م(4).
2- مجلة الكويت والعراقي: صدرت في جمادي الثانية 1350هـ، الموافق في اغسطس 1931م).
3- مجلة التوحيد: صدرت في الخامس من ذي القعدة 1351هـ، الموافق في 3 مارس 1933م.
4- مجلة البعثة: صدر العدد الاول منها في ديسمبر 1946م .
5- مجلة كاظمة: صدرت في يوليو 1948م .
6- مجلة الفكاهة: صدر العدد الاول منها في 12 اكتوبر 1950م.
7- مجلة البعث: صدر العدد الاول في شهر يونيو 1950م، وكانت مجلة شهرية، توقفت عقب صدور العدد الثالث في اغسطس 1950م.
8- اليقظة: مجلة طلابية اصدرتها المدرسة الثانوية بالشويخ، في يناير 1952م.
9- مجلة الرائد: صدرت في جمادي الاخرة 1371هـ، مارس 1952م، وكانت تطبع بمطابع دار الكشاف في بيروت، واهتمت بمعالجة الاوضاع الاجتماعية في الكويت الى جانب الاهتمامات الثقافية العامة. واستمرت بالصدور حتى شهر جمادي الاولى 1373هـ، يناير 1954م. وكان يصدرها نادي المعلمين الذي اعاد اصدارها في فبراير 1971م، ثم اصبحت فيما بعد مجلة "الملعم" التي لا تزال تصدر حتى الان.
10- الايمان: كانت مجلة شهرية تعنى بالشؤون السياسية والاجتماعية، وهدفها معالجة القضايا العربية، اصدرها النادي الثقافي القومي في يناير 1953م، واستمر صدورها حتى يونيو 1955م، وكانت تطبع بمطابع دار الكشاف في بيروت.
11- صدى الايمان: صدرت في عام 1953، وكانت تسمى ملحق الايمان، وكانت تابعة لمجلة الايمان، ثم توقف الملحق وصدر فيما بعد تحت اسم صدى الايمان، مع صدور العدد 65 من مجلة الايمان في 30 نوفمبر 1957م.
12- مجلة الارشاد: صدرت في الاول من ذي القعدة 1372هـ، اغسطس 1953م، اصدرتها جمعية الارشاد الاسلامية، وكان الطابع الديني يغلب عليها، وكانت تطبع في بيروت.
13- المعهد الديني: صدر العدد الاول منها في ابريل 1954م، وكان يصدرها المعهد الديني بالكويت سنويا.
14- الكويت اليوم: جريدة اسبوعية رسمية، صدر العدد الاول منها في ديسمبر 1954م.
15- الرائد الاسبوعي: وكانت جريدة اسبوعية سياسية جامعة اصدرها نادي المعلمين في يناير 1954م، وتوقفت في مايو 1956م.
16- الاتحاد: صدر العدد الاول منها في مارس 1955م، اصدرها اتحاد بعثات الكويت بمصر بعد توقف مجلة البعثة، وكانت مجلة ادبية اجتماعية سياسية تصدر في فترات غير منتظمة.
17- اخبار الاسبوع: جريدة اسبوعية صدر العدد الاول منها في الاول من نوفمبر 1955م، ثم توقفت في 27 مارس 1956م، وكانت تعنى بالشؤون السياسية والاجتماعية.
18- الصحة: اصدرتها دائرة الصحة العامة في الاول من يناير 1952م، وكانت مجلة شهرية تعنى بالشؤون الصحية.
19- الرابطة: وصدرت في عام 1957م، وكانت مجلة دورية غير منتظمة، تعنى بشؤون الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في بريطانيا وايرلندا.
20- الشعب: وصدرت في ديسمبر 1957م، توقفت في يناير 1959م، وكانت جريدة اسبوعية يغلب عليها الطابع القومي.
21- العربي: صدرت في الاول من ديسمبر 1958م، اصدرتها وزارة الاعلام الكويتية، وهي مجلة شهرية تهتم بالشؤون الثقافية والاجتماعية والصحية والتاريخ والآداب .
22- صوت العامل: صدر العدد الاول منها في فبراير 1958م، وكانت مجلة شهرية جامعة تعنى بشؤون العمل والعمال، اصدرها المركز الثقافي العمالي بدائرة الشؤون الاجتماعية في الكويت.
23- حماة الوطن: وهي مجلة شهرية عسكرية اصدرتها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في اكتوبر 1960م، ولا تزال تصدر حتى اليوم.
24- الرائد العربي: صدرت في اكتوبر 1960م، وكانت مجلة شهرية اقتصادية فكرية.
أما المرحلة الثانية فهي التي عرفت بمرحلة الاستقلال، لأنها المرحلة التي بدأت بإعلان استقلال الكويت في 19 يونيو 1961م، واستمرت حتى نهاية العقد السابع من هذا القرن. وتتميز هذه المرحلة بأنها حظيت بعناية رسمية مباشرة، بعد أن أولت الحكومة الكويتية الاعلام عامة والصحافة خاصة اهتماما كبيرا. واصدرت الحكومة قانون رقم (3) لسنة 1961م، يعرف بقانون المطبوعات والنشر، ويحدد حرية الطباعة والنشر ويضمن حريتها في حدود هذا القانون. وتعتبر المصادر "ان صحيفة الرأي العام التي صدرت في 16 ابريل 1961م، هي البداية الحقيقية للصحافة بمفهومها العصري، وان كانت بدأت اسبوعية، ثم توقفت شهرين، لكنها ما لبثت ان عادت قوية، بل صارت يومية ايضا ... وقد يعني هذا ان الدولة الجديدة، بدأت تنظر الى الصحافة نظرة جديدة ايضا، ورأت ان من واجبها ان تعينها وتيسر لها سبل الاستمرار".
ويستعرض الباحث بعض صحف هذه المرحلة حسب تاريخ صدورها:
1- الهدف: مجلة اسبوعية سياسية جامعة، صدرت بتاريخ 8 مارس 1961م، ثم اصبحت جريدة اسبوعية تصدر عن دار الوطن.
2- البشير: صدر منها عدد واحد فقط في 31 مارس 1961م.
3- الرسالة: وهي مجلة اسبوعية سياسية اجتماعية صدرت في 6 ابريل 1961م.
4- الرأي العام: وهي صحيفة يومية سياسية صدرت عن دار الرأي العام، اول مؤسسة صحافية في الكويت في 16 ابريل 1961م.


__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه
الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف
كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
رد مع اقتباس