عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 31-01-2021, 02:29 PM
الصورة الرمزية classic
classic classic غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 233
افتراضي

" معالم الأسواق القديمة "



أسواق متشابكة
منطقة السوق القديمة هي عبارة عن أسواق متشابكة، تمدَّدت وتفرَّعت مع مرور الزمن في موقعها الكائن في المنطقة الفاصلة ما بين منطقة الشرق ومنطقة جبلة، وكان أغلبها مسقوفاً بالعريش وبسعف النخيل لحماية المارة والبائعين من حر الشمس.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي، استبدلت المسقفات بالـ “شينكو”، وهي مادة تتكوَّن من الحديد، وفي التسعينيات استبدلت بمادة من الألمنيوم والحديد المعالج.
ومثلت منطقة الأسواق نقطة التقاء لأفراد المجتمع الصغير من أجل التبضع والتسوق والتلاقي آنذاك. كما سمح تميز مركزها المثالي باحتضان أول مدرسة شبه نظامية أنشئت في الكويت، وهي المدرسة المباركية، وتم تأسيسها في عهد الشيخ مبارك الصباح في نوفمبر عام 1911م وسميت بـ “المباركية” نسبة إليه.
وفي بداية الخمسينيات، أُطلق اسم المباركية على المنطقة بمجملها، بسبب شهرة المدرسة المباركية، وبخاصة بعد التحديث العمراني الذي تحقق في عهد الشيخ عبدالله السالم (توفي عام 1965م)، وانتقال معظم السكان إلى مناطق جديدة تقع خارج السور. وفي أوائل الستينيات أصبحت الأسواق تعرف بسوق المباركية.





سوق التجار

سوق واحد في مدينة الكويت هو الأهم على مستوى الدولة وكانت جميع الأسواق مسقوفة بإرتفاع سبعة أمتار تقريباً

بجاملون من الأغصان للأشجار مصممة بشكل هندسي بديع ومغطاة بقماش الخيم

وما زالت بعض هذه الأسواق موجودة بعد أن تم تحديثها في ( سوق المباركية ) مثل سوق التجار وسوق دعيج وسوق الغربللي وسوق واجف وسوق الزل وساحة الصرافين

أما الأسواق المؤقتة في ساحة الصفاة فقد كانت تُغطى بقماش الخيم أو الطربال وبعد إنتهاء الشارع الجديد أصبح السوق الوحيد غير المسقوف وتبعه بعد ذلك سوق المنطقة التجارية

وشارع فهد السالم وشارع مبارك الكبير

في عام 1994 م كلفت بلدية الكويت مكتب ( المهندس الكويتي ) ويلبر سمث بإجراء دراسة حول سوق الكويت


سوق التجار يبدأ شمالاً من " بهيته " وهي المرتفع المقابل للفرضة وقصر السيف وينتهي جنوباً عند الساحة المقابلة لمسجد السوق حيث يبدأ من هناك السوق الداخلي

الذي يعتبرا إمتداداًَ لسوق التجار وجزءا مكملاً له ويقع في بداية سوق التجار منزل الشيخ مبارك الصباح يليه جنوباً منزل الشيخ حمد المبارك ويصبح السوق مسقوفاً بالعرشان

- التي استبدلت بالشيكنو في بداية الخمسينات إلى نهايته المقابلة للمسجد الكبير

- جانبي سوق التجار من الخلف بخاخير التجار لخزان المواد الغذائية كالقمح والشعير والسكر والشاي والبهارات والأرز وكذلك الأقمشة

- بالإضافة إلى مخازن التمور التي كانت تُسمى المدابس وكان التمر يعبأ في عبوات مصنوعة من سعف النخيل ويجله التجار من العراق وإيران وتم تخزينه في هذه البخاخير




مخطط سوق التجار - فترة الأربعينات

- يضم سوق التجار معظم متاجر تجار الجملة الرئيسيين ومكاتبهم ويعتبر المركز التجاري الرئيسي في الكويت

- يبيع كبار التجار فيه مختلف أنواع البضائع التي يتم استيرادها بواسطة سفنهم التجارية من الخارج أو عن طريق البواخر التي كانت ترسو على شواطئ الكويت

في العقد الأول من القرن العشرين

- كما كانوا يزودون القوافل التجارية القادمة من الصحراء بالمواد الغذائية والاستهلاكية الأخرى وكان لهذا السوق مخازن

