لما حبس عمر الحطيئة وأراد إطلاقه اشتراط عليه أن لا يهجو أحداً من المسلمين فقال الحطيئة: ومن أين أعيش؟ ففكر عمر واشترى منه أعراض المسلمين بـ 3000 درهم، فقال الحطيئة:
وأخذت أطراف الكلام فلم تدع شتماً يضر ولا مديحاً ينفع ومنعتني عرض البخيل فلم يخف شتمي وأصبح آمناً لا يجزع
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|