[AHMAD]

-


قصيدة شهيرة للشاعر الكبير المرحوم عبدالمحسن الطبطبائي وقد ذكرها اليوم السيد في إحدى المنتديات ولكن لم يكملها للأسف ,, وآنا سوف أكلمها الآن

وآما قصتها وسببها فالله أعلم ؟

أنشد عن دلعاس واسبح بميعاس
هل هربوا ذعلابها بالدهاريس
سحايج الريباس من كل هجاس
مايمتطيها كود ليث الجناعيس
في حرجف ناهي المناهيل جماس
حايد شبومه من عصيب السقاقيس
يامالها بعجاس من كل دماس
خبط ويّر بالرسيم الدحاحيس
مامر مريسه لشملات حباس
ولا باوجا والفراُ عجر العواميس
يخبرك من جد المجاليح الادعاس
بالعصر تزري به جليل القداميس
مغربه أبو داقوس شدقم وحباس
بالداعري والا رجيّه دناكيس
هيهات ماشاموا مواجيد الامراس
اللي تأبت ريث قند القواميس
جازت على دمخٍ ويوزغ بطلماس
شرب فلا يرتابها جون طلهيس
تسأل وتنشد عن ثلاثٍ من الناس
في كل شهر يودينن بحنديس
يفضح بهاها كل دريٍ ونبراس
متمزقٍ منها ظلام الدلاميس
وتسأل عن اللي هن لطيفات ونفاس
بوجودها صفراً تهدي العواميس
هين لثايلها الغلايل والاحلاس
يرفن عذاريبه مهين القواميس
اللي حظاهن يغبطونه بالاوناس
لو كان فحامٍ بهن نال تقديس
ترفع جوازم كل رعديد جباس
وتخفض مناصيب الصياصي من الليس
تعتام من لا بالمواجيب فراس
ولا له من الطولات علمٍ وتدريس
وتسأل عن اللي باسماوات جساس
خلخل جوازم صاحبه باتحاريس
أكال لاخوانه شريرٍ وبلاس
منه الجوايح حاصله بالعراكيس
يبدي وليه بالمهالك وينداس
ومحمل طهره بروك العراميس
مهما بداه بكل جنحٍ ونفاس
له كاتبٍ مايشكلنه طواميس
وتنشد عن اللي لاجسم له ولا راس
دانت له الأبطال دون السخاخيس
يذكر ولاله شام كامن وحراس
يردي بلا دعوى حليف الفحاليس
وتسأل عن اللي له محلّ ٍ وجلاس
فوق الكلا كل به انين بتفليس
له هالةٍ خله يضاهيه قرطاس
به علم للموان يضرب نواقيس
ستين حبه خال من لون الالعاس
طايد توشيهن عجيب الهناديس
واثنا عشر حاوي لها راق باجناس
هن به علايم مايريد التجاسيس
الى صدق مانال مراس عفاس
وإن مان اوهي من سجاج المفاليس
منه أسافي مالها صوت هماس
فوق السما والأرض فوق الفراديس
وان قام فاللي له سمين بالاشواس
سلم على سلمى تفوز المراميس
وخلاف ذا يامثرعٍ كل كراس
لاتدعي بالطرس مالك تأسيس
عند امنتحانك تهتزي فيك الافلاس
وينك وحل عقود درّ ٍ دهاميس
آليت ماقومٍ ولاشاد له ساس
باقل اعداه الرجز ويّاالتجانيس
وين الذكا للي مغانيه مدراس
وين الرعاعه عند شيل الهراميس
يامن كبار بالكباليس طرماس
مافاح عرفه حين ثار التنافيس
كل الذي عن ماتقيسون عماس
عمتوا ودميتوا بحر المراجيس
يامن يطاولني مريبٍ وشخاص
حين ابتدى لك ناظرٍ بالدواحيس
خل الشعر للي له الجد والباس
في حلبة الاشعار أحيا الدواريس
أعني الذي نظمه رضابٍ الاخراس
ومسوبك بالنضد عقد المنافيس
حارت به الأذهان وألباب الاقعاس
ناهيك في تخميس امسوا وتسديس
له في بنانه منهل الجيل بقياس
ثدي النباله درّ من غير تبسيس
عين الذكا لاهل الذكا ماله قياس
هاله قمر مابين خنس وكوانيس
آب الشفا للجيل والضر مساس
هو محمد بن غنيم ستر الغطاريس
قل له ينادمني على الدن والكاس
ينعش دنيفٍ حالفته الهواجيس
كابد على وجلاه مارد وخناس
مرهي على درب الوجوم الوساويس
يحتاب بالحوبا ماتحوب منى ناس
ريح النساما صوب ربعٍ كواريس
متذكرٍ عصرٍ تقضّي وما ماس
من هايف الخصرين زاهي الملابيس
بدرٍ بدا باروض مرتج الاعطاس
تلعي شموسه طوع شمس الشواميس
احوى الحواجب ساهي الطرف نعّاس
كسلان مامسّه منام الهجاريس
وحش الحمى خودٍ شموعٍ وشماس
في دين غيه زال دين الشواميس
بزاز لقلوب المشافيق خلاس
وكلومها بانت تند التناديس
ليته يروف بحال من قال محتاس
هل هربوا ذعلابها بالدهاريس