فريج الزهاميل بالحي الشرقي 2
وردتني عدة ملاحظات من القراء الكرام حول ما نشرته في الحلقة الماضية بخصوص سكان فريج الزهاميل، ولابد لي من أن أنشر هذه الملاحظات لتعم الفائدة ويتم استدراك أي أخطاء تكون قد وقعت.
ولكن قبل ذلك يجب أن أنوه بأن ما أقوم به هو جهد متواضع لتوثيق شيء من تاريخ بلدنا الحبيب، وهو ديْن علينا لوالدينا وأجدادنا الذين أسسوا دولة ذات سيادة، من مجموعة أسر صغيرة وقليلة، تحت قيادة أسرة الصباح الكريمة.
وهنا أدعو كل أسرة في الكويت إلى توثيق ما لديها من مستندات، ووثائق، وصور قديمة، والتعاون مع الموثقين والباحثين في التاريخ لحفظ هذه الوثائق حتى يمكن نشرها، ويتسنى للآخرين الاطلاع عليها.
أعود إلى فريج الزهاميل فأقول إنه في الحلقة الماضية نشرت أسماء أكثر من ستين عائلة سكنت هذا الفريج التاريخي، ولاشك أن هناك عائلات أخرى لم نذكرها، ويجب أن نستدرك ذلك إن توافرت لنا المعلومات.
أول الملاحظات التي وردتني حول فريج الزهاميل كانت من الأستاذ عبدالله الأيوب (المحامي) الذي أرسل لي رسالة هاتفية يقول فيها إنه تحدث مع خال أولاده وهو السيد يوسف عبدالله عبداللطيف العميري (من سكان فريج الزهاميل وذكرت اسم والده في الحلقة الماضية) وإنه أخبره أن من سكان فريج الزهاميل ولم يذكر اسمهم في حلقة الأسبوع الماضي أسرة فهد حمد المغلوث (ابن الشاعر المعروف حمد المغلوث)، وأسرة المغيضب، وأسرة سلطان بوجروة، وأسرة الخريبط، وأسرة الأربش.
أما الملاحظة الثانية فقد وردتني في رسالة إلكترونية من السيدة نجاة خليفة الشاهين، التي أرفقت هاتفها النقال في الرسالة، فقمت بمخابرتها وزودتني بأسماء بعض العائلات التي لم أذكرها وهي كالتالي: أسرة خليفة الشاهين الذي يقع بيته مقابل بيت عبدالله العبدالغني من جهة، وبيت خليفة البحوه من جهة أخرى، وله منزل آخر في نفس الفريج أيضا، وأسرة بومجيد الذي له دكان بالفريج، كما يوجد دكان آخر يسمى دكان “عربو”، وأسرة النما، وأسرة ناصر يوسف بن حجي، وأسرة مصطفى، وأسرة راشد البحوه، وأسرة مال الله، وأسرة باش، وأسرة الشعيب، وأسرة عيسى عبدالعزيز القطان، وأسرة عبدالرضا القطان.
كما وردتني رسائل إلكترونية أخرى ليس لها علاقة بفريج الزهاميل، ولكني أنشرها اليوم تجاوباً مع القراء واحتراما لآرائهم. الرسالة الأولى وردتني من فهد بدر مفرج الهلبان العنزي، يقول فيها إن جده مفرج ووالده من سكان سكة عنزة بالحي القبلي قبل ان يرسلهم الشيخ مبارك الكبير للعمل كوكلاء له في منطقة الحدود الكويتية الشمالية، ومنطقة الفاو العراقية، وطلب مني تزويده بأسماء من سكنوا في سكة عنزة وصور السكة حتى يضيفها في الموقع الإلكتروني لعائلة الهلبان.
أما الأخ الكريم مساعد سعود الجمعة فقد أرسل رسالة إلكترونية وتبعها بمكالمة هاتفية أفادني فيها، جزاه الله خيراً، بأن جد والده وهو المرحوم عبدالله بن محمد بن علي الجمعة كان من سكان فريج سعود، ثم انتقل إلى حي المرقاب بجوار بيت الحصين، والقوسي، والعيار. ووردني أيضا بالبريد الإلكتروني رسالة من الأخ الكريم يوسف السليم يفيدني فيها بأن البيت الذي ذكرته في فريج “الغنيم” قبل عدة أسابيع لعائلة السليم الكريمة هو ملك للمرحوم “يوسف جاسم بن سليم ” والد كل من سعيد، ومحمد، ومبارك، وعلي، وعبدالله الذين سكنوا هذا البيت حتى زمن التثمين في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
وفي ما يتعلق بسكان فريج سعود، فقد وردتني رسالة من الأخ محمد عبدالله القديفي يشير فيها إلى أن أسرة القديفي الكريمة لها بيت في فريج سعود في سكة “سد” بالقرب من مسجد المديرس. وفي هذه السكة يقع بيت حسينة المانع، وبيت الشايجي، إضافة إلى بيت القديفي، ويقع خلف بيت القديفي بيوت الياقوت وديوانهم.
شكراً لجميع من اهتم بما أكتب، وبادر في التواصل معي، وبارك المولى عز وجل في جهودنا جميعاً، وإلى لقاء جديد في الأسبوع المقبل بإذنه تعالى.
|