من معالم سوق التجار


- سكة تؤدي إلى مكبس للصوف أسسه يوسف شيرين لكبس الأصواف القادمة من الصحراء إلى الكويت وتصديرها إلى الهند بواسطة البواخر

- ويلي هذه السكة سكة أخرى تسمى سكة جوب وتضم عيادة للدكتور " جوب " وهو دكتور هندي كان من الأطباء الذين قدموا إلى الكويت في الأربعينات

-قرب هذه السكة مدرسة الملا عابدين بن باقر كان يدرس القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب في دكان صغير كان الشيخ مبارك الصباح خصصه له في بداية العشرين

- بعد سكة الدكتور جوب مدخل " خان الحكومة " الذي كان عبارة عن حوش عربي كبير محاط بالغرف التي كانت تستخدم كمخازن للتجار ومحلات للقطانين

- قرب سكة الخان مقر دائرة المالية التي كان يرأسها الشيخ عبدالله السالم الصباح في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تلك الدائرة المسؤولة عن دخل الحكومة ومصروفاتها

-يوجد بعد سكة الخان شارع ضيق يسمى " الكاركة " كان يؤدي إلى بعض المراكز التجارية الصغيرة كمعمل عائلة جمال للهردة والرهش ( يسمى الكاركة )




أحد المتاجر في الكويت ويشاهد المكينة

- و معرض سنجر لبيع مكائن الخياطة ..
- أول وكيل لمكائن الخياطة السيد فخري السيد رجب عام 1930، وفي عام 1932 أصبح محمد أمين أحمد وكيلاً.


وسوق خليل القطان أو ما كان يسمى بسوق اليهود الذي كانت تباع فيه الأقمشة الرجالية إلى نهاية الثلاثينات

- كما كان يوجد في هذه السكة مدرسة الإرشاد لتعليم الأولاد وضمت مدرسة إسماعيل لتعليم اللغة الإنجليزية




المباركية… قلب مدينة الكويت النابض، وجهة السائحين، و الزائرين طوال العام. كانت، ولا تزال، منطقة جذب سياحية بفعل موقعها في وسط مدينة الكويت القديمة. وهذه المكانة التي تتحلَّى بها في وقتنا الحاضر هي ذات جذور قديمة تعود إلى نشأة المدينة، بسبب النشاط التجاري للكويتيين الذي امتد إلى خارج حدودها الجغرافية بواسطة أسطولهم البحري.

قديماً، كان سوق الكويت مفتوحاً ويستورد البضائع من كل البلدان. وتشير شهادة لضابط البحرية البريطاني فيليكس جونز في تقرير كتبه حول سوق وتجارة الكويت بعد زيارته لها عام 1839م، إلى أن “الكويت تستورد الفواكه كالبلح والحمضيات والرمان والبطيخ من البصرة وبوشهر. كما أن الهند والبصرة تصدِّران إلى الكويت الحنطة والشعير. وتحصل الكويت على الأرز من منغلور (في الهند)، وعلى العدس من البصرة وبوشهر، والماشية والدواجن من البدو النازلين بأطراف المدينة. وكانت الكويت تحصل على خشب الصاج اللازم لبناء السفن من مدينة بومباي”.

ما الذي دام واستمر من ماضي السوق؟

وهل حافظت الأسواق القديمة على هويتها؟ وهل أن ملامح شخصيتها المعمارية البسيطة ما زالت قائمة؟

