تتمة
يرايش لها وترايش له يتعرض لها ويغازلها
....
وقَصِيدةٌ رَيِّضةُ القوافي إِذا كانت صَعْبة لم تَقْتَضِبْ قَوافِيها
وأَمرٌ رَيِّضٌ إِذا لم يُحْكَمْ تدبيرُه.
والرَّيِّضُ من الدوابِّ: الذي لم يَقْبلِ الرِّياضةَ ولم يَمْهَر
المِشْيةَ ولم يَذِلَّ لراكِبه. ابن سيده: والرَّيِّضُ من الدوابِّ والإِبل
ضدُّ الذَّلُولِ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء؛ قال الراعي:
فكأَنَّ رَيِّضَها إِذا اسْتَقْبَلْتَها،
كانتْ مُعاوَدةً الرِّكابِ ذَلُولا
قال: وهو عندي على وجه التَّفاؤُل لأَنها إِنما تسمى بذلك قبل أَن
وناقةٌ رَيِّضٌ: أَوّل ما رِيضَتْ وهي صَعْبةٌ بعد، وكذلك
العَرُوضُ والعَسِيرُ والقَضِيبُ من الإِبل كلِّه، والأُنثى والذكرُ فيه سواء،
وكذلك غلام رَيِّضٌ، وأَصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً وأُدغمت؛ قال ابن
على حِين ما بي من رِياضٍ لصَعْبةٍ،
وبَرَّحَ بي أَنقاضُهُنَّ الرَّجائِعُ
فقد يكون مصدر رُضْتُ كقمت قِياماً، وقد يجوز أَن يكون أَراد رياضة فحذف
أَلا لَيْتَ شِعْري، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ
عِيادي على الهِجْرانِ أَمْ هُوَ يائِسُ؟
أَراد عِيادَتي فحذف الهاء، وقد يكون عِيادي هنا مصدر عُدْتُ كقولك قمت
قياماً إِلا أَنَّ الأَعْرَفَ رِياضةٌ وعِيادةٌ؛ ورجل رائِضٌ من قوم
واسْتَراضَ المكانُ: فَسُحَ واتَّسَعَ. وافْعَلْه ما دام النَفسُ
مُسْتَرِيضاً مُتَّسِعاً طيباً؛ واستعمله حميد الأَرقط في الشعر والرجز
فقال:أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا؟
كِلاهُما أُجِيدُ مُسْتَرِيضا
أَي واسعاً ممكناً، ونسب الجوهري هذا الرجز للأَغْلب العِجْلِيّ، قال
ابن بري: نسبه أَبو حنيفة للأَرقط وزعم أَن بعض الملوك أَمره أَن يقول فقال
تريع تتريع التتريع تريوعة
ريغه , نيغه , مرغه , غيله
ريغة مرغة للوحل وتستعار للبن يصب بكثرة على الرز
الريغة الوحل والماء الوسخ من المداعيب
قدتكون ميم محذوفة من اول الكلمة
الوحل مما يسيل من المداعيب
والمرغة : سبق ذكرها في رغ
رغغ: الرَّغِيغةُ: طعام مثل الحَسا يُصْنَع بالتمر؛ قال: أَوْسُ بن حجر:
لقد عَلِمَتْ أَسَدٌ أَنَّنا
لَهُمْ نُصُرٌ، ولنِعْمَ النُّصُرْ
فكَيْفَ وجَدْتُمْ، وقد ذُقْتُمُ
رَغِيغَتَكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومُرّْ؟
والرَّغِيغَةُ: ما على الزُّبْدِ وهو ما يُسْلأُ من اللبن مثل
الرَّغْوةِ، وقيل: الرَّغِيغةُ لبن يغلى ويُذَرُّ عليه دقيق يتخذ للنُّفَساء،
وقيل: هو طعام يتخذ للنفساء. ابن الأَعرابي: الرغيغة لبن يُطْبخ، وأَنشد بيت
أَوس؛ قال الأَصمعي: كنى بالرغِيغةِ عن الوقْعةِ أَي ذُقْتم طَعْمَها
والرَّغْرَغَةُ: أَن تشرَبَ الإِبلُ الماء كلَّ يوم، وقيل: كل يوم متى
شاءت، وهو مثل الرَّفْهِ، وقيل: هي أَن تَرَدَّدَ على الماء في كل يوم
مراراً، وقيل: هو أَن يسقِيَها يوماً بالغداة ويوماً بالعشيّ. الأَصمعي في
رَدَّ الإِبل قال:إِذا رَدَّدَها على الماء في اليوم مِراراً فذلك
الرَّغْرَغةُ. وقال ابن الأَعرابي: المَغْمَغةُ أَن تَرِدَ الماء كلما شاءت،
يعني الإِبل، والرَّغْرَغةُ هو أَن يسقيها سقياً ليس بتامٍّ ولا كافٍ.
