عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-08-2009, 07:19 AM
الصورة الرمزية عبدالرحمن بك
عبدالرحمن بك عبدالرحمن بك غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 487
افتراضي بطل من ابطال المقاومة الكويتيه -أبو التفخيخ

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذين يعشقون أوطانهم لايعرفون الخوف حتى لو تهددت حياتهم بأبشع أساليب الموت والذين ذاقوا طعم الأنتماء للأرض وتاريخها لاينسون بسهوله كيفية صونها من أقدم الغزاة وحفظها من أطمع الطامعينوذكريات تلك الأيام المليئة بالبطولات.

هكذا كان بطل قصتنا سعد شرار العازمي مثل كل الشباب الكويتيين محبا لوطنه مستعد للتضحية من أجلها بكل عزيز وغالي مستخدما كل مالديه من إمكانيات ومواهب لصالح قضيته الأولى الكويت وتحريرها وتحميل العدوا الخسائر تلو الخسائر وهكذا استغل الشاب الموهوب موهبته التي نمت وتعمقت على مر السنين في خدم أهداف الوطن ولتحقيق مكاسب علمية تسهم في تطويره وتقديمه

بدأت القصة من أيام الصبا الباكر حيث كان سعد مولعا بفك وتركيب الأجهزه الكهربائية والأكترونية كان من خلال هذه الهواية يحاول اكتشاف سر هذه الأختراعات التي سهلت سبل العيش للإنسان وأعانتة على المضي في طريقة كانت هذه مرحلة اكتشف فيها الأفكار العلمية التي تقوم عليها هذه المبتكرات وطريقة عمل هذه الأجهزة والأسلوب الأمثل لكي تعمل بفعالية ولا تتعرض للتلف او التوقف ثم تولدت لدى الصبي الطموح ثقة في مقدرة العقل البشري الذي أستطاع ان ينتج مثل هذه الأشياء وتساءل لماذا لايضيف هو ويستنبط الجديد منها أو يضيف إليها ميزة أو منفعة تجعلها أيسر إستخداما وأكثر فائدة للبشر وجاءته الفرصة مصادفة حيث ولدت لديه الرغبة في ضرورة إيجاد حل لما تعرض له من مأزق حدث ذلك حين كان الشاب الطموح ثقة في مقدرة العقل البشري الذي أستطاع ان ينتج مثل هذه الأشياء وتساءل لماذا لايضيف هو ويستنبط الجديد منها أو يضيف إليها ميزة أو منفعة تجعلها أيسر استخداما وأكثر فائدة للبشر وجاءته الفرصة مصادفة حيث ولدت لديه الرغبة في ضرورة إيجاد حل لما تعرض له من مأزق حدث ذلك حين كان الشباب الطموح يقود طرادة في البحر ليبدأ رحلته البحرية فتعطل الموتور وأحتاج تصليحه إلى مبلغ كبير ماذا فعل وهو قد رتب كل شئ ليمارس هوايته في الصيد البحري مع رفاقة تساءل بينه وبين نفسه لماذا لاأجرب نقل مكينة السيارة الصالون القديمة التي أملكها مع بعض الأضافات التي تتواءم مع الماكينة البحرية.

أستطاع أن يجعل السيارة تسير وتنور الأضاءئ بالكلام

ربما تنتهي مشكلة الطراد, وبدأ تجربتة أضاف بعض التركيبات وطور أجزاء منها لتلائم وضعها الجديد وظل يحددوه الأمل في أن يتغل على كل العقبات التي صادفته ولم يضيع الله جهده سدى فنجحت التجربة وعرضها وقتها التلفزيزن الكويتي وهكذا كانت الحاجة هي الدافع للأختراع وعلى أثر هذا النجاح استدعاه وزير الدفاع الشيخ سالم الصباح وشجعه على المضي في طريقة وقدم له سيارة هدية لتشجيعة على تنمية موهبته في الإبتكار والتعلم حين التقى البطل بوزير الدفاع وعد سعد ان يكون هدفه الجديد تشغيل سيارة بدون سائق وهكا استخدم سعد جائزته التشجيعية في تنفيذ وعده وبدأ مهمته حتى أنجزها وأستطاع أن يتحكم بالسيارة وهو بعيد عنها مسافة ألف متر ونال شرف لقاء صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بعد هذا الأختراع ووجد لديهما حفظهما الله كل رعاية وتشجيع.

ومنذ ذلك التاريخ توالت الأختراعات والتجارب لدى الشاب الطموح وأستطاع تشغيل سيارة أخرى من خلال مخاطبتها بالكلام يطالبها بفتح الأنوار وإطفائها أو فتح الزجاج والأبواب وقفلها او فتح صندوقها وأغلاقها كل ذلك من خلال الكلام وليس ضغط الأزرار والأغرب في هذا الأختراع أنها لاتستجيب إلا لصوت صاحب السيارة وفي ذلك حماية لها من اللصوص كما أنجز سعد فكرة إغلاق زجاج السيارة بمجرد نزول السايق منها منذ عام 1980م ولو كان سجل أختراعه هذا لكسب منه الملايين ولكن لم يكترث وفوجئ بعد ذلك بسنوات بالشركات العالمية تنجز هذا الأختراع وتنفذة واستمر العقل البشري يبدع فاخترع جهاز لحراسة السيارة من السرقة وقام باختراع وتصميم سيارة تختلف عن السيارات العادية من حيث الشكل والحجم والمتانة وصنعها من الفيبرجلاس وهي سيارة تخدم مده طويله جدا عن السيارة العادية وتعمل دون "سويتش"

وسعد شرار العازمي كلما أخترع جهاز يتصل بتسهيل أو حماية السيارة كلما فكر بالمزيد وآخر هذي الأفكار أستطاع صناعة سيارة متكامله خلال شهر وقد صنعها من تجميع قطع ميكانيكية مختلفة ساعده على ذلم الأمكانات والتسهيلات التي قدمها له المسؤولون في الدوله والعون الكبير الذي يلقاه من النادي العلمي الذي يدين لسعد بالكثير كانت هذه لمحه سريعة على المختراعات التي حققها ولكن هذه المواهب والقدرة على الأبتكار استثمرها سعد أفضل أستثمار وقت الأحتلال فلم يكن الفتى يستطيع ان يقف مكتوف اليدين ووطنه يسلب وأرضه يدنسها جنود صدام وهكذا فكر الشاب المحب لوطنه في عمل يقض مضجع الغزاة وكان لابد له أن يمد يد العون والمساندة للعمل الفدائي وأن يضع موهبته في خدمة عمليات المقاومة والتقى بأبطال فصائل المقاومة وقادتها أمثال محمود الدوسري ومحمد الفجي وغيرهما الذين يعرفون عنه هذه الخبرة والمقدرة على الأختراع والأبتكار ولأنه ملم بتوصيل وتمديد الوصلات الكهربائية طلب من أبطال المقاومة ان ينجز لهم تمديد وصلات لسيارات يتم تفخيخها في تجمعات العدو وآلياته العسكرية وهكذا قام خلال هذه الفترة بإنجاز العديد من التمديدات للوصلات الكهربائية لعدد من السيارات وضعتها المقاومة للتفخيخ خلال نصف ساعة لتكون على أستعداد تام لتدمير الموقع التي تحدده المقاومة وقد ساهم بطلنا في عمليات تفخيخ ناجحه فجرة في تجمعات العدو في خيطان والفحيحيل وأمام فندق هيلتون كان الشاب يغامر وينفذ مهمته غير آبه بالمخاطر وكان يرى ان هذا اقل شئ يقدمه لوطنه فالوطن على حد تعبيرة "قدم لي كل عون وساعدني المسؤولون أيام رخائه ودعموا ابتكاراتي دعما ماديا ومعنويا فكيف انا ايام شدته لا اقدم شئ.

وتسربت أخبار الشاب الشجاع الموهوب الى مخابرات العدوا فصدرت أوامر سرية وفورية وزعة في كل المواقع والسيطرات بأوصافة وأسمه وعمق ارتباطة بوطنه الذي هو جريمة لدى المخابرات العراقية ذكر هذا الأمر في توثيق جرائم الحرب العراقية مدعما بالوثائق العراقية المذكور فيها أسم سعد وأوامر القبض عليه ولقد لقبوه أبو التفخيخوكان آخر شئ فكر في أختراعة من أجل ان تستخدمه المقاومة رشاش يدوي يعمل تلقائيا لكن لسوء الحظ لم يتمكن من أستخدامه لأنهم قبضو عليه أثناء شروعه في أستخدامه فقد نصب له الجنود العراقيون كمينا وبعد القبض عليه اقتادوه الى سجن أبو غريب حيث كان برفقته عدد كبير من الأسرى الكويتيين الذين جمعهم جنود الطاغية وقد كان سعد بتهمته المحببه الى نفسه والممقوته لدى الأعداء مقدارا له ان يعدم لولا عنايت الله ورحمته حيث جاءته فرصت النجاة هو وبعض رفقائه عندما قام الصليب الأحمر بإطلاق صراحهم بعد القصف الجوي أثناء حرب تحرير الكويت يناي 1991م وهكذا انقذت الصدفة بعد الله هذا البطل العبقري من مقصلة الطاغية

جريدة البيداء
السنة الأولى العدد الخامس
19 ررمضان 1426هـ
1 نوفمبر 2005م
__________________
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف أخدم الشعب
لو ضاق صدر الشعب ما استر ساعة
اضيق من ضيقه واستر لاحب
الراحل الشيخ
"صباح السالم"
رحمة الله

رد مع اقتباس