[classic]

بطاقة بريدية لمبنى سينما الأندلس تعود إلى عام 1967م ولقد تم إزالة هذه التحفة الفنية وأقيم في الموقع مجمع المهلب

تأسست شركة السينما الكويتية في مرحلة الخمسينات وبني أول مسرحاً مشرعاً للسينما في منطقة شرق ( السينما الشرقية )

ثم قامت شركة السينما ببناء سينما الحمراء والفردوس في منطقة شرق 1958م ثم سينما الأندلس في حولي وبعدها سينما ( غرناطة) في خيطان والصليبيخات

والجهراء وأخذت التصاميم على روائع فن العمارة العصرية ( MODERN )



سينما الأحمدي من تصميم المعماري المصري سيد كريم



سينما الحمراء

الحنين إلى الزمن الجميل، يبقى الجامع المشترك بين الرعيل الأول ومن عاش في الكويت، في عصر ما قبل النفط، أو في مرحلة الاستقلال وما بعدها.. في هذا اللقاء رحلة مع الذكريات ومع الماضي، نغوص في ثناياه، فنبحث وننقب عنه، مع الذين عايشوه، تسجل لهم صفحات من عبق التاريخ، ففيه رسالة وعبرة للأجيال. سينما الشرقية تدفع 44 ألف روبية سنوياً مقابل المكان نقلة جديدة تمثّلت في سينما للسيارات على «الدائري السادس» أول جهاز استعمل للعرض عام 1936 فشلت سينما الفحيحيل للسيارات.. فتوقّفت الجهراء شركة السينما الكويتية تحوّلت إلى أكبر شركات العقار.. لامتلاكها آلاف الأمتار من الأراضي سينما الفنار أول دار في مجمع تجاري تخصّصت «الفردوس» في عرض الأفلام الهندية سعة «الأندلس» 1900 كرسي.. وفي ما يلي محطات من تاريخ السينما، وما شهدته من تطورات: أول جهاز للسينما دخل الكويت كان عام 1936 أحضره عزت جعفر، ووضع في قصر دسمان، وكان يدير الأفلام عبر هذا الجهاز السيد محمد عمر ومحمد البغدادي، الذي يصلح الأشرطة المقطوعة ويرقّعها، وذات مرة سقطت من يده «السيكارة» (سيجارة) فأحرقت الافلام، كما ينقل عبدالله الحاتم في كتابه «من هنا بدأت الكويت». بعد ذلك عرضت الافلام في ساحة الصفاة عن طريق شركة نفط الكويت، وكذلك عرض فيلم في قصر خزعل في حي الوسط بين شرق وقبلة في بيت عربي، من دورين اشتراه مؤخرا سليمان المسلم، وانتشر عرض الافلام في أغلب البيوت، كانت تستأجر من الشركات المتخصصة، خاصة بيوت الاثرياء، كان الشباب يتهافتون عليها ليلا، ويقطعون مسافات بين الأحياء والسكيك الضيقة لمشاهدتها في الهواء الطلق، وأكثر الافلام كانت مصرية. تطور السينما البداية انطلقت من بيت بالإيجار خلف مستشفى الاميري، حوش عربي كبير، جهز بأرضية من الاسمنت وكراسي متحركة، بدأت الافلام تعرض في فصلي الصيف والشتاء، وحوش العرض غطي بـ «طربال» (قماش سميك لا تنفذ منه المياه أثناء نزول الأمطار) وكراسي متحركة، وكان إيجار البيت 44 ألف روبية في السنة الواحدة، أضيفت الى ساحة العرض مطاعم لتقديم الوجبات السريعة، من هذه البداية عام 1954 سميت دار سينما الشرقية، وبعد نجاح هذه التجربة، وفي الشرقية حوالي 1800 مقعد، تجربة ناجحة، وكل يوم إثنين خصص للنساء فقط، ولا تمنع من الحضور، وتذاكر الدخول لم تكن «منمرة» (مرقمة) مع قليل من الفوضى حول شباك التذاكر، والعراك حول الكراسي، ولكن هؤلاء لن ينسوا استقطاع جزء من سعر التذكرة لإخواننا في الجزائر وفلسطين (عمل خيري). وبعد النجاح الباهر فكّر المهتمون بتطوير السينما واشتروا قطعتين من الارض؛ واحدة من الشيخ عبدالله الجابر الصباح في شرق الديرة، التي أصبحت سينما الحمراء والفردوس، والأرض الثانية في منطقة حولي من أحد افراد عائلة الحمد، والتي أصبحت سينما حولي الصيفي وسينما الأندلس، وأما الفردوس فلعرض الافلام الهندية لوجود مجموعة كبيرة من الجالية الهندية في الكويت، ومن عام 1954 حتى الستينات استمرت دور السينما بعملها الجبار القوي، حيث كانت جذابة وواسعة لاستقطاب رواد