عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 15-10-2013, 09:15 AM
الصورة الرمزية جون الكويت
جون الكويت جون الكويت غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 2,208
افتراضي جريدة القبس





الثلاثاء ، 15 اكتوبر 2013 - العدد 14504
من رجالات الكويت المميزين تنوعاً
عقاب محمد الخطيب في ذمة الله

عقاب الخطيب في آخر أيامه


مع سمو الأمير


يدرس الأطفال في مدرسة المثنى في الهواء الطلق


في ديوان البرجس (رمضان 2007).. وتضم المرحومين وائل الصقر ومحمد مساعد الصالح


في حفل زفاف ابنه عبدالله





ودعت الكويت امس وجها بارزا ومميزا وابنا باراً من ابنائها هو المرحوم عقاب محمد الخطيب الذي وافته المنية في لندن.
فقدت الكويت امس واحدا من ابرز الرجالات التربويين، وشخصية من الشخصيات المميزة والمتنوعة، وهو الفاضل عقاب محمد الخطيب، اول رجل تربوي في الكويت تخصص في مرحلة رياض الاطفال منذ الاربعينات.
- ولد الراحل عقاب الخطيب في الكويت في عام 1921 فريج حي الدهلة.
- تعلم في كتّاب الملا عبدالعزيز العنجري، مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل الى كتّاب الملا عبدالعزيز حمادة حيث اكمل فيه ختم القرآن الكريم.
- في عام 1936 التحق بالمدرسة المباركية، كما تعلم اللغة الانكليزية على يد احد الاساتذة.
- اضطر الى قطع الدراسة بعد وفاة والده، وهو في الصف الثاني الثانوي ليعمل في شركة النفط التي ارسلته الى البحرين للتدريب المهني على النجارة، حيث قضى هناك عاما ونصف العام.
- عمل نجارا في شركة النفط لمدة عامين من 1940.
- عمل مدرسا للنجارة في المدرسة المباركية خلال عامي 1942 و1943 ثم عمل مدرسا للاطفال ومدرسا لمادة الرياضيات.
- في نهاية عام 1943 عمل ناظرا لروضة البنين المستقلة في ديوان خلف النقيب بمنطقة القبلة لمدة ست سنوات.
- استقال من التعليم في عام 1954، واتجه الى فن التمثيل، حيث اسهم مع نخبة من الفنانين المسرحيين في تقديم الاعمال المسرحية، علما بان الراحل لم يكن يرغب في تقديم نفسه كفنان او ممثل، ففي الجلسات التي يتحدث فيها مع اصدقائه يبعد عن وجهه ذلك اللون او تلك الصفة.
كان معروفا عن المرحوم «الظرافة» التي يتمتع بها، وهي عنصر جذب لمن يسمع باسمه ويستدعيه للاستماع اليه، لان صوته كان يلعلع ولا احد سواه يتكلم بوجوده، وعقاب غير شقيقه السياسي المرموق الدكتور احمد، فالشخصيتان ليستا متطابقتين، فهو من الرعيل الاول ومحب للمرح والقاء النكات والاحاديث الطريفة، كان رحمه الله يمتلك جرأة في الكلام تتفوق على روحه المرحة، علاقته مع الكبار لم تحجب عنه روح النقد والسخرية، وان مغلفة بالنكتة لذلك ارتبط بصداقات شخصية معهم وجعلوه من الاصدقاء الحميمين والمحبين القادرين على ان يقولوا رأيهم في الحكم والسياسة بشكل صريح وواضح من دون رهبة او حسبة.
والقبس اذ آلمها المصاب، فإنها تتقدم من عائلته الكريمة وكل طلابه ومحبيه واصدقائه باحر التعازي، متضرعة الى الله تعالى بأن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته.
«إنا لله وإنا اليه راجعون»
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
رد مع اقتباس