راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > القسم العام
 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2013, 03:53 PM
فالح الغضوري فالح الغضوري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 40
افتراضي صالح البلام: أنشأت إذاعة خاصة بي كنت أبث من خلالها الأغاني.. وصنعت طائرة صغيرة طرت به










  • نقلت مع مجموعة من الطلبة الناجحين إلى ثانوية الشويخ والتحقت بالقسم الداخلي
  • تسمية الـ«مطينة» جاءت لأن الأهالي كانوا يأخذون منها الطين
  • كنا نعيش على ضوء الفنر في فيلكا ونستخدم «الكاز» ثم استعنا بـ «اللوكس»
  • دخلت الكهرباء إلى جزيرة فيلكا في بداية بالمستوصف والمدرسة وبيت أحمد الخلف
  • والدي كان «سكوني» على السفن الشراعية ويستخدم صندوقاً مصنوعاً من السيسم
  • عملت في «الطيران المدني» بالأرصاد الجوية لحبي في الطيران وكان أول راتب لي 48 ديناراً
  • «المطينة» كانت مكان تجمع مياه الأمطار ويستخرج منها الطين لصناعة الطوب المستخدم في البناء
  • الكويت كانت تشرف على تعليم أبناء اليمن والجزائر والإمارات في القسم الداخلي بثانوية الشويخ
  • لعبت كرة القدم في الفريج ومارست ألعاب القوى والطائرة والسلة
  • التصوير الفوتوغرافي من هواياتي المفضلة وتعلمت كيفية طباعة الأفلام
  • تعلمت السباحة منذ الصغر وفي مرحلة الشباب كنا نصنع «التناك» من الشينكو ونخرج به للحداق
  • كنت أدفن علبة السجائر خارج المنزل حتى لا يراها أبي وإخوتي
  • أطالب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بترميم البيوت القديمة في فيلكا لأنها قيمة تاريخية
  • ولدت في بيت جدي في فيلكا ولايزال موجوداً حتى الآن
اعداد: منصور الهاجري

كاتب وباحث في التراث والتاريخ
ومقدم برامج في الاذاعة والتلفزيون

يمثل البحر والسفن الشراعية جزءا مهما ومحوريا في تاريخ الكويت، ولاتزال ذكريات حياة البحر عالقة في أذهان الكثير من الكويتيين لما تمثله في وجدان كويت الحاضر التي لم ينس مواطنوها كيف اجتهد الآباء والأجداد وثابروا من أجل لقمة العيش.

ضيفنا هذا الأسبوع صالح البلام متأثر كثيرا بهذه الحياة حيث كان والده «سكوني» على السفن الشراعية، وقد تعلم هو نفسه السباحة منذ الصغر وقام في شبابه بصناعة «التناك» من الشينكو حيث كان يذهب بها الى البحر لممارسة الحداق مع الأصدقاء.
ولد في بيت جده في جزيرة فيلكا، ولايزال البيت موجودا حتى الآن، وهو في هذا الشأن يطالب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بترميم البيوت القديمة لما لها من قيمة تاريخية كبيرة.

يتحدث عن الحياة في مرحلة الصبا والشباب وهواياته ومشواره في التعليم والعمل، ويحكي عن بعض هواياته ومنها حبه للطيران وتصنيعه للطائرات وكذلك تصنيعه لنماذج السفن وكيف يقوم بذلك وما الذي استفاده من هذه الهواية.

كل هذا وغيره نتعرف عليه من خلال هذا اللقاء مع ضيفنا صالح البلام.. فإلى التفاصيل:في مستهل حديثه عن الماضي وحكايات الذكريات يتكلم ضيفنا صالح محسن البلام عن بداياته الأولى ومولده فيقول: ولدت في جزيرة فيلكا وكانت الجزيرة جميلة جدا وبحرها الصافي ورمالها الذهبية، مع غروب وشروق الشمس، الشباب من سكان فيلكا الذين سكنوا مدينة الكويت رأوا الكهرباء في المدينة، وكانت فيلكا فيها الظلام مخيم ونعيش على ضوء الفنر (السراج) الذي يعمل بالكاز (الكيروسين) وكان أولاد عمي الموجودون بمدينة الكويت يقولون لنا إننا نشاهد الفنر عندكم اما نحن في الكويت فعندنا الكهرباء.. وأعتقد أن الكهرباء وصلت إلى جزيرة فيلكا للمستوصف والمدرسة وبيت أحمد الخلف وكانت الماكينة في احدى غرف المدرسة وأذكر ان التعليم في جزيرة فيلكا بدأ في ديوانية احد المواطنين وكذلك مدرسة البنات.
وبعد الفنر أحضروا اللوكس وكان نوره كبيرا أكثر من نور الفنر يضوي على الحوش بالكامل.

وقبل الغروب كنت أنظف «الفنر» (السراج) كل يوم وأضع بداخله الكاز (الكيروسين) وآخذ الكبريت من الوالد رحمه الله وكان يدخن سيجارة وأشعل الفنر وبعد ذلك اللوكس وكان والدي يدخن سيجارة ماركة غازي وانقطع هذا النوع قبل عدة سنوات واللوكس في ليالي الأعراس يحملونه أمام المعاريس عندما يزفون المعرس وكنت أضع اللوكس على طاولة بوسط الحوش نسميها الميز (طاولة) وداخل غرفة النوم اضع السراج على صندوق الوالد المصنوع من خشب السيسم كان يستخدمه عندما كان يذهب الى السفر بالسفن الشراعية.

ونضع الصندوق على اربع أرجل وهو سادة غير مشربك بالحبال وزوج اختي لديه صندوقان واحد مشربك بالحبال والثاني بالنجوم ومصنوعان من خشب السيسم وتبرعوا بالصناديق والأغراض القديمة لمتحف فيلكا، ولكن الجيش الصدامي الغازي سرقها ودمرها بالكامل.

فيلكا والبحر والشباب
عن مرحلة شبابه في جزيرة فيلكا يقول البلام: تعلمت السباحة منذ الصغر على ساحل بحر فيلكا وبعد سنوات باشرت بصناعة التناك وهو مصنوع من الشينكو ونستخدمه لصيد الأسماك أو النزهة البحرية ونضع له شراعا ونجدف بالمجاديف وإذا غرق بالبحر نتركه ونرجع سباحة الى الجال احضرنا عمودا خشبيا نسميه (المردي) وقطعناه نصفين بالطول ووضعنا على كل جانب قطعة بالطول لكيلا تجرح ايدينا اثناء الصعود للتناك.

ونخرج لمسافة طويلة وإذا غرق احيانا نذهب لنقله عندما يكون البحر جزرا (قراح) او ان المياه القوية تسحبه فلا نجده ونصنع تناكا ثانيا وهكذا نمضي الوقت ومعي اصدقاء مثل ابراهيم محمد علي وهو صديق الطفولة والمرحوم جعفر غلوم وبدر سبهان واولاد سيد خلف ويعقوب ولد اختي اكبر مني سنا وهو معي بالبحر.

المطينة في فيلكا
أما عن كيفية صناعة الطوب اللبن وبناء البيوت في سنوات الماضي فيقول البلام: المطينة أرض واسعة يوجد فيها الطين لبناء البيوت وإذا نزل المطر تتجمع المياه في تلك المطينة ومثل هذه الايام الامطار غزيرة إذا امتلأت المطينة نسبح في مياهها الغزيرة – الحفرة كبيرة وفيها آبار ماء وفيها المشرع وفيه ماء يخصص للجمال والأغنام والحمير يشربون منه وهذا خاص للحيوانات، والآبار الجلبان للمواطنين والماء طوال العام.. وكل بيت فيه جليب للسباحة وغسل ا لأواني والملابس، بيت جدي ووالدي لايزال موجودا في فيلكا وقد ولدت فيه وكذلك والدي ونحن عائلة البلام سكنا فيلكا منذ القديم وكذا بيوت الفريج موجودة.

وأطلب من المجلس الوطني ان يرمموا هذه البيوت ويحتفظوا بها كتاريخ نموذج لبيوت فيلكا القديمة المبنية من الطين.

أهل فيلكا كانوا يعملون ليلا ونهارا والمياه التي تتجمع في المطينة تبقى لمدة سنة ماء للشرب وكانت النساء يذهبن إلى المطينة وعلى رأسها قوطي (الزيلة) تنقل به المياه العذبة للاستخدام المنزلي (الطبخ والشرب فقط.

الجليب في المطينة عبارة عن حفرة وعمق الجليب تقريبا متر واحد وتنزل النساء وتغرف بالطاسة نصب الماء في الزيلة: لمدة نصف ساعة لكل قوطي اما المشرع الذي تشرب منه الحيوانات فغزير يصل الى نصف جسم الرجل، والحيوانات التي تشرب من المشرع الجمال وشاوي الحمير وشاوي الاغنام.. ويكفي لجميع الحيوانات.
الوالدة تقول صباح كل يوم نذهب إلى المطينة لنأخذ الماء والمطينة طولها أكثر من كيلومتر وعرضها تقريبا خمسمائة متر والمطينة خلف بيوت المسكن للعائلات البحر/ البيوت/ المطينة/ والصخور من البحر لبناء البيوت.

