حاول المعتمد السياسي البريطاني دي غوري استغلال الظروف والأحداث التي حدثت في الكويت في عام 1939 لزيادة الشقاق بين المعارضين والشيخ أحمد، خصوصاً بعد مجاهرة بعض اليائسين من الإصلاح من أهل الكويت بضرورة جلب مستشار بريطاني يوجه الحاكم ورؤيتهم وجوب فرض حكم أجنبي مباشر على الكويت؛ للتخلص من ذلك الحال ولم يتطرق العدساني لا في مذكراته ولا في كتابه الذي أصدره نصف عام من الحكم النيابي في الكويت لأسماء أولئك المطالبين بجلب المستشار، ولكنهم ربما يكونون من النخبة التجارية التي تضررت مصالحها من سياسة الشيخ أحمد في إدارة الإمارة ، ولكن بحنكة سياسية كبيرة رفض الشيخ أحمد الجابر ذلك حتى أنه رفض تعديل الجمرك ونلاحظ أن الطلب والسؤال البريطاني سري والرد من الشيخ أحمد الجابر سري أيضا وأمر السرية يعكس مدى حساسية الموضوع في ذلك الوقت.
__________________
My twitter : alibrahem_ a
|