راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > المعلومات العامة
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2011, 12:36 AM
الصورة الرمزية AHMAD
AHMAD AHMAD غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,662
افتراضي موسوعة «الكويت بلد المليون عنوان» - عبدالرحمن الكندري

القبس - 06/11/2011

أجرى اللقاء جاسم عباس
مخضرمون عاشوا فترتي ما قبل النفط وما بعده، فقاسوا من الاثنتين، وذاقوا حلاوتهما، عملوا وجاهدوا وتدرّجوا، رجالاً ونساءً، إلى أن حققوا الطموح أو بعضاً منه، ومهما اختلفت مهنهم وظروفهم، فإن قاسماً مشتركاً يجمعهم هو الحنين إلى الأيام الخوالي.
القبس شاركت عدداً من هؤلاء الأفاضل والفاضلات في هذه الاستكانة.




• الملا مع موسوعة 100000 عنوان


في مستهل لقائنا مع عبدالرحمن أحمد طالب الملا الكندري قال: نحن من سكان الشرق، سكن جدي هذا الحي قبل مائة عام، وحكت لي جدتي أنه - أي جدي - ذهب الى الحج على بعير، وكانت العادة عندنا انه عندما يعود الحاج يقدم الطعام الى جيرانه، وكان الوقت متأخراً على وشك ان يصبح عصراً عندما نادتني زوجة الشيخ أحمد الجابر الصباح رحمهما الله قائلة: لقد تأخرت، ولم تأت لنا بالطعام. قلت لها: فهل أنتم تأكلون أكل الفقراء؟ أجابت: نحن الكويتيين لا فرق بيننا، لا يوجد فقير وغني كلنا أسرة واحدة.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواضع آل الصباح الكرام، وعدم التفرقة بينهم وبين الشعب في الحياة الاجتماعية.
قال عبدالرحمن الملا: درست في الأحمدية ثم المباركية، والثانوية في صلاح الدين في حي المرقاب، وأكملت دراستي ببيروت (الحقوق)، وتأخرت بسبب الحرب الأهلية ثم انتقلنا الى الاسكندرية، وفي الوقت نفسه كنت موظفاً في الداخلية بوظيفة محقق. منذ صغري أحب العلم وكنت من الأوائل، ومحاولاتي الأدبية منذ كان عمري 11 سنة بدأت بالمقالات الأولى منها: عن الكنادرة، والثانية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والأخيرة عن عادات الشعوب، ومن ثم بعد سنة عن الشيطان.
وموضوع الشيطان كيف يغوي البشر تحول الى كتاب بعد أن عرض على المرحوم الشيخ عبدالرحمن الفارس وكيلاً للأوقاف، وعرضه على عالم أزهري «توفيق الواعي»، والكتاب الثاني «ماهية الحب» وكان ترتيبه الأول بالبيع في معرض الكتاب في الشويخ، وكتاب آخر «حصاد القلم» عبارة عن مقالات كتبتها في جريدة القبس، وبالتوفيق من الله تعالى صدر لي حوالي 19 كتاباً: ملحمة الغزو - حرب الشعارات - ديوان الكنادرة - رباعيات الملا - عميد الرياضة الكويتية الشهيد فهد الأحمد الجابر الصباح - وكتاب عن مهياوة يامهوه، ومواضيع ومقالات أخرى ثمن لدراساتي وعلوم حصلت عليها منها: رد على الدكتور مصطفى محمود حول توزيع الجنة على أناس مشهورين، وكذلك الجهنم.

الكنادرة في الكويت
وتحدث عن ديوانه عن الكنادرة وبيّن فيه أصولهم وتاريخهم في الكويت، قال: ان الكنادرة لم يكونوا يوزعون المياه على البيوت فقط، بل كانوا من أساسيات الحياة العملية في الكويت، فيهم العلماء مثل: الشيخ محمد الفارسي، ومربون لهم مدارس أهلية بلغ نحو 18 مكتباً، ساهموا في بناء السور، اشتركوا في معركة الجهراء، وفي تحرير الكويت، وعملوا بالغوص والسفر وصيد الأسماك والبناء، وبالامامة والخطابة.
قال: أنا ابن الغواص المشهور أحمد طالب الملا، كان يذهب مع النوخذة «المهيني وغيره».
قال: أنا توقعت محاكمة صدام واعدامه قبل 13 سنة من شنقه حيث قلت:
«بغداد سيفنيك صدام فتصبحين
ذكرى خراب عام وراء عام
ثوري على الطاغية وانتظري
له يوماً ترينه في حالة الاعدام».
قال: الكنادرة كانوا ينقلون ويوفرون الماء العذب لأهل الكويت في الوقت الذي لم تكن المياه متوافرة وقلة الأمطار، وصحراء جرداء قاحلة لا تنبت سوى الشوك والعرفج، ذاقوا مرارة الفقر مع الكويتيين وتقاسموا اللقمة معاً، وعاشوا في السراء والضراء، وهذه بعض أبيات من الشعر من ديوان الكنادرة ألفته سنة 1996:
«ظلوا على صلة بكل أصولهم
قلب المهاجر دائم الخفقان
سموا بذلك لحمل الكندر الذي
هو عصا تربط فيها أواني
لنقل مياه الشرب بين ديارهم
تسمو بذلك دونما نكران
بعض من الهولة كانوا هاجروا
حينا لشرق خليجهم لإيران
سكنوا بها وتمازجوا وتفاعلوا
وتماسكوا أيضاً يداً ويدان».
وأول كندر في الكويت المرحوم حسن حجي يوسف الملا قبل 140 سنة.

حرب الشعارات
اضاف الكندري بعضا من الابيات من كلامه عن حرب الشعارات التي قام بها النظام العراقي عند بداية غزوه لدولة الكويت فجر الخميس 2 اغسطس 1990، فقال:
«ايها الغازي أتدري من أنا
نحن لا نشرب من ماء أسن
ضل من ايدكم في بغيكم
آذر الشيطان ابدى ام بطن
هادمي المهراق غسلت به
وطني، امحوبة ذاك العفن».
وقال: زالت اكثر الشعارات بفعل الظواهر الطبيعية، فبعضها بفعل التدمير، وبعض الشعارات بفعل الكويتيين انفسهم او بواسطة الحكومة بعد التحرير، ولكن تلك الشعارات نريد ان نذكرها للتاريخ، ولتلك الصفحات للذاكرة، كما تقوم بها جريدتكم القبس العزيزة يا جاسم، يجب ان تبقى في الكتب والوثائق والافلام، لان تلك الكلمات بلا شك، تصوير وتمثيل صادق لحضور اهل الكويت الى الساحة لمقاومة الطغاة والتنديد بالعدوان، ورفضهم لوجود الطاغية وجوره، الكتابات الجدرانية لدى الشعوب مجهولة، فقد عرفت منذ العهد السحيق الذي كان البشر فيه يسكنون في الكهوف والاكواخ، يرسمون الاشكال المختلفة ويصنعون الصفائح ويكتبون عليها ما يجول في اذهانهم.
قال الكندري: نحن في الكويت عبرنا وشرحنا ودافعنا عن وطننا بكل الوسائل منها الشعارات الكتابية، كما قامت الشعوب من قبلنا، فهذا المصري كتب عام 1952م، وشعارات في القرن السادس عشر بين الكاثوليك والبروتستانت، وفي فرنسا بزعامة «ديغول»، وفي اليابان عام 1966.. الخ. وشعاراتنا في الكويت بدأت عندما قام المعتدي بمسلسل طويل من التعذيب والارهاب ضد شعبنا الاعزل منها:
- لا حاكم الا جابر ولا حكومة الا بسعد.
- عاش جابر وعاش سعد.
- انا كويتي انا.
- الله، الوطن، الامير.
- لا حكم الا لآل الصباح.
- الكويت حرة.
- نموت وتحيا الكويت.
- لا والف لا للعدو الغاصب.
شبابنا اعدموا، عذبوا، اسروا، بسبب تلك الشعارات ولا فرق بينهم وبين الشهداء الذين حاربوا بالسلاح، وستظل اسماؤهم محفورة في قلوبنا.
قال: الحقبة التي مررنا بها بمرها وحلوها، بعذاب أيام الاحتلال وفرحة التحرير وعودة الكويت، لم أجد الا الشعر أعبر به، وهو خير معبر:
إن الحمد لله وعلى الرسول السلام
دول التحالف منا تحية واحترام
نظمت في جميل فعلكم شعرا
أبديا خالدا مدى الأيام
زالت العتمة عنا واضمحل الظلام
وانمحى البغي وحل فجر السلام
نحن قوم اذا عهدنا وفينا
والوفاء بالعهد حق التزام
ساءكم فعل صدام فيها
يوم أمست تبكي بطرف دام
وعرفتم من العراقيين ومن البعث
وليسوا كلهم فهم أقسام
كان همهم منذ القديم خرابا
ان الخراب نقمة عليهم وانتقام
انهم تعودوا ركوب الدنيا
جبروتا بارتكاب الأجرام
كل شعب أجمع قوله
لن نرضى بغير آل الصباح لنا حكام
انهم سادة كرام وسادوا
بلادنا بالحق والحب والوئام
فالكويت لم تخذل أميرها
حيا الله الكويت وحيا أميرها الرزام
في ظل آل الصباح عشنا جميعا
في رخاء وفي ظلال الوئام