هذه الأسئلة ملتبسة، فهناك من يجيب عنها بـ “نعم”، لأن المنطقة ما زالت تحتفظ بأسمائها القديمة للأسواق، وإن غابت أنشطتها التي عرفت بها. وهناك من يجيب بـ “لا” بسبب التحديث الذي طال أركان السوق، والعمارات التي أقيمت على أطلال الدكاكين، فلم يتبقَ من بنائها الطيني المعجون مع صخر البحر والأبواب الخشبية إلا القليل، واستبدلت أغلب مبانيها بمادة الإسمنت المسلح بالحديد وأبواب الألمنيوم.
خلال هذه الرحلة القصيرة والمصورة، حاولنا البحث عن بعض معالم الأسواق القديمة، والتقاط الصور الفوتوغرافية لها، بحثاً عن “ما تبقى من الأسواق القديمة” كما دونتها الكتب، وحفظتها ذاكرة الناس.
للمباركية مداخل عدة تؤدِّي إلى أسواقها الداخلية مثل كل الأسواق في العالم. وقد اخترنا انطلاقة الرحلة المصورة من مسجد السوق، وتحديداً من عند بوابة المسجد المطلة على السوق الداخلي. وتعلو هذه البوابة لوحة رخامية تكشف لنا عن تاريخ بناء المسجد، وتواريخ تجديده، وفيها: “دائرة أوقاف الكويت العامة (السوق). أسس هذا المسجد محمد ابن حسين بن رزق سنة 1209 هجرية. جدَّد بناءہ يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند سنة 1255 هجرية. جدَّد بناءہ دائرة الأوقاف سنة 1373 هجرية”.
فإضافة إلى تاريخ البناء الذي يوافق عام 1795م، تكشف هذه اللوحة عن وجود علاقة تجارية ما بين الكويت والهند منذ عام 1839م على أقل تقدير. ومن ثمار هذه العلاقة إسهام أحد تجار ساحل الملبار في الهند بالتبرع بالأخشاب بواسطة النوخذة (ربان السفينة) يوسف الصقر، الذي أسهم وإياه في التجديد الثاني للمسجد.
أما التجديد الثالث والأخير فكان في عام 1953م، حين تمَّت توسعته وبناء منارة أعلى من سابقتها، مع وضع ساعة كبيرة تطل على الاتجاهات الأربع، وإضافة بعض الرسوم والزخرفة الجمالية على الجدار المحيط بالبوابة.
ويذكر أنه كان يُطلق على السوق الداخلي “شارع الأمير”، حيث كان الشيخ مبارك الصباح (توفي عام 1915م) في أوائل القرن الماضي يخرج من سكنه ليعبر سوق التجار الذي يتصل بالسوق الداخلي بعربته الفيكتورية الشكل التي استوردها من الهند، متجهاً إلى الكشك الجنوبي الذي يقع في وسط السوق، حيث يلتقي بالناس ويستمع إليهم.
وكان نشاط السوق الداخلي المكوَّن من دكاكين متلاصقة مخصصاً لبيع اللحم والخضار والحبوب والتمر والأقمشة. وفي عهد الشيخ سالم الصباح (توفي عام 1921م)، انتقلت بعض أنشطة السوق إلى أسواق جديدة بنيت في إطار التوسع العمراني.




صورة منشورة في إحدى المجلات البريطانية سنة 1928م
قهوة الشيوخ في السوق الرئيسي أو سوق التجار قرب الخان في الكويت




سوق التجار قديماً



السيد خالد بن عبداللطيف الحمد
وأخيه يوسف بن عبداللطيف الحمد
في سوق التجار
بالكويت عام 1956م ..



أول دكان تملكه التاجر عيسى اليوسفي فى سوق التجار عام 1952 م




أحد تجار الكويت في مكتبه الكائن في سوق التجار عام 1952م



سوق التجار




يحى الحديدي أول طبيب يعمل بالكويت ضمن الجالسين فى سوق التجار وبأيديهم القهوه البرازيليه ..سكة المدرسه المباركيه 1939




