22-09-2013, 11:50 PM
|
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
|
|
في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا للقوم ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها تمضي الأصاغر والأكابر أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر ولبعضهم:
خليلي كم ثوب وكم من عمامة على جسد ما فيه علم ولا عقل وكم لحية طالت على ذقن جاهل وما تحتها إلا الغباوة والجهل وكم راكب بغلا له عقل بغله تأمل تجد بغلا على ظهره بغل وللمؤلف:
هنيئا للذي لديه أم @ يراها بالغداة وبالأصل يحييها بلطف واحترام @ وعطف كالشفيق على العليل يذل لرحمة ويطيع أنسا @ لها ما دام في دار الرحيل كتب ولد ابن المقري لأبيه حين قطع عنه النفقة وهو يطلب العلم:
لا تقطعن عادة بر ولا تجعل عقاب المرء في رزقه فإن أمر الإفك من مصلح يحط قدر النجم من أفقه وقد جرى منه الذي قد جرى وعوتب الصديق في حقه فأجابه الوالد:
قد يمنع المضطر من ميتة إذا عصى في السير في طرقة لأنه يقوى على توبة توجب إيصالا إلى رزقه لو لم يتب من ذنبه مصلح ما عوتب الصديق في حقه للمؤلف:
العدل يبني في الكويت منارة **** لتضيء للإنسان طرقا هادئة وليحيا بانيها بحسن دراية **** وسياسة وإثارة متوالية قل لي بربك هل رأيت حكومة **** تبني بناها في العصور الخالية وترى الحياد مع السلام أساسها **** وتبني عليه قوعد مترامية عنها خذوا وبها اقتدوا في شأنكم **** ودعوا الخلاف بطيب نفس راضية برعايتك يا ذا المعالي السامية
وله أيضا:
إن الكويت بلادي *** من والد بعد والد وإنني لفخور *** بساكنيها الأماجد ولبعضهم:
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا تبقى الأمور بأهل الرأي ما صلحت وإن تولت فبالأشرار تنقاد
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|