[AHMAD]

إعداد: يوسف الشهاب - القبس

في صبيحة اول ايام عيد الفطر المبارك الموافق 30 سبتمبر الماضي، نشرت في هذه الزاوية صورة يعود تاريخها الى يوليو 1961 لعدد من ابناء الكويت، وهم يتدربون على حمل السلاح دفاعا عن ارض الوطن بعد الازمة التي افتعلها عبدالكريم قاسم حاكم العراق آنذاك وتهديده بضم الكويت، وفي هذه الزاوية صورة اخرى اهداها لنا العم عبدالرحمن المجحم، لابناء الوطن الذين لم يتوقف دورهم في التدريب على السلاح بل قاموا بعد ذلك بدور الحراسة اليومية خلال الليل في الاحياء السكنية الى جانب رجال الامن، وكان العم ابو خالد حينها يشغل منصب مختار الحي القبلي، وتتبع المختارية وزارة الشؤون وليست الداخلية كما هي اليوم، وقد كان المختار يستلم البنادق والرصاص من وزارة الداخلية ثم يقوم بدوره بتوزيعها على شباب الحي بعد تسجيل الاسماء، ويقوم هؤلاء بالطواف على الاحياء، حيث يتكون كل فريق من ثلاثة الى اربعة اشخاص وتتناوب كل فرقة في زمن الحراسة طوال ساعات الليل حتى الصباح، وقد اكدت تلك الصورة الميدانية شعور ابناء الكويت بدورهم وواجباتهم نحو وطنهم حين يتعرض لأي ازمة عارضة، وفي هذه الصورة التي التقطت في مدرسة المثنى عام 1961 (الوقوف من اليمين): فيروز الهندي، احمد المشوطي، يوسف العبيد، يوسف الصقر، محمد السعيد، عبداللطيف الفارس، خالد الفليج، سعد الراشد، محمد الحمد، عبدالله الطيار، عبدالمجيد الشيخ علي، عبدالرزاق الخرافي، عبدالمحسن المجحم، عبدالله السنين، عبدالوهاب التمار، حارس المدرسة بالزي الرسمي، بكر البكر ومحمد الشيخ.
الجلوس من اليمين: محمد المزيد، يوسف العبوة (الثالث)، عبدالكريم ناصر السعيد، جاسم الحمد، مدرس في المدرسة والى جانبه مدرس آخر، ثم محمد العنزي، يوسف الجاسر، محمد المجحم، عبداللطيف المجحم، سعيد العدساني، محمد ناصر الاحمد وبدر العمر.
كل التقدير للعم عبدالرحمن المجحم على اهتمامه ومتابعته واهدائه هذه الصورة.