الاخ الكريم الناصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ارى ان الطبيعة الجغرافية لموقع المطلاع تعطيه استحقاق تاريخي بالسبق في التسمية قبل حادثة قبيلة العجمان الكريمة .
وارى كذلك ان الصراع مابين الرواية الشفهية لن ينقطع فالوثيقة التاريخية اضعفت المرجعيات والروايات الشفهية احيانا والعكس صحيح واحيانا النقاش العلمي الرزين طرح فرضيات قربت وباعدت ونقضت احيانا الكثير من الوثائق والروايات الشفهية ناهيك عن التدوين التقليدي للتاريخ.خذ على سبيل الاختلاف في تسمية ابرق خيطان على هذا الرابط وخذ على سبيل المثال نشأة الزباره ذكرها النبهاني برواية مختلفه كليا عن عثمان بن سند في كتابه سبائك العسجد وخذ على سبيل المثال كتاب معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية للاستاذ الفاضل فيصل بن عبدالعزيز بن علي السمحان قمة في الحكمه بالتوفيق بين الرواية الشفهية والمصادر التاريخيه مع الايتعاد عن الجزئيات الغير مفيده والمثيره للخلافات وخذ على سبيل المثال الرواية الشفهيه لنفس المعركه عند قبيلة شمر الكريمه فيها اختلاف من حيث حضور الجربا المعركه ام لا وخذ على سبيل المثال تاريخ بناء لسور الاول للكويت اختلف فيه كذلك ولسنا نحن فقط في الكويت الذين نعاني من ذلك بل جميع الدول ويمكنك البحث بالنت عن الاختلاف بالروايات والوثائق ستقف على العجب العجاب .
واخيرا اسمح لي ان اهديك عنوان هذا الكتاب
بعنوان "تاصيل شهادة العيان والرواية الشفهية في كتابة تاريخ الكويت" تأليف الأستاذ جاسم محمد السلامه و من نشر وتوزيع مكتبة الربيعان في الكويت .
واعتذر بالنيابه عنك للنائب الفاضل مبارك صنيدح فما قاله لا يخرج من نطاق الصراع المستمر مابين الرواية الشفهية والوثيقه او التدوين التقليدي
وشكرا لك
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ادبنامه لوطرقت الارض شرقا او جنوبا في تهامه لن تجد للاسم ذما يفرض الاسم احترامه غايتي ان ابقى دوما في جبين العز شامه الآرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف كالأرض تحيى أذا ما الغيث حل بها وأن أبى حل بها التلف
|