مائة ألف عنوان
وقال الشاعر والأديب الكندري: حاليا أقوم بتأليف كتاب اسمه «الكويت بلد المليون مؤلف، منذ أربع سنوات وأنا مشغول في تأليف هذا المعجم الضخم، في البداية سميت الكويت بلد مائة ألف مؤلف، ولم أكن أتوقع أن تكون مائة ألف كتاب مؤلف بقلم أو من تأليف الكويتيين.
وأنا امتلك مكتبة كبيرة تضم أكثر من عشرة آلاف كتاب، ولاحظت أن أكثر المؤلفين لديهم أكثر من 20 كتابا، وأقلهم لديه خمسة كتب، وأقوم الآن بدراسة مسحية لجميع الكتب، ولرفع اسم الكويت في العالم، وكما ان الجزائر بلد المليون شهيد، والعراق بلد المليون نخلة، وموريتانيا بلد المليون شاعر، ستكون الكويت بلد المليون مؤلف، أو بلد المليون كتاب، والكويت أنتجت الكتب منذ بدايات تأسيسها، وهي تحتضن الإبداع والفكر، وعملي هذا ليس لشخص بمفرده هو فريق عمل، ولا يوجد شيء اسمه مستحيل أمام الإنسان، وأنا اعتبر مبدئيا توثيق مائة ألف كتاب للكويتيين مبشرا للخير، وطريق الوصول الى المليون كتاب ان شاء وقدر الله، وموسوعة المليون كتاب ستجعل من الكويت في طليعة دول العالم، ورسالة الماجستير، أو الدكتوراه تعتبر كتابا، وانا على استعداد لتسلم نسخة من الرسائل التي لم اتسلمها بعد، والموسوعة التي تضم مليون مؤلف وعنوان، فيها اسم المؤلف والكتاب وسيرته الذاتية، ودار النشر.

الكتب القديمة
وذكر أبو أحمد الملا أن من طبع الكتب هو الشيخ علي بن محمد آل ابراهيم (كتاب نيل المآرب)، وكان ذلك سنة 1871م، والكويت قامت بطباعة بعض الكتب من عام 1947م، وهذه مجلة «كاظمة» أول صحيفة صدرت وطبعت في الكويت عام 1948م وأول ديوان للشعر طبعه خالد الفرج عام 1924م، وأعيد طبعه عام 1954، واشعار من شعراء النبط ديوان طبع بدمشق عام 1952، وطبعت جريدة رسمية عام 1954.
قال: لو تحدثنا عن الثقافة والأدب والقراءة لقلنا ان بلدنا وشبابنا أسسوا مكتبة عامة سنة 1922 فيها 1500 كتاب، والنادي الأدبي دليل على الفكر الكويتي المتنور الذي تأسس عام 1924، وهذا المؤرخ عثمان بن سند الوائلي الذي ولد في جزيرة فيلكا عام 1766، لديه أكثر من أربعين كتاباً طبعت بعضها في الهند عام 1804م، وكتاب «سبائك الأبجد في أخبار أحمد»، طبع في الهند عام 1315هـ، وديوان (أحمد عبدالجليل الطبطبائي) طبع عام 1881م، ومن الكتب الكويتية كتاب «تاريخ الكويت» طبع سنة 1925، واصدر أول مجلة للكويت سنة 1928، ومدونات عبدالله القناعي وعبدالإله القناعي من الكتب القديمة لا أذكر تاريخها، والنتيجة كتاب طبع عام 1933 للعسعوسي والعصفور، وكتاب «رسالة تسهيل التجويد للقرآن المجيد»، مؤلفه عمر عاصم الأزميري صدر 1915م، و«دليل المحتار في عالم البحار» للمؤلف عيسى القطامي طبع في بغداد عام 1921م وكتاب آخر له «الخاص من كل عيب طبع 1343 ه‍ ـ 1922م، وكتاب آخر ايضا له «المختصر الخاص للمسافر والطواش 1922م، وكتاب امارة الكويت 1952 ل‍عبدالعزيز موسى ابا الخيل، ومن الكتب القديمة القديمة رحلة الحج للمرحوم الشيخ عبدالله الخلف عام 1324ه‍، وخالد سليمان العدساني ألف كتاب عن الحكم النيابي في الكويت 1366 ه‍ ـ 1947م وكتاب «شهر في الحجاز» للشيخ عبدالله النوري 1923، وديوان عبدالله الفرج 1953م، ومقتطفات ديوان بورسلي طبع عام 1954 ومن كتابنا القدماء أحمد السقاف، راشد الفرحان، عبدالله ناصر الصانع، سيف مرزوق الشملان، عبدالصمد التركي، علي احمد الشرقاوي، د. يعقوب الغنيم، عبدالله زكريا الانصاري، وكتاب نظم العثمانية 1824، ل‍راشد بن عبداللطيف جاء طبعه بعد الموطأ للمالك بن أنس.

مهياوة يا مهوه
أهداني ملا عبدالرحن أحمد الملا ديواناً من 71 صفحة يتحدث فيه عن تاريخ أكلة شعبية اكتشفها ابن سينا وأكلها وزير أنو شيروان.
قال الملا عن المهياوة: أكلت من سمك المتوت وحشنة وخردل وليمون مضافاً إليها الملح والكمون والطحين، أكلة تقف أمام الأمراض بوجود الخردل فيها. وذكرت المهياوة في كتاب الثعالبي، وأنا طبعت ديواناً خاصاً عنها قلت فيه:
وللكنادرة أكلة شعبية مهياوة
فيها عناصر جمة ومعان
سمك المتوت وحشنة وخردل
يضاف لهم الليمون دونما نقصان
ويضاف لها الملح والكمون
واشبنت والطحين وأترجة أحيان
قلت يا مهياوة سلمي على الجماعة
ولا تبقين في بطونهم أدنى مكان
قد نشأنا منذ الطفولة عليها
وإليها اشتياقنا في كل آن
فنشأنا والحمد لله عليها
جسوماً واكتسبنا بها قوة الأبدان
فالمهياوة صوت كل ما هو طيب
من فوائد ولها عند أي شأن
فتنصب في كأس لتصبح سائلاً
حلو الغموس مع قليل من الدهان
ولذا لا يشبع الكندري منها
كلما ذاقها يقول هاتها ثاني
مهياوة قالوا بأن اكتشافها
ينسب لابن سينا أو لوزير أنو شيروان
مهياوة فيها فوائد جمة
لعلاج من هو بين السقمان
كم لذيذة كم مفيدة ومغذية
إذا أكلتها في الصباح مع نان
كم أخذنا من المهياوة ذكاء
ولطفاً واكتسبنا منها تنوع الألوان
لقد أصبحت معروفة لدى
العرب وغيرهم من العجمان
فعليها السلام ما طلع الشمس وما
قيل من الثناء في الذكر إبان.

وأثناء إلقاء هذه الأبيات دخل عامل من سريلانكا تحدث معه بلغته، وتحدث مع امرأة إثيوبية، قال لي الملا: يا جاسم أتقن 21 لغة، منها 12 لغة أساسية أتحدث بها بطلاقة كاملة، وألفت كتاباً لـ «تعلم اللغة الفلبينية»
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2011, 06:13 PM
علي الحجي علي الحجي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 23
افتراضي تنويه

مقال جيد يشكر عليه, واحب ان انوه بان بلد المليون نخله هي مملكة البحرين وليست العراق.
والمهياوه أكلة معروفة بالكويت ولكنها لم تذكر في كتاب الأكلات الكويتية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وصف موجز لمدينة الكويت عام 1873 م في موسوعة الهند أدبنامه البحوث والمؤلفات 2 20-05-2011 02:51 PM
فيلكا عنوان لاينتهي سهم الكويت فيلكا 0 03-08-2010 02:29 PM
مبروك للكويت الفوز بشاعر المليون أبوفارس111 القسم العام 6 11-04-2010 12:00 AM
موقع موسوعة الكويت الثقافية AHMAD القسم العام 0 15-05-2009 01:59 PM


الساعة الآن 01:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت