السيف والإحسان
من قصيدة لابن المقري :
لا تصغ إن شر دعا فالشر إن تنهض له ينهض وإن تسكن سكن وسديد رأي لا يحرك فتنة سكنت وإن حركته الفتن اطمأن بالسيف والإحسان تقتنص العلا وحصولها بهما جميعاً مرتهن لا خير في منن بلا سيف لها ولا بالسيف ليس له منن والحر يكرم سائليه يرى لهم فضلا إذا انتدبوه للأمر الحسن موسى هزبر لا يطاق نزاله في الحرب لكن أين موسى من حسن
ترى كل من يهوى يعف إذا خلا عفافي ويرضى الحرب والخيل تلتقي وما الحسن في وجه الفتى شرف له إذا لم يكن في فعله والخلائق خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل وما شرقي بالماء إلا تذكر لماء به أهل الحبيب نزول
أي محل أرتقي أي عظيم أتقي؟ وكل ما قد خلق الله وما لم يخلق محتقر في همتي كشعرة في مفرقي
لابن لعبون :
قالت أفريجة وهي من يوم يطوي لها الفن وتشيله حمام ياللي يدير الحوم من فوق نبنوب ظليلة عقب الفهد ياخذج فيوم يجيب كيلة بمنديله ما شفت أمس تشوف اليوم والله يعينك على الليلة يامال نجم حداه أنجوم يدق يسلم ومن هي له والله لولا الحيا واللوم لصيح بالصوت ياهيله
لا تستريب إن شفت ضيق المساليك كم واحد مثلك توطاه ما طاك أصبر ودلاب الدهر له تفاليك كم فرج المولى لمثلك وشرواك
__________________
للمراسلة البريدية: kuwait@kuwait-history.net
|
العرض الشجري