مسجد السوق الكبير - سوق التجار

هو مسجد السوق الكبير الذي أسسه محمد بن حسين بن رزق الأسعد في العام 1794م ويقع في السوق الداخلي بالمنطقة التجارية على شارع علي السالم خلف المكتبة المركزية، أي قبل أكثر من 300 سنة وحضره العديد من رجالات الكويت وحكامها وأدوا فيه صلاة العيد والعديد من المناسبات الدينية.
والمطالع لتاريخ الكويت القديم فسيجد أن هذا المسجد كان موجوداً منذ أن كان الشيخ عبد الله بن صباح الأول حاكماً للكويت، أي الحاكم الثاني للكويت في العهد القديم والذي سبق الشيخ مبارك الصباح ( مبارك الكبير مؤسس الكويت الحديثة ) بأربعة حكام هم الشيخ جابر بن عبد الله وصباح بن جابر وعبد الله بن صباح ومحمد بن صباح.
وقد تم تجديد بنائه كما ذكرت لافتة معلقة عند بوابة المسجد موجودة إلى الوقت الحالي على يد السيد يوسف آل صقر بمعاونة بعض محسني الهند في سنة 1839م 1255هجريا وكان ذلك في عهد الشيخ جابر بن عبد الله الذي حكم الكويت من (1230-1276هـ) ( 1814-1859م )
وفي عام 1954م وبعد التجديد الأول بمئة وخمسة عشر عاما، وبالتحديد في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح تم تجديد بنائه للمرة الثانية على يد دائرة الأوقاف.
ويشير عدنان الرومي إلى أن مؤسس المسجد هو محمد بن حسين بن رزق عام 1794م وقد تهدم بسبب القدم فقام بإعادة بنائه يوسف بن عبد الله الصقر عام 1839م وقد ساهم في ربع تكاليف إعادة البناء بنت الدليم من الزبير والتاجر الهندي ميمني، وفي عام 1937م قام بتجديد المسجد شاهة الصقر كما قامت دائرة الأوقاف بتجديده عام 1953م حيث أضافت قبة للمسجد واستبدلت المنارة القديمة بمنارة جديدة وإضافة أماكن للوضوء.
وصف المسجد:
مسجد السوق الكبير يعتبر من أكبر مساجد الكويت القديمة كان يعتبر مسجد الدولة الذي تقام فيه صلاة العيد والتي يحضرها سمو أمير البلاد وكذلك باقي المناسبات الرسمية حتى بناء مسجد الدولة الكبير.
ولمسجد السوق الكبير باب رئيسي كبير من الجهة الشمالية وبابان آخران من الجهة الشرقية ويؤديان إلى السوق القديم وباب من الجهة الجنوبية يؤدي إلى الممر الخاص بخدمات المسجد، والداخل إلى المسجد من أحد هذه الأبواب يصل إلى الصحن أو فناء المسجد والذي يحيط فيه ليوان من ثلاثة جهات (الغربية والشمالية والجنوبية)، ويفصل الليوان عن الفناء صف من الأعمدة ( 15 عمودا ) وأقواس دائرية ودورة الليوان ذات زخارف جميلة، وهناك شباكان في الليوان يطل أحدهما على الجهة الشمالية والآخر الجهة الجنوبية وتتكون أرضية الليوان والفناء من بلاط موزاييك.
ويؤدي الليوان من الجهة الغربية إلى الخلوة من خلال 11 باباً خشبياً يعلوها فتحات للإنارة، وتقوم الخلوة على ثلاثة أسطر من الأعمدة تحوي 28 عموداً كل بارتفاع 4.68 م أغلبها دائري باستثناء أربعة مربعة الشكل تحيط بالقبة التي تزين وسط الخلوة، وقطر هذه القبة الداخلي هو 9.20متر وترتفع 12.5 متر عن أرض الخلوة، وتوفر القبة الإضاءة الطبيعية للخلوة من خلال مجموعة من الشبابيك كما تحوي الخلوة شبابيك خشبية من الجهة الشمالية ومثلها من الجنوبية وشبابيك في الجهة الغربية.
ويتوسط المنبر الجهة الغربية من الخلوة ويرتفع عن أرض الخلوة بمقدار 7 درجات ويحيط بالمحراب والمنبر مجموعة من الزخارف الجميلة كذلك تحيط بمصابيح السقف مجموعة من الزخارف الجص، وقد فرشت أرضية الخلوة بالسجاد ومنطقة الخلوة مكيفة، وتقع المئذنة في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد وترتفع 34.8م من أرضية الفناء وتتكون المئذنة من ثلاثة أجزاء الجزء السفلي مربع طول ضلعه 2.86 م، أم الجزء الأوسط فهو مثمن الشكل والجزء العلوي فهو دائري الشكل بقطر خارجي 2.27م وداخلي 1.72م وللمئذنة بلكونتان كبيرتان وأخرى صغيرة تزين المئذنة، ويمكن الصعود في المئذنة إلى البلكونات من خلال سلم داخلي لولبي.
تقع خدمات المسجد خارج المسجد من الجهة الجنوبية وتتكون هذه الخدمات من مبنى ذي طابقين يحوي أماكن الوضوء والحمامات وكذلك سكن الإمام والمؤذن والحارس ومخزن ويقع سكن الإمام من الطابق الأول بينما بقية الخدمات من الطابق الأرضي، ويقع ضمن المسجد محلان في الجهة الشرقية المطلة على السوق، لقد تمت صيانة المبنى حديثاً لذلك فهو في حالة ممتازة ويعتبر هذا المسجد تحفة فنية.






مسجد السوق الكبير عام 1948م










وتم تجديده على نفقة شركة بوابة الشويخ تجديداً شاملاً عام 2008 والمقاول كان مؤسسة الفجر الجديد.



https://youtu.be/Fxidgimzops

قديما من مسجد السوق الكبير -ذكرى الهجرة النبوية الشريفة