ايضا لبناء البيوت يخلطون الطين مع التبن لتقوية البناء وايضا يطقون اللبن الطيني بالآلاف للبناء وعندنا مهنيون ممتازون بالعمل.

مغادر الماء هي الحباري، بعدما ينزل المطر، فالمياه متجمدة حتى البقشة لمجموعة من النخيل وعندنا بقشة البناي وعلي بن حمد وبقشة محمد الجابر الصباح – وهي عبارة عن مزارع.

سالفة المدعاب هو مجرى للماء ممتد من البيت الى الشارع وإذا انسد يلبس الرجل خيشة على رأسه ويحفر ويعمل طريقا لخروج الماء من الحوش والمطر ينزل طفولة فيلكا روعة وأجمل طفولة.

المشاشو هي السفن التي يذهبون بها لصيد السمك والاصل ماشوه المقرد وتشاهد البحارة وكل واحد منهم يروب العدة (شباك الصيد) وهو تصليح الشبك والمراويح موجودة على الساحل لينشروا عليها العدة وكرب النخيل يتدلى منها: (يروب يصلح يطرق يصنع).

والسفن بالمجاديف وإذا الهواء ملائم رفع الشراع وسارت السفن الى أماكن صيد الزبيدي أيام موسم الصيد احيانا لنج يسحب مجموعة من سفن الصيد ويوصلها الى أماكن صيد السمك واليوم الثاني يذهب لهم ويشتري منهم الأسماك لكي يبيعها في الكويت وكل بحار يأخذ نصيبه للبيت.

أهل فيلكا مهنيون عندهم كل شيء زراعة القمح وصيد الاسماك ورعي الاغنام والإبل والماء أهم شيء.

فيلكا والعمل البحري
سكان فيلكا عملوا بالبحر بواسطة السفن الشراعية، وهي المهنة الاساسية وصيد الاسماك، السفر بالسفن الشراعية الكبيرة (البوم)، السفر الى الهند وشرق وغرب افريقيا ايضا عند اهل فيلكا الزراعة وصيد الاسماك.

عائلتي عندهم حظور وعملوا بحارة عند النواخذة وعندنا مناصب حظور في الصباحية والقرينية والاساس ان الحظور تعود للعوازم الذين يحضرون من الكويت في الصيف ولمدة ثلاثة اشهر يمضونها في فيلكا مع عائلاتهم ورجال فيلكا يعملون بالحظور العوازم لهم دور كبير في صيد السمك واهل فيلكا اشتغلوا معهم معلومة جديدة اقول ان الكويتيين الوحيدون الذين ينصبون الحظور، الفيلكاويون اهتموا بالزراعة.
يجهزون الارض وحرثها وتسميدها، ويبذرون الحبوب بانتظار نزول المطر، واذا نزل المطر بدأ القمح ينبت الى وقت الحصاد، بدأ المزارع يحصد القمح ويجمع في منطفه بعيد المطينة، وكلما تقترب البيوت من ساحل البحر مياه الجليب (الآبار) تزداد عذوبة، ايضا بيوت فيلكا الحوش نازل تتجمع فيه مياه الامطار ومرتفع حول الغرف والماء نظيف يأخذون منه للاستعمال الشخصي.

بعض سكان فيلكا ملكوا السفن الشراعية الكبيرة وهم نواخذة لتلك السفن مثل عائلة مال الله وعائلة طاهر وآخرين ومن النواخذة علي محمد الفرج ووالده ونواخذة آخرون قادوا تلك السفن الشراعية الى الهند وافريقيا، نرجع الى المطينة ايام نزول المطر، فسكان فيلكا جميعهم يشربون من ماء المطر المتجمع في المطينة وآبارها طوال العام.

الا ان الحكومة الكويتية زودت فيلكا بالخزانات الكبيرة ومدتهم بالماء العذب بواسطة الدوبه يوما تذهب لهم دوبه لنقل المياه، وبعض النواخذة كانوا يركبون مع سفن التجار في مدينة الكويت وكذلك بعض الرجال يركبون تلك السفن كبحارة.

اذكر منطقة جريان وشبيجه للعوازم لنصب الحظور ومياه الآبار عذبة وحظور العوازم بحرية، وكانوا يستخدمون «الورجيه» في البحر المصنوعة من جريد النخل، ويدخلون بها الى داخل الحظرة.

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذاعة الكويت عنك المعلومات العامة 7 13-03-2012 10:55 PM
إذاعة الكويت تحتفل اليوم بمرور 60 عاماً على إنشائها bo3azeez القسم العام 1 26-05-2011 12:52 AM
البلام متصفح شرق 6 30-08-2009 01:54 AM


الساعة الآن 10:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت