راسل ادارة الموقع جديد المشاركات التسجيل الرئيسية

 
 
        

اخر المواضيع

 
 

 
 
العودة   تاريخ الكويت > منتدى تاريخ الكويت > تاريــــــخ الكـويت
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 01:56 AM
IE IE غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,661
افتراضي الأمن في الكويت والحماية يشغلان السفارات الأجنبية

ضمن ترتيب خاص مع احد موظفي الارشيف الوطني حصلت القبس على «8 ملفات / وثائق» عن الكويت تُظهر بعض ما جرى بين الكويت وبريطانيا وأحداث عام 1980. تم تصوير الملفات ووضعها على «سي دي» وطباعتها، وهي كناية عن حوالي 380 صفحة فقط. سيتم الحصول على ملفات اضافية مع بداية السنة الجديدة «لان عدد الموظفين قليل جداً بعد صرف ما يصل الى ثلث القوة العاملة في الارشيف في نطاق التوفير الذي تقوده الحكومة الائتلافية في بريطانيا».

شغلت تفجيرات قنابل في الكويت عام 1980 حيزاً من المراسلات بين السفارة البريطانية ووزارة الخارجية، واثارت مسألة حماية السفير خلال تنقلاته في العاصمة الكويتية، وما اذا كان من الضروري الابقاء على الحماية الكويتية، ام الاستعانة بعناصر من القوات الخاصة البريطانية، او شركة امن خاصة يمكن ان ترسل افراد حماية من المملكة المتحدة.
وكانت الاحداث الامنية في الكويت ادت في 1980 الى توجيه تساؤلات دبلوماسية عما اذا كانت الحكومة الكويتية قادرة على ضبط امن البلاد في ظل ما يجري حولها، خصوصاً الحرب العراقية – الايرانية، والخلافات بين دول عربية ومحاولات تصفية الصراعات على ارض الكويت.
وفي السادس والعشرين من اغسطس 1980 رفع السفير البريطاني في الكويت سيدني كمبريدج تقريراً الى ريتشارد بالمر في دائرة الشرق الاوسط في الخارجية البريطانية عنوانه «الامن» جاء فيه:
«سأبدأ اجازتي آخر الاسبوع وسأرتاح من رجال الحراسة الذين يرافقوني على مدى الساعة في الكويت، وسأستعيد حريتي وخصوصيتي ثانية».
واضاف «كما تعرف ومنذ الخامس عشر من مايو الماضي كان يرافقني رجال مدنيون لحراستي على مدار الساعة حتى وانا في منزلي».
واشار الى «ان الهدف من هذا التقرير اتاحة الفرصة لنا للتفكير بهدوء واعادة النظر بترتيبات الامن الخاصة بي وباعضاء السفارة».
وشدد على أن تقويمه الشخصي للموقف في الكويت «لا يسمح بالارتياح والاسترخاء وخفض مستوى الأمن».
وقال السفير كمبريدج «يمكن أن نناقش الموضوع عندما ازورك في مكتبك في اواخر ايام إجازتي التي تنتهي اوائل نوفمبر».

تهديد أبو نضال
وتحدث السفير عن عجزه في تقويم الأخطار التي تهدده وتهدد غيره من السفراء في الكويت، ولابد انك قرأت تقرير 21 يوليو عن الاخطار المختلفة والتهديدات التي تطلَق، خصوصا ما قاله ناصر احمد ناصر (لم تذكر الوثيقة سوى انه عضو في جماعة ابو نضال، لكنها تجاهلت ذكر سبب التهديدات التي اطلقها) لصحيفة «التايمز» عن الثأر على الرغم من انه ابلغ الصحيفة بأن تنفيذ الثأر يجب أن يتم في بريطانيا، لكن يجب ان نأخذ كل شيء في الاعتبار، خصوصا ان الكويت مكشوفة جدا على مختلف التيارات الراديكالية والاسلامية المتشددة.
وتحدث عن انه مع مرور الوقت وعدم وقوع احداث يمكن القول إن التهديدات خفّت لكن من يعرف الشرق الاوسط يجب ان يكون على اقتناع ان «الثأر لا يموت الا بقرار من كبير العائلة او القبيلة».
وقارن بين اعضاء المافيا في صقلية، حيث الثأر مقدس، وقال «إن ثأر المافيا محتمل مقارنة مع ثأر العربي الذي لا يموت ولا يخبو».

قرار عراقي
ولاحظ ان «الاسياد العراقيين لناصر يمكن ان يقرروا نقل المعركة الى امكنة مختلفة من انحاء العالم، خصوصا الى الكويت بسبب سهولة ادخال الاسلحة وانكشاف الامن فيها على تيارات مختلفة».
وابلغ السفير رئيسه في لندن «ان الجانب الكويتي كان متعاونا جدا، وهو يريد استمرار تأمين الحماية للسفارة، وحتى لمن يشعر أنه في خطر من البريطانيين المقيمين او حتى للمدرسة الانكليزية في الكويت.

استمرار حماية السفير
وفي العاشر من سبتمبر 1980 تلقى ريتشارد بالمر من دائرة الشرق الاوسط مذكرة من ارنست هارآب من دائرة الامن في وزارة الخارجية، تعليقاً على تقرير السفير، يؤيد فيه تقويمه لاهمية استمرار الحماية الشخصية للسفير التي يؤمنها الطرف الكويتي.
وفي السادس من نوفمبر 1980 تسلم السفير كمبريدج مذكرة، كتبها ريتشارد بالمر من دائرة الشرق الاوسط بالتعاون مع دائرة الامن في الخارجية البريطانية، طلبت منه ضرورة الاحتفاظ بالامن الكويتي والاهتمام بامنه الشخصي، وعدم مغادرة منزله او السفارة من دون حماية.
وطلبت المذكرة من السفير الابلاغ عن اي تغيير في الموقف الكويتي من اسلوب تأمين حمايته.
وفي الرابع والعشرين من نوفمبر تلقت الخارجية البريطانية تقريراً من السفارة في الكويت عن اكتشاف قنبلة في السابع عشر من الشهر امام جمعية الاصلاح الاجتماعي، وانها زرعت ووقتت لتنفجر عند التاسعة مساء، لكن فراشاً في الجمعية شاهدها واطلق صيحة انذار وسارع عضو الجمعية عبد الصمد الى قطع الاسلاك التي تربطها بجهاز التوقيت ومن ثم تم استدعاء الشرطة.
وافادت الشرطة ان القنبلة كانت مجهزة بنحو 200 غرام من مادة «تي ان تي» سوفيتية الصنع مع ساعة توقيت بريطانية الصنع ونحو 33 صاعقاً.

قنبلة.. محترف
ولاحظ التقرير ان من جهز القنبلة محترف واعدها بالمواصفات نفسها التي اعدت بها القنبلة التي انفجرت امام مكاتب شركة الطيران المصرية في عام 1977.
ونقل عن مصدر في الشرطة الكويتية الاعتقاد بان من يقف وراء القنبلة فصيل فلسطيني بقيادة الدكتور جورج حبش زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ونقل التقرير عن تفسير آخر ان وراء القنبلة جماعة من الاخوان المسلمين تتخذ من سوريا مركزا لها، خصوصا بعدما هاجمت افتتاحية العدد الاخير من مجلة المجتمع نظام الحكم في دمشق.

اتهام السفارة السورية
لكن باسمور رد في رسالة تاريخها الرابع من ديسمبر، اشارت الى ان الشعور البريطاني يشير الى ان السفارة السورية في الكويت وراء قنبلة جمعية الاصلاح. وتحدث عن نسف مكاتب «مصر للطيران» ليلة رأس السنة 1977 في بيكاديللي في لندن، وقال «اعتقد انك كنت تشير الى هذا التفجير الذي وقف وراءه عضوان من السفارة السورية في العاصمة البريطانية».
وتحدث كاتب التقرير ان الصحافة المحلية في الكويت لم تعط اهمية كبرى للقنبلة، خصوصا انها لم تنفجر كما ان اكتشافها أثار تساؤلات.

قصف السفارة الإيرانية بالصواريخ
وكان الدبلوماسي البريطاني ايان مكلوني كتب في الثاني والعشرين من يونو 1980 الى مستر باسمور في دائرة الشرق الاوسط عن لقائه مع العقيد القبندي مدير الامن العام في الكويت، الذي ابلغه عن انزعاج الكويت الشديد من المسؤولين العراقيين بعدما تم خرق اتفاق غير معلن بتحييد الكويت من الصراع مع ايران، وباطلاق صاروخين على السفارة الايرانية في الكويت.
وكان الشيخ سعد ابلغ الدكتور فوغن (الطبيب البريطاني المعالج للشيخ سعد) ان العلاقات جيدة جدا مع العراق، وان بغداد تحترم المصالح الكويتية وامن الكويت.
ولاحظ القبندي ان الجانب الايراني يبدو ملتزما مبدأ الحفاظ على علاقات جيدة مع الكويت وتجنب ـ حتى الآن ـ تشجيع اي كان على الاخلال بالامن الكويتي.
ولاحظ الدبلوماسي البريطاني ان سوق الكويت تبدو حاليا كأنها تساهم في تموين الاراضي الايرانية وتزويدها بما تحتاج إليه من سلع، لا يمكن العثور عليها في دول مجاورة (...) على الرغم من ان دبي والشارقة اكثر المستفيدين تجاريا من الحرب العراقية ـ الايرانية.

تحييد بريطانيا
وفي الثالث من يونيو تسلمت السفارة البريطانية في الكويت رسالة من تشارلز ماير في دائرة الشرق الاوسط في لندن، تبلغ عن حديث جرى مع السفير الكويتي في لندن الشيخ سعود الناصر، عما اذا كان بامكان الكويت التدخل مع العراق وسوريا لاقناعهما بتحييد الساحة البريطانية عن اي صراع مع ايران او مع مصر.
وتبين ان رد السفير سعود افاد بأن الكويت لا يمكن ان تلعب هذا الدور كي لا تتهمها بغداد بلعب دور العميل البريطاني في المنطقة وبخيانة أماني الشعب الفلسطيني وعرب إيران (...).

جريدة القبس - 11/1/2011
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2011, 11:01 AM
برشا
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

شكرا على الموضوع المشرف المميز IE
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشكيل دائرة الآمن العام PAC3 تاريــــــخ الكـويت 8 18-11-2011 08:59 AM
قبل 54 عاما.. من نائب مدير الأمن العام إلى النمسا الغواص الوثائق والبروات والعدسانيات 0 11-02-2010 09:14 PM
كتاب «قاموس الكلمات الأجنبية في اللهجة الكويتية» AHMAD البحوث والمؤلفات 0 05-06-2009 02:38 AM


الساعة الآن 01:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت