عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2011, 06:38 PM
الصورة الرمزية bo3azeez
bo3azeez bo3azeez غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: ديرة بو سالم
المشاركات: 461
افتراضي أول وفد كويتي إلى مؤتمر التربية الدولي عام 1958

إعداد يوسف الشهاب " جريدة القبس 22-4-2011

كانت بداية انطلاقة قطار التعليم النظامي بالكويت في العام الدراسي 1912/1911 مع افتتاح مدرسة المباركية التي كان افتتاحها حدثاً كبيراً وغير مسبوق في تاريخ التعليم، ورغم تواضع الإمكانات في ذلك الوقت، خصوصاً في طبيعة المناهج والأدوات اللازمة للتعليم ومستوى الأساتذة، فإن دائرة المعارف في عام 1936 بدأت في وضع القواعد الأولى لتطوير التعليم، فاستقدمت أول بعثة من فلسطين للتدريس في المدرسة المباركية، وإدخال مواد دراسية جديدة لم تكن متوافرة من قبل، وإدخال التربية البدنية، وهذه خلقت مشكلة لبعض الطلبة الذين تركوا الدراسة نتيجة امتناعهم ورفضهم ارتداء الملابس الرياضية، خصوصاً الشورت القصير، الذي وقف منه بعض التلاميذ موقفاً صريحاً في الرفض، بحجة أنه (أي الشورت) يكشف أرجل التلاميذ. كما قامت دائرة المعارف بإرسال أول بعثة إلى القاهرة ضمت أربعة طلاب هم عبدالعزيز حسين، وأحمد العدواني، ويوسف البدر، ويوسف العمر، وبعثة دراسية من البنات هي الأولى من نوعها إلى القاهرة في العام الدراسي 1957/1956. وإلى جانب كل هذا الاهتمام بالتعليم على الصعيدين الداخلي والخارجي المتمثل في البعثات الدراسية إلى الخارج، فإن دائرة المعارف في مرحلة ما قبل الاستقلال لم تغفل دورها في المشاركة بالمؤتمرات التعليمية، وفي الانضمام إلى المنظمات ذات العلاقة بالتعليم والثقافة، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، وكانت الغاية من هذا كله حرص مجلس المعارف على تطوير التعليم ومتابعة كل جديد فيه سواء في المناهج أو طرق التدريس، وفي كل الأحوال ورغم ضآلة الإمكانات التعليمية في بدايات التعليم وحتى الاستقلال، فإن التعليم في الكويت كان نشطاً في كل جوانبه الطلابية والتدريسية، وفي زيادة المدارس سنوياً، وفي المراحل التعليمية المختلفة والمواد الدراسية وزيادة المدرسين.
وفي عام 1958 شاركت دائرة المعارف في أول مشاركة لها في مؤتمر التربية الدولي في جنيف التابع لليونسكو بوفد تكون من: المرحوم عبدالعزيز حسين مدير المعارف آنذاك، وعلي زكريا الأنصاري المدرس في ثانوية الشويخ، وقد لعب الوفد الكويتي دوراً كبيراً في اجتماعات المنظمة، وقدم عرضاً شاملاً لطبيعة ومستوى التعليم في الكويت، كما في هذه الصورة، حيث يبدو الأستاذ عبدالعزيز حسين وإلى جانبه الأستاذ علي زكريا الأنصاري.
__________________
تهدى الامور بأهل الرأي ماصلحت
*****************
فان تولوا فبالاشرار تنقاد
رد مع اقتباس