حمارة القايلة

[عتيج المسيان]

من منا لم يهدد في الصغر بهذا المخلوق الشهير إذا طلعت تجيك حمارة القايلة .

وأنا مؤمن أن الكثير من الأساطير أو الألفاظ لها أصل تاريخي أو لغوي .....الخ ربما تحرف الأصل أو زيد عليه أو ضخم حتى تشوه الأصل ، وأهلنا في السابق دقيقون في استخدام الألفاظ واختيارها فلا تسمع بلفظ عامي إلا وتجد له أصلا في اللغة العربية الفصيحة والشواهد أكثر من أن تعد.

الكثيرون تحدثوا عن هذه الخرافة لكني لم أجد منهم من ذكر من أين نشأت وكيف ولماذا والسؤال المهم لماذا حمارة بالذات لماذا لم يكن حمارا أو بعير القايلة أو خروف القايلة أو أي حيوان أخر يعني شمعنا حمارة إي ليش هي بالذات السالفة واسطة ولا شنو.


حتى وقعت على خطبة للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحسست حينها أن اللغز العظيم والسحر الكبير انحلت عقده عقدة عقدة ومن لها غير أبي الحسن. جاء في كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة خطب علي حين قتل عامله على الأنبار (إن أمرتكم بالمسير إليهم في الحر قلتم حمارّة القيظ أمهلنا حتى ينسلخ الحر) أي شدته.


الله أكبر لله درك يا أبا الحسن الحمد لله كدت أن أضيع في غياهب الشك ......... كل هذا على شان حمارة القايلة فالآن فقط عرفت لماذا حمارة فقط وليست أي حيوان آخر المسألة ليس لها صلة بأي حيوان
إنما هي من الحمرة واشتداد الحر وأشده في فترة الظهيرة وأظن أن المسألة تطورة إلى هذه الحيوان الأسطوري بسبب الإشتراك اللفظي لكنه اشتراك جميل .............. بغوا يوهقونا أجدادنا الله يسامحهم.