ورَغْرَغَ أَمْراً: أَخْفاه. والرّغرغةُ: رَفاغةُ العيشِ؛ وأَنشد ابن بري لبشر
حَلا غُثاءُ الرَّاسِياتِ فَهَدَرْ
رَغْرَغةً رَفْهاً، إذا الوِردُ حَضَرْ
الفراء: إذا كان العجين رقيقاً فهو الضَّغِيغةُ والرِّغِيغةُ. ابن بري:
الرَّغِيغةُ عُشْبٌ ناعِمٌ. والمُرَغْرَغُ: غَزْل لم يُبْرَمْ.
ريغ: الرِّياغُ: الترابُ، وقيل: التراب المُدَقَّقُ. شمر: الرِّياغُ
الرَّهَجُ والتراب، قال رؤبة يصف عَيْراً وأُتُنَه:
وإنْ أَثارَتْ من رِياغٍ سَمْلَقا،
تَهْوِي حَوامِيها به مُدَقَّقا
قال الأَزهري: وأَحسَب الموضِع الذي يَتَمَرَّغُ فيه الدوابُّ سُمِّي
مَراغاً من الرِّياغِ، وهو الغُبارُ.
الرِّيج " بالجيم العربية " : ماء الفم
أكلت الشيء على الريج : أكلته صباحا أول ما أكلت
ويقال نشف ريجي و ريجي ناشف و نَشف ريجي و فلان ينشِّف الريج : بسبب نوع من الأكل أوالحَرّ ْ أو كثرة الكلام والجدال مع الآخرين
تريقت و امتريِّق " بالجيم المصرية " : أكلت صباحا
والريوق " بالجيم المصرية " : طعام الإفطار صباحا
وفي اللغة العربية : [[ الرِّيقُ، بالكسر: ماءُ الفَمِ.
والرائِقُ: الخالصُ، وكلُّ ما أُكِلَ أو شُرِبَ على الرِّيقِ، ]]
الليث: الرِّيقُ ماء الفَم غُدْوة قبل الأَكل ويؤَنث في الشعر فيقال
ريقَتُها؛ غيره: والرِّيق الرُّضابُ، والرِّيقة أَخصّ منه. ورِيقهُ الفم
ورِيقُه: لعابُه، وجمع الرِّيق أَرْياقٌ ورِياق؛ قال القطامي:
وكأَنَّ طَعْم مُدامةٍ عانِيّةٍ
شَمِلَ الرِّياقَ، وخالَطَ الأَسْنانا
ورجل رَيِّقٌ، على فَيْعِل، وعلى الرِّيق أَي لم يُفْطِر. وقولهم:
أَتيتُه على رِيقِ نفْسي أَي لم أَطْعَم شيئاً. ويقال: أَتيته رَيِّقاً
وأَتيته رائقاً أَي على رِيقٍ لم أَطعم شيئاً؛ حكاه يعقوب. والماء الرائقُ:
الذي يُشرب على الرِّيق غُدْوة، زاد الجوهري: ولا يقال إِلاَّ للماء؛ وأَكلت
خبزاً رَيْقاً أَي بغير إِدام؛ وجاءَ فلان رائقاً عَثَرِيّاً أَي
فارِغاً بلا شيء؛ حكاه سيبويه، وقال ابن الأَعرابي: معناه جاءَ غير محمود
المَجِيء، ويقال: شربت الماءَ رائقاً وهو أَن يشرَبه شارِبه غُدوة بلا ثُفْل،
ولا يقال إِلاَّ للماء. وراقَ الرَّجلُ يَرِيقُ إِذا جادَ بنفْسه عند
الموت، وقال الكسائي: هو يَرِيق بنفسه رُيُوقاً أَي يَجُود بها عند الموت.
ورَيِّقُ كل شيء أَفضلهُ وأَوَّله، تقول: رَيِّقُ الشَّباب ورَيِّقُ المطر
وقد يخفَّف فيقال رَيْقٌ؛ قال لبيد:
مَدَحْنا لها رَيْقَ الشَّبابِ، فعارَضَتْ
جَناب الصِّبا في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَما
= =
انتهى ما دونته من حرف الراء