السينما، فسينما الأندلس بها 1900 كرسي، واستخدمت صالتها لحفلات أم كلثوم وفريد الأطرش وللترويج السياحي. الخطوة الثانية قال أحد المهتمين بالسينما: طلب المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح من شركة السينما الكويتية انشاء سينما للسيارات، فتم انشاء سينما على الدائري السادس، وهذه نقلة جديدة في عالم السينما في الكويت نجحت وجذبت كثيراً من المشاهدين، خاصة المملكة العربية السعودية، وهنا حصلت مشكلة وهي ان السعوديين يأتون بسيارات كبيرة لمشاهدة الفيلم فتغطي على الصغيرة، فقامت الشركة بوضع أماكن لهذه السيارات حوالي ستين موقفا للمشاهدة. ومن ثم طلب الشيخ جابر الأحمد الصباح من أحد أعضاء شركة السينما إقامة سينما للسيارات في مدينتي الأحمدي والجهراء، والبلدية عينت مواقع خاصة، وتم البناء في الفحيحيل، ولكن السينما فشلت فشلا ذريعا لعدم الحضور، ولم يعرف السبب، توقفنا عن البناء في مدينة الجهراء، وبعد لقاء مع الشيخ جابر الأحمد الصباح قال له أحد الأعضاء في الشركة إن خسارتنا في الفحيحيل كثيرة وكبيرة في الأموال، فردَّ ا الشيخ جابر الأحمد: لا داعي لبناء السينما، ولا نحن نريد خسارة مع خسارة وإيجار الأراضي والأماكن من الحكومة. وقال أحد الإخوان المهتمين بشؤون السينما: بعد التحرير تطورت دور السينما بدلا من وضع الكراسي في كل سينما تمت زيادتها من مئة الى مئتين وخمسين كرسيا، وبدل أن نفتح داراً واحدة، فتحنا عدة دور للسينما؛ أي حوالي 6 دور سينما. البداية في مجمع فنار في السالمية، بعد الاتصال مع جاسم المرزوق، وكان متعاونا الى أبعد الحدود، ووُقِّع معه عقد من دون أن يحدد الإيجار، المهم أن تكون سينما في المجمع لجذب الناس، وسينما فنار أول دار بأعداد قليلة من الكراسي، وكانت نظيفة ومرتّبة ، ، ونجحت نجاحا كبيرا، ومن ثم سينما في سوق شرق، أقمنا 3 دور للسينما؛ بمعدل 200 كرسي للواحدة، ونجحت الفكرة بمساعدة شركة إيطالية، والتي قامت بتجهيز وتركيب الشاشات والسماعات والأجهزة المتطورة، وقمنا نحن في الكويت فقط بتجهيز المبنى، وكانت تكلفة سينما سوق شرق مليون دولار، وبعد ذلك جاءت أياد شبابية كفوءة تسلمت شركة السينما، وزاد التطور. وأضاف: وبعد خمسين سنة من انتهاء امتياز الشركة أصبحت من أكبر الشركات العقارية في الكويت، عندها 12 ألف متر في أحسن موقع في الحمراء والفردوس، و40 ألف متر في حولي، موقع الأندلس وحولي الصيفي سعر الارض ملايين الدنانير، بسبب فطنة وبُعد نظر الأعضاء السابقين في الشركة. وأكثر الأفلام راجت في الكويت فيلم «تايتنيك» حضورا وماديا، استأجرنا الفيلم بــ 40 ألف دولار، حصلنا على 400 ألف دينار، والفيلم كان من نسخة واحدة، والعرض في 4 سينمات، يقوم أحد العاملين بنقل شريط الفيديو بواسطة دراجته النارية، ينقله الى دار ثانية وثالثة ورابعة، وإذا تأخّر نقوم بعمل استراحة للمشاهدين، وألغيت سينما السيارات؛ بسبب قربها من المباني السكنية، خاصة على الدائري السادس ومجمع الوزارات عبارة عن 30 ألف متر، والآن قيمتها بالملايين عليها مجمع 360 المشهور، وتم بناء جزء من الأرض فلل، وزعت الأسهم على المساهمين، وشركة السينما دخلت سوق المناخ والبورصة، ولم تتأثر بالخسارة التي حصلت، و%90 من دور السينما في الكويت تابعة لشركة السينما الكويتية. قصة الشرقية وتحدث أحد رواد السينما الشرقية، فقال: كانت سينما الشرقية هي ملتقانا وتجمعنا ووناستنا، وافتتحت عام 1954، و وكما قالوا رواد الشرقية: سعر التذكرة «12 آنة»، في المقدمة والكراسي من دون إسناد خلفي، والصف الوسطي (روبية ونصف الروبية) كانت الكراسي من الحديد، وأما الكراسي الخلفية فكانت واسعة بــ 2 1/2 روبية،



عمارة المسلم المعروفة بالسلام ..كانت أول عمارة في التصميم الدائري بالدولة وسط شارع سالم المبارك وتم إزالتها

( شارع فهد السالم )




عمارة ثنيان الغانم


احتل شارع فهد السالم مكانة كبيرة في الستينات وذلك في حجم البنايات العصرية المتناسقة بالتنظيم وجودة التصميم ويمثل القوة الإقتصادية للدولة الحديثة

بدأ إنشاء هذا الشارع في عام1959 م واكتمل عام 1961م وكان أول مبنى مميز مبني على أول الشارع مبنى ثنيان الغانم وعمارة اليعقوب

يمتد من بوابة الجهراء إلى ساحة الصفاة بطول كيلو متر ونصف تقريباً











الصورة توضح تطبيق الأسُس والأحكام الهندسية في مرعاة أحكام الطول والإرتفاع الموحد في المباني التجارية المجاورة

للتنسيق الحضاري حيث يقوم بعض المخططين الذين استولوا على المناصب

بالواسطة والمحاصصة في البعثرة المعمارية والتلوث البصري بتجاوز القوانين والأعراف ..

ودمج طراز المودرن بالكلاسيك والشرقي والعربي بلا هوية وكل مبنى مختلف عن الآخر طابعاً وارتفاعا ً ولوناً





بطاقة بريدية لفندق هيلتون من فنادق الخمس نجوم تم بنائه وافتتاحه أواخر الستينات وقبل سنين تم إزالة المبنى

يرجع تاريخ الإنشاء والإفتتاح عام 1966م حيث قامت شركة الفنادق الكويتية بالتعاقد مع مكتب المهندس الإيطالي ريجي Ritchie لتصميم مبنى فندق هيلتون الكويت



بطاقة بريدية مستخدمة ومرسلة إلى ألمانيا ختم بريد الكويت 1969م والصورة لساحل بنيد القار ويشاهد فندق هيلتون




مدرسة المباركية من تصميم المعماري سيد كريم المستوحاه من صفحة الكتاب



المهندس سيد كريم الذي مازالت مآثر أعماله قائمة

ومحفورة في ( مدرسة المباركية وسينما الأحمدي )

ويعد أحد رواد التخطيط العمراني في مصر والعالم العربي وله اسهامات عديدة في مجالات العمارة و تخطيط المدن وأنجز مشاريع مدن مكة و الرياض وجده

ودمشق ومصر ومدينة عمان ومدينة الخالدية في بوظبي والمغرب وغيرهم



برج الحمراء

هو برج ومجمع تجاري تابع شركة الحمراء العقارية، ويبلغ ارتفاع برج الحمراء نحو 414 مترا. وهو بذلك يعد أطول ناطحة سحاب في الكويت
وفي أوائل المراتب عالمياً يتميز بالعديد من المواصفات :

1- أطول برج منحوت بالرخام بالعالم 2- أطول برج خرساني بالعالم 3- ناطحة سحاب غير متامثلة الشكل وكل اتجاه يضفي لمسة ساحرة وخيالية للبيئة المحيطة به

الموقع : طلبت البلدية من المستشار الأجبني تحديد موقع المشروع العملاق ..طلب المستشار خريطة الكويت ..ثم اختار مكان سينما الحمراء والفردوس لتهدم

ويشيد المعلم والتحفة الحضارية مبرراً أن موقع سينما الحمراء وسط المدينة حيث يشاهد فيه البرج من جميع مدن ومحافظات الكويت

التصميم
استعانت شركة الحمراء العقارية لتنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر أول ناطحة سحاب منحوتة بشركتين متخصصتين ورائدتين في بناء ناطحات السحاب وهما سكيدموري، أوينغس وميريل للاستشارات الهندسية، وشركة تيرنر العالمية. بالنسبة لتصميم البرج ،
التكلفة : 180 مليون دينار






برج الحمراء



alhamra tower



alhamra tower



alhamra tower