عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-10-2008, 12:20 AM
الصورة الرمزية الأديب
الأديب الأديب غير متواجد حالياً
عضـو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 448
Smile

ما ذكره الباحث مشكور بالجملة، ولدي تعقيب عليه:


أولاً: تسمية العمل بالاختصار [مختصر سبائك العسجد] غير سديد في نظري.
لأن الكاتب أعاد صياغة المختصر بلغة عصرية سهلة ومقربة للقراء والمتصفحين، وهذا ليس اختصاراً للكلام وإنما تعبير عنه !

فكان جديرً بأن يسميه : "تهذيباً" والتهذيب كلمة تشتمل على معاني التغيير والتصرف بما يقتضيه حال المتلقي، هذه واحدة.

ثانياً: يقول الأخ الفاضل

اقتباس:
ولعل أفضل من ترجم لحياة ابن سند، وإثبات انتمائه للكويت هو أستاذنا الدكتور خليفة الوقيان في كتابه القيم (الثقافة في الكويت) حيث أوضح أنه من مواليد قرية الدشت بجزيرة فيلكا سنة

.


قد احترز الكاتب لنفسه بقوله (لعل) وهو احتراز جيد، لكن لم يظهر وجه الأفضلية في كتاب الأستاذ الكبير البحاثة الوقيان على غيره من المصادر.
خصوصاً أنه ناقل للمعلومة عمن سبقه .. ولم يخترعها من العدم !

فقد سبق الدكتور الوقيان كثيرون في ذكره ولادة ابن سند بفيلكا؛ فمنهم على سبيل المثال: عمر كحالة في معجم المؤلفين، والمزيني في كتاب أنساب الأسر والقبائل ص118، والرومي في كتابه علماء الكويت ص21، والبسام في علماء نجد سماه: "الفيلكي" نقلاً عن قرينه عثمان بن منصور التميمي 5/103، ومن قبل هؤلاء جميعاً الشيخ عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت حيث ذكر بالتعيين القرية التي نشأ بها.
فهذا الخبر في الحقيقة شبه متواتر عند الناس.

والبعض حاول التشويش على محل مولده، لكن قولهم مطروح.

والمهم أن كل هؤلاء قبل الوقيان فما وجه تفضيله عليهم .. ؟ هذا ملحظي على عبارة الأخ.
وفي نظري أن الباحث في تاريخ فليكا (خالد سالم محمد) هو من يستحق الشكر في نشره لوثيقة الدرة الثمينة المنسوخة بفليكا، وهي وثيقة معروفة.


حيث طبع صورة المخطوطة قديما في أحد كتبه قبل أن يلتفت لابن سند كثير من الباحثين هذه الأيام، وهو أيضاً ممن سبق الدكتور خليفة.
لعلي أوضحت مقصودي في هذه الجزئية.


ثالثاً: قال الباحث أخونا الكريم:
اقتباس:
ولم يطبع من مؤلفات ابن سند سوى كتابيه (مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود)، وقد طبع أولاً مختصراً على يد أمين الحلواني سنة 1886م ثم أعيد طبعه بتعليق محب الدين الخطيب سنة 1951م، وبعنوان (خمسة وخمسون عاماً من تاريخ العراق) ثم طبع كاملاً محققاً في بغداد سنة 1991م.
وكتابه الثاني هو (سبائك العسجد في أخبار أحمد نجل رزق الأسعد)، وقد طبع كاملاً دون اختصار في بومباي سنة 1315هـ (1897م)، وإن كان في آخره تاريخ آخر لإكمال تنضيد الكتاب، وهو 15 محرم 1306هـ (الجمعة 21 سبتمبر 1888م).
وفي كتابي ابن سند السابقين مشكلة في الأسلوب،



أما هذه فزلة قلم .. وهي معلومة مغلوطة، فقد طبع لابن سند قديما أكثر من الكتابين المذكورين.

فبالإضافة لما سبق؛ طبع له:
1- نظم مختصر العمروسي في الفقه؛ طبع طبعة حجرية في الهند على نفقة ابن عرفج.
يقول ابن سند:
نظمت فيه مخصر العمروسي ** محيي دروسَ العلم بالدروسِ
وهو يقارب الألفين من الأبيات على بحر الرجز .. على عادة المتون التعليمية.

2- أصفى الموارد في سلسال مولانا خالد.
وهو في مآثر خالد النقشبندي اطلعتُ شخصياً على طبعته القديمة، ويبدو أنها طبعة تركية أو مصرية لا أتذكر جهة الطبع.
لكنها قديمة جداً. وبهامشه كتاب آخر.

3- تفهيم المتفهم شرح تعليم المتعلم.
طبع قديما في (قازان) أشار إليه بروكلمان في تاريخه وذكر سنة طبعه القديمة، ولم أطلع عليه.

فها أنت ترى هذه المصنفات المطبوعة للشيخ ابن سند قد أربت على الاثنين، فلينتبه لهذا.

وأخيراً أسأل الله أن يوفق أخانا الخالدي لما يحبه ويرضاه وأن يستمر في العطاء والمزيد.

أخوكم الأديب
__________________
ومنطقي العذب للألباب مستلبٌ *** ومبسمي نضَّ فيه الدر والنضرُ
لازم منادمتي وافهـم مناظرتي *** واسمع مكالمتي يفشو لك الخبرُ


التعديل الأخير تم بواسطة الأديب ; 09-11-2008 الساعة 11:06 AM.
رد مع